الجيش الفرنسي الحميد أبو زيد قتل على الأرجح في مالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش الفرنسي: الحميد أبو زيد قتل "على الأرجح" في مالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الفرنسي: الحميد أبو زيد قتل

باريس ـ أ.ف.ب

  أعلن رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو ان مقتل المسؤول في القاعدة عبد الحميد ابو زيد "مرجح" لكن فرنسا لم تتاكد من ذلك بسبب عدم العثور على جثته. وردا على اسئلة اذاعة اوروبا1 حول مقتل ابو زيد في مالي قال الاميرال غييو "انه امر مرجح، لكن لا يمكننا التاكد في الوقت الراهن لاننا لم نعثر على الجثة". وحول القيادي الاسلامي مختار بلمختار الذي اعلن الجيش التشادي مقتله ايضا قال الاميرال غييو "اتوخى الحذر الشديد". واضاف ردا على سؤال عما اذا كان هناك قادة اخرون "هناك واحد على الاقل، هو ما يعرف باسم امير الصحراء الكبرى واخرون مسؤولون عن الاعمال اللوجستية". وقال انه عثر على "بنية لصناعة الارهاب" في شمال شرق مالي. واكد ان العسكريين الفرنسيين "لم يتفاجأوا" بعنف المعارك في هذه المنطقة حيث قتل السبت ثالث جندي فرنسي. وميدانيا اشار الى العثور على "أكثر من 50 مخبأ في منازل او عنابر او مغاور" واكثر من عشرة مشاغل لصنع قنابل. وكان الجيش التشادي اعلن انه قتل السبت الزعيم الاسلامي مختار بلمختار في شمال مالي بعد تأكيده الجمعة انه قتل عبد الحميد ابو زيد احد القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاثنين مقتل ابو زيد لكنه نفى مصرع زعيم اسلامي آخر هو مختار بلمختار، كما ذكرت وكالة الانباء الموريتانية صحراء ميديا. وقال هذا العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية كما قالت الوكالة ان ابو زيد قتل "في قصف جوي فرنسي في جبال" ايفوقاس شمال شرق مالي "وليس بايدي التشاديين". ونفي في المقابل مقتل مختار بلمختار "لانه ببساطة موجود في منطقة غاو (شمال مالي ولكن باتجاه جنوب ايفوقاس) حيث يخوض معارك ضد العدو". وقال "انه على قيد الحياة فعليا، ولم يقتل على ايدي التشاديين". وتابع ان مختار بلمختار سينشر "كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (ادريس ديبي اتنو) المرتد". وقتل جندي فرنسي في معارك عنيفة جرت في جبال ايفوقاس في اقصى شمال شرق مالي، ما زاد المخاوف على مصير رهائن فرنسيين يرجح ان يكونوا محتجزين في هذه المنطقة، بعد اعلان تشاد عن مقتل اثنين من قادة الجماعات الاسلامية المقاتلة. من جهة ثانية، قتل ما لا يقل عن خمسين اسلاميا من حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى المجموعات المسلحة في شمال مالي، منذ الجمعة في معارك ضد جنود ماليين وفرنسيين قرب غاو، حسب ما افاد مصدر عسكري مالي الاحد. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل تييري بوركارد ان مظليا فرنسيا قتل مساء السبت بينما كان "يهاجم موقعا عدوا" في جبال ايفوقاس القريبة من الحدود مع الجزائر حيث يتحصن المقاتلون الاسلاميون. وهو الجندي الفرنسي الثالث الذي يقتل منذ بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الماضي. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان المعارك التي تجري في هذه المنطقة الجبلية من مالي "هي من بين الاعنف" منذ بدء التدخل الفرنسي. وافادت قيادة اركان الجيش الفرنسي ان المعارك "تجري على مسافات قريبة تقل احيانا عن 50 مترا"، مضيفة انه "تم القضاء على ما لا يقل عن 15" مقاتلا اسلاميا السبت خلال هذه المعارك خصوصا في عمليات الدهم "لمغاور وانفاق تستخدم مخابىء" للمقاتلين الاسلاميين. واضاف الكولونيل بوركارد "نحن بمواجهة عدو متعصب يدافع بقوة عن مواقع نجد انفسنا مضطرين لاقتحامها تدريجيا". على صعيد آخر، رأت عائلات اربعة رهائن فرنسيين محتجزين في منطقة الساحل انه لن يتم انقاذ الرهائن بعمليات عسكرية، داعين الحكومة الفرنسية الى "ابداء نية للتفاوض" مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقالت عائلات الرهائن الاربعة الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في موقع ارليت لاستخراج اليورانيوم شمال النيجر ان "على فرنسا ان تعطي تنظيم القاعدة اشارات واضحة تبدي نية في التفاوض، بالتعاون مع شركتي اريفا وفينسي". واعتبر رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو انه من "الممكن" ان يكونوا نقلوا او "وزعوا، لكن ليس بالتحديد الى دولة اخرى" مؤكدا في الوقت نفسه انهم ليسوا في المكان الذي "تقصف" فيه القوات العسكرية. وقال جد بيار لوغران احد الرهائن رونيه روبير لفرانس برس "بتنا اليوم نعتبر ان العمليات العسكرية والقوة لن يتمكنا من انقاذ الرهائن". واضاف "نريد اليوم توجيه اشارات واضحة جدا الى القاعدة في المغرب الاسلامي تبدي ارادة بالتفاوض" فيما تدور مواجهات عنيفة بين الجنود الفرنسيين والتشاديين من جهة والجهاديين من جهة اخرى في منطقة ادرار في جبال ايفوقاس في اقصى شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية. واضاف روبير "ان تعذر على الدولة ان تقود التفاوض مباشرة فيمكنها طلب دعم الشركتين"، مشيرا الى انه "ربما بفضل الضغوط الجارية (على الجهاديين) والصعوبات التي يشهدونها فسيكونون اكثر استعدادا للموافقة على التفاوض". لتبرير المطالبة بفتح حوار اعربت عائلات بيار لوغران وتييري دول ودانيال لاريب ومارك فيريه في بيانها عن "القلق المتزايد باستمرار...حيال الاحداث العسكرية الجارية في ادرار في جبال ايفوقاس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الفرنسي الحميد أبو زيد قتل على الأرجح في مالي الجيش الفرنسي الحميد أبو زيد قتل على الأرجح في مالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya