الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت

لندن - أ.ف.ب

قامت أسبوعية "نيوز أوف ذي وورلد" التي يحاكم عدة مسؤولين فيها حاليا في لندن بقرصنة رسائل هاتفية للاميرين وليام وهاري بغية التفرد بأخبار من شأنها أن تشكل سبقا صحافيا، على ما كشف المدعي العام.وقال المدعي العام أندرو إديس أن مقالا نشر في الأسبوعية في 18 كانون الأول/ديسمبر 2005 تحت عنوان "معاون هاري يساعده في الامتحانات" في أكاديمية ساندهرست العسكرية "استند بالكامل إلى رسالة صوتية" تركها الامير هار وكشفت هذه الرسالة التي قرأها المدعي العام أن الأمير هاري  سأل سكرتيره الخاص جايمي لوثر بينكرتن عن معلومات عن مقر سفارة إيران في لندن في العام 1980، قائلا "ينبغي أن أكتب موضوعا إنشائيا عن هذه المسألة بسرعة وأنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات، فأرجوك أن ترسل لي المعلومات بالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية".وفي تلك الفترة، لم يعلق قصر باكينغهام على مقال "نيوز أوف ذي وورلد".وقد تخرج الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنكلترا من أكاديمية ساندهرست في نيسان/أبريل 2006.ولم يفلت الأمير وليام بدوره من عمليات التنصت غير القانونية التي كانت تقوم بها "نيوز أوف ذي وورلد" خلال وجوده في صفوف الجيش .وأكد المدعي العام أن أندي كولسن احد مدراء التحرير في الأسبوعية والذي يمثل حاليا في قفص الاتهام كان على علم بعمليات التنصت الهاتفي. وهو كان قد طلب مرة من أحد المسؤولين في الاسبوعية "التركيز على هاتف" نجم الشاشة الصغيرة كالوم بيست خلال إعداد مقال عن هذا الأخير.كما أن ريبيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة للأسبوعية قد سمحت بدفع رشاوى لمسؤول في وزارة الدفاع بغية الحصول على تفاصيل عن مقتل جنود قبل الإعلان الرسمي عن الخبر.ومن المعلوم أن أندي كولسن وريبيكا بروكس هما من المقربين من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون. وهما يحاكمان منذ الاثنين في لندن مع ستة أشخاص آخرين في إطار قضية عمليات التنصت الهاتفي التي أثارت ضجة كبيرة وأدت إلى إغلاق "نيوز أوف ذي وورلد" التابعة لروبيرت موردوك في تموز/يوليو 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت الأميران وليام وهاري وقعا ضحية عمليات تنصت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya