الاتحاد السوفياتي كاد أن يشن هجومًا نوويًا بسبب استفزازات لندن وواشنطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاتحاد السوفياتي كاد أن يشن هجومًا نوويًا بسبب استفزازات لندن وواشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد السوفياتي كاد أن يشن هجومًا نوويًا بسبب استفزازات لندن وواشنطن

لندن - يو.بي.آي

كشفت وثائق بريطانية سرية أن الاتحاد السوفياتي اقترب من شن هجوم بالسلاح النووي في ذروة الحرب الباردة عام 1983، بسبب استفزازات بريطانيا والولايات المتحدة. وقالت صحيفة "أوبزيرفر" الأحد إن وثائق الحكومة البريطانية تم الافراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات وكشفت أيضاً أن الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الحليفة في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) اطلقت مناورة كبرى لألعاب الحرب اسمتها (فن القدرة) عام 1983 جعلت الاتحاد السوفياتي يعتقد بأنها تهدف إلى شن ضربة نووية على أراضيه. وأضافت أن رئيسة الوزراء البريطانية وقتها، مارغريت ثاتشر، أمرت المسؤولين في حكومتها بالضغط على الاميركيين لضمان عدم تكرار خطأ مناورة (فن القدرة)، بعد أن ابلغتها أجهزة الاستخبارات البريطانية بأن المناورة استفزت الاتحاد السوفياتي وجعلته يضع خططاً للرد عليها بهجوم بالسلاح النووي. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق السرية للحكومة البريطانية حصل عليها، بيتر بيرت، مدير منظمة خدمات المعلومات النووية الناشطة في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية. ونسبت إلى بيرت قوله "هذه الوثائق اظهرت مدى خطورة الحرب الباردة على كلا الجانبين، ووثّقت لحظة محورية في التاريخ الحديث حين ادركت حكومة ثاتشر ضرورة وضع حد لهذه الحرب واطلاق عملية لاقناع حلفائها الاميركيين بذلك". وأوضحت الصحيفة أن مناورة (فن القدرة) شملت تحريك 40 ألف جندي من قوات (الناتو) في جميع أنحاء اوروبا الغربية من خلال أنظمة اتصالات مشفّرة ومنسقة في اطار مناورة لمحاكاة عملية للدفاع عنها ضد هجوم وهمي من قبل دول حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفياتي. وقالت إن الكثير من القواعد الجوية البريطانية جرى استخدامها في مناورة (فن القدرة)، والتي لا يزال الكثير من فصولها محاطا بالسرية وجرت في ذروة الحرب الباردة وأوج التوتر الدولي اثر اسقاط الاتحاد السوفياتي طائرة كورية في أيلول/سبتمبر 1983 ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 269 شخصاً، بعد أن دخلت مجاله الجوي عن طريق الخطأ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد السوفياتي كاد أن يشن هجومًا نوويًا بسبب استفزازات لندن وواشنطن الاتحاد السوفياتي كاد أن يشن هجومًا نوويًا بسبب استفزازات لندن وواشنطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya