صحيفة عبرية تكشف السبب في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحيفة عبرية تكشف السبب في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة عبرية تكشف السبب في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

القدس المحتلة ـ وكالات

  سلطت صحيفة الجيروزاليم بوست، اليوم الخميس في تقرير خاص، من خلال الاعترافات الأخيرة التي أدلى بها الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، على أكثر ما كان يخيفه بعد إطلاق سراحه من قبل المقاومة الفلسطينية التي أسرته في قطاع غزة في 25 يناير 2006، وهو خضوعه للاستجواب من قبل المحققين العسكريين في الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن هذا الخوف تأتى، كون شاليط يعرف التقصير الكبير الذي فعله وتسبب في أسره، وان العملية برمتها خلت من أي مجد عسكري ممكن أن يسجل للجيش الإسرائيلي، وانه لم يقوم بواجبه كجندي بالحد الأدنى ولم يطلق رصاصة واحدة يدافع فيها عن نفسه. ووفقاً للصحيفة فقد بينت الاعترافات التي منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر جزء منها، مقدار الخوف والفزع والصدمة التي انتابت جنود الدبابة التي كان يخدم فيها شاليط على الحدود مع قطاع غزة خلال أقل من دقيقتين، مما أسفر بالنهاية عن مقتل جنديين بينهم قائد الدبابة وإصابة أخر ووقوع شاليط في الأسر. وبرر شاليط للمحققين سبب هذا الخوف والارتباك، موضحاً بأنه أرسل للعمل الميداني دون معرفته لما يجري حوله، ولا حتى لديه علم بطبيعة المنطقة، ولا أين يقع مكان العدو. وقال: أنه حضر اجتماعات وجلسات عسكرية تحدثت عن طبيعة المنطقة والعدو، ولكنه لم يفهم التفاصيل وبعد كل هذا وجد نفسه عضو في فريق يثق بقائده داخل دبابة –على حد ذكره-. وأضاف: "أنا لم استمع إلى التعليمات التي حذرت من احتمال وقوع هجوم على الحدود، وإنما اعتمدت على القائد الذي كان يستمع، وذلك كان كافياً بالنسبة لي، ولقد وثقت به". ولفتت الصحيفة إلى شاليط لو كان قد استمع جيدا إلى قائد السرية في قطاعه الذي تحدث عن معلومات استخبارية مفصلة من الشاباك حول احتمال تسلل رجال حماس من غزة ربما عن طريق نفق لمحاولة اسر جندي، لكان أدرك ذلك باكراً وكان بإمكانه استدعاء تعزيزات، ولتغيرت وجهة المعركة، ومنع الأسر. وأوضحت الصحيفة أن الاعترافات بينت كذلك انه كانت هناك كانت إمكانية لاستدعاء قوات إضافية كانت في متناول اليد ولكن طاقم الدبابة لم ينتبه إلى ذلك، كون قائد بارز يعمل في المنطقة قام باستدعاء قوات من سلاح الهندسة القتالية للمنطقة وكانت ترابط في مكان ليس بعيد عن الدبابة التي كان يتواجد بداخلها شاليط. كما أظهرت الاعترافات أن حالة الصدمة والفزع أفقدت طاقم الدبابة العمل ضمن الأوامر العملياتية المتبعة في مثل هذه الحالات، بحيث لم يذكر قائد الدبابة أن قذيفة من نوع RPG ليس بمقدورها إحداث أضرار كبيرة في جسم الدبابة، وان ذلك ليس سبب كافياً للخروج من الدبابة، وان الأنظمة الالكترونية الخاصة بالدبابة لم تتعطل ، ولم يصاب أحد من فريق عمل الدبابة. وفي أعقاب العملية، تبين من خلال فحص عملي للدبابة أن محركها مازال يعمل جيداً بعد الإصابة وأنها قادرة على الاستمرار في القتال كونها عبارة عن آلة حرب قوية تحتوي على مدفع فعال وسريع ودقيق ولديها ثلاثة رشاشات جاهزة للعمل ناهيك عن الأسلحة الأخرى المتطورة التي على سطحها ولكن الطاقم فر وأصبح هدف سهل للعدو. كما سردت الصحيفة بشكل تفصيلي الاعترافات التي شرح من خلالها شاليط كيفية وقوع العملية منذ بدايتها حتى تمكن المقاومة الفلسطينية من أسره وجره إلى داخل قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستنشر باقي القصة في تقرير ثاني خلال الأيام القريبة القادمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عبرية تكشف السبب في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط صحيفة عبرية تكشف السبب في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya