الاستخبارات الألمانية تتوقع استعادة قوات الأسد زمام الأمور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاستخبارات الألمانية تتوقع استعادة قوات الأسد زمام الأمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاستخبارات الألمانية تتوقع استعادة قوات الأسد زمام الأمور

برلين ـ يو.بي.آي

بعد قرابة عام من توقعها انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد قريباً، ترى الاستخبارات الألمانية حالياً أن مقاتلي المعارضة باتوا في "ورطة"، متوقعة بأن تحقق القوات الحكومية السورية تقدّماً ملحوظاً وتستعيد زمام الأمور. وذكرت مجلة (دير شبيغل) الألمانية اليوم الأربعاء، أن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (BND) قد غيّرت موقفها جذرياً تجاه "الحرب الأهلية" الحاصلة في سوريا، وهي تعتقد حالياً بأن جيش الرئيس السوري بشار الأسد "بات أكثر استقراراً مما كان عليه منذ فترة طويلة وهو قادر على القيام بعمليات ناجحة ضد وحدات الثوار بعزم". وقالت المجلة إن رئيس الوكالة غيرهارد شيندلر، أبلغ هذا التقييم الجديد للوكالة، إلى بعض السياسيين في اجتماع سري. وذكرت أنه خلال الصيف الفائت كان شيندلر أبلغ المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين بأنه يشعر بأن نظام الأسد سيسقط في بداية العام 2013 الجاري، لكن منذ ذلك الحين فإن الوضع قد تغيّر بشكل دراماتيكي كما تعتقد وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية. واستخدم شيندلر رسومات وخرائط لإظهار أن "جنود الأسد يملكون مجدداً خطوط إمداد فعّالة لتأمين كميات كافية من الأسلحة والمواد الأخرى"، وأضاف أن إمدادات الوقود للدبابات والطائرات العسكرية، باتت متوفرة مجدداً، وأن الوضع الجديد يسمح لقوات الأسد بأن تواجه هجمات الثوار، وحتى استعادة المواقع التي خسرتها من قبل. وقالت الصحيفة إن الوكالة الألمانية "لا تعتقد بأن جيش الأسد قوي بشكل كاف لهزيمة الثوار، لكن بإمكانه القيام بما يكفي لإثبات موقعه في المأزق الراهن". إلى ذلك، تعتقد الاستخبارات الألمانية بأن "قوات الثوار"، التي تضم مجموعات عدة من المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة، "تواجه صعوبات بالغة". وذكر شيندلر أن مجموعات مختلفة من "الثوار" تتقاتل مع بعضها لتحكم سيطرتها في المناطق، كما أن قوات النظام عملت على قطع خطوط إمداد الأسلحة وممرات إجلاء الجرحى. وقال إن "كل معركة جديدة تضعف الميليشيات أكثر"، مضيفاً أنه في حال استمر الوضع على ما كان عليه خلال الأسابيع الأخيرة فإن القوات الحكومية قد تستعيد النصف الجنوبي للبلاد بأكمله بحلول نهاية العام الحالي، وهذا سيترك فقط الجزء الشمالي للمقاتلين حيث "الثوار الأكراد يسيطرون على هذه المناطق". وذكرت المجلة أن ما يقوله شيندلر حول وضع مجموعات "الثوار"، يترك نافذة ضيقة للتفاؤل بقيام محادثات جدية قريباً بين المسلّحين ونظام الأسد. وتقول الاستخبارات الألمانية إنه "ليس هناك سلسلة قيادية عاملة بين قادة المعارضة في الخارج والميليشيات داخل سوريا. إن المقاتلين على الأرض بكل بساطة لا يعترفون بالقيادة السياسية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات الألمانية تتوقع استعادة قوات الأسد زمام الأمور الاستخبارات الألمانية تتوقع استعادة قوات الأسد زمام الأمور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya