البرغوثي يدخل اليوم الأول بعد المائة في إضرابه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البرغوثي يدخل اليوم الأول بعد المائة في إضرابه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرغوثي يدخل اليوم الأول بعد المائة في إضرابه

رام الله ـ صفا

يسطر الأسرى الفلسطينيون ملاحم بطولية ويتحدى صمودهم الأسطورى السجان الإسرائيلى، وتبقى قصة القائد القسامى عبد الله البرغوثى الذى دخل اليوم يومه الأول بعد المائة فى الإضراب عن الطعام بمستشفى العفولة علامة مضيئة بين عشرات القصص البطولية لأسرى الحرية بين جدران زنازين الاحتلال. ويعد البرغوثى صاحب أعلى حكم فى تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، ويقضى حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لاتهامه بالمسئولية عن مقتل 67 إسرائيليا فى سلسلة عمليات استشهادية نفذت بين العامين 2000 و2003 إبان انتفاضة الأقصى. والبرغوثى من بين خمسة أسرى يحملون الجنسية الأردنية يعيشون فى سجون الاحتلال على الفيتامينات،منذ إعلانهم الإضراب عن الطعام فى 2 مايو الماضى، احتجاجا على استمرار اعتقالهم وللمطالبة بنقلهم إلى الأردن لإكمال بقية محكوميتهم استنادا إلى اتفاقات "وادى عربة" بين الأردن وإسرائيل، التى تقضى بأن ينقل الأسرى الأردنيون إلى بلادهم لقضاء محكومياتهم هناك، أو إطلاق سراحهم فى أى صفقة لإطلاق سراح الأسرى. ولد البرغوثى عام 1972 فى الكويت، حيث كانت تقيم أسرته قبل أن تبدأ حرب الخليج التى شارك فيها ضد القوات الأمريكية ولم يكن قد أكمل الثامنة عشرة من عمره، اعتقل على أثرها لمدة شهر، وأفرج عنه بعد نهاية الحرب، وعاد إلى الأردن حيث أقامت العائلة. وفتح محلا لميكانيكا السيارات التى كانت هوايته،وعندما لم تفلح تجربته العملية فى سد الأموال التى استدانها لفتح المحل، سافر إلى كوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك بدأ بدراسة الأدب الكورى بعد إتقانه للغة، وانتقل إلى الهندسة الإلكترونية فى مجال تصميم وتصنيع الأطباق الفضائية، دون أن يستطيع إنهاءها، وتزوج من إحدى الفتيات الكوريات، ومكث هناك خمس سنوات. وعاد فى عام 1998 إلى عمان ومعه زوجته الكورية ليواصل رحلة التجارة، قبل أن ينفصل عن زوجته لرفضها زواجه الثانى بسبب أمله فى إنجاب الأطفال، وتغير مسار حياته وانحنى إلى التدين، وعمل فى إحدى شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس إلكترونى.  واستطاع خلال هذه الفترة الحصول على عقد عمل مع إحدى الشركات الفلسطينية فى القدس، وبذلك راح الحلم يقترب أكثر فأكثر نحو العودة للوطن، حيث استقر بقريته "بيت ريما" بقضاء رام الله.  ولم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها فى الكويت، ولكنه استطاع القدوم إلى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة.  مهاراته الإبداعية فى مجال تصنيع المتفجرات، لم يكن أى من المحيطين به يعلم بها وبعد طول بحث أرشده حدسه لابن عمه بلال البرغوثى -المحكوم عليه حاليا بـ16 مؤبدا- لعلاقته بالعمل العسكرى، والذى تفاجأ من قدرته على تصنيع المواد المتفجرة، لينطلق مباشرة إلى مدينة نابلس لإخبار قائده فى كتائب عز الدين القسام أيمن حلاوة عن براعته فى صناعة المتفجرات.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرغوثي يدخل اليوم الأول بعد المائة في إضرابه البرغوثي يدخل اليوم الأول بعد المائة في إضرابه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya