السودان تحمل حركة مناوي مسؤولية الاعتداء على اليوناميد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السودان تحمل حركة مناوي مسؤولية الاعتداء على اليوناميد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودان تحمل حركة مناوي مسؤولية الاعتداء على اليوناميد

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

دانت الحكومة السودانية الاعتداء الذي تعرضت له قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة  والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (اليوناميد) في منطقة خور أبشي في  جنوب دارفور، السبت، وحملت ما يسمى بحركة وجيش تحرير السودان جناح "مناوي"  مسؤولية الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 7 وإصابة 17 آخرين. ووصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها الأحد الاعتداء بالمحاولة اليائسة لإجهاض المهمة النبيلة التي تضطلع بها البعثة المشتركة، ولتقويض مسيرة السلام في الإقليم.\ وأعربت الخارجية عن خالص تعازيها لأسر ضحايا الاعتداء، ولدولة تنزانيا الشقيقة التي ينتمي إليها الضحايا، وللبعثة المشتركة لحفظ السلام في دافور. وقالت الخارجية في البيان "إن السودان يدين حادث الاعتداء  بأشد العبارات"، ووصفته  بالمحاولة اليائسة لإجهاض المهمة النبيلة التي تضطلع بها البعثة المشتركة، بخاصة وأن الإقليم يشهد تحسناً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية. وأكدت أن  الاعتداء لم يثن السودان عن مواصلة جهوده لتحقيق السلام الشامل في الإقليم  وتقديم أنواع الدعم  للبعثة الأممية، مجددة التزام الحكومة بإجراء تحقيقا عاجلا في الحادثة، وتقديم مرتكبيها للعدالة. وحمل البيان حركة وجيش تحرير السودان جناح "أركومناوي" كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير سابقا مسؤولية الاعتداء الغاشم الذي قالت إنه يوضح إصرار الحركة المتمردة ليس فقط على رفض عملية السلام ، وإنما على استهداف العاملين بغية العملية السلمية  والساعين لتهيئة الظروف الإنسانية التي تتيح للنازحين العودة والاستقرار في قراهم واستئناف حياتهم العادية. وقالت الخارجية  إن حركة مناوي وحلفاءها في  الجبهة الثورية يهددون السلام في المنطقة باستهدافهم  بشكل معلن العاملين بغية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة على نحو ما جسدته هذه الحادثة ،بالإضافة إلى  حادثة اغتيال قيادات حركة العدل والمساواة الموقعين على اتفاق الدوحة أيار/مايو الماضي على يد مجموعة جبريل إبراهيم  أخيرا. وطالبت  الخارجية السودانية في بيانها  المجتمع  الدولي باتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع حد لاعتداءات هذه المجموعات الإجرامية ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم الإنسانية ، ووقف أشكال الدعم والتعاون معها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان تحمل حركة مناوي مسؤولية الاعتداء على اليوناميد السودان تحمل حركة مناوي مسؤولية الاعتداء على اليوناميد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya