البابا استقالتي أمر خطير لكن مصلحة الكنيسة فوق مصلحتي الشخصية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البابا: استقالتي أمر خطير لكن مصلحة الكنيسة فوق مصلحتي الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البابا: استقالتي أمر خطير لكن مصلحة الكنيسة فوق مصلحتي الشخصية

روما ـ أ.ف.ب

  تحدث البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الاربعاء في لقائه الاخير مع المؤمنين قبل استقالته عن "المياه المضطربة" في عهده مؤكدا في الوقت نفسه ان "الله لن يدع كنيسته تغرق". وقال البابا بعدما حياه آلاف المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس من اجل هذه الجلسة الاخيرة "انني متأثر جدا وارى ان الكنيسة حية". واكد انه يدرك ان استقالته "امر خطير وجديد"، مشددا على انه "سيرافق الكنيسة في صلواته" وتجمعت حشود ضخمة في ساحة القديس بطرس لوداع البابا في اليوم السابق على تنفيذه قرار الاستقالة ليصبح أول بابا منذ نحو ستة قرون يترك منصبه. وألقى البابا عظته الأخيرة التي عادة ما يلقيها في قاعة مغلقة لكنها نقلت إلى الهواء الطلق في الميدان الشاسع ليشهدها عدد أكبر من الناس. وحمل العديد من المحتشدين الذين تدفقوا على الميدان لافتات يشكرون فيها البابا ويتمنون له الصحة. وجاءت الحشود من مختلف أرجاء إيطاليا ومن الخارج. وقالت الراهبة كارميلا "هذا يوم دعينا فيه للثقة في الرب يوم للأمل... لا مكان للحزن هنا اليوم. يجب ان نصلي فالكنيسة تشهد العديد من المشكلات لكن يجب أن نثق في الرب." وطلب أكثر من 50 الف شخص بطاقات الدعوة المجانية لكن الحشود بدت اكبر من ذلك وتعين على الكثيرين الوقوف في الخلف. ولم ترد تقديرات فورية لأعداد المحتشدين. وقالت كارلا مانتوني (65 عاما) من ابراشية في روما "إقدامه على هذا تواضع شديد منه... أتفهم سبب قيامه بذلك. كان واضحا من البداية أنه يشعر بارتياح أكبر عندما يكون في مكتبة. انه رجل صالح جدا لكنه أدرك من قلبه أن هذا هو ما يتعين عليه القيام به لنفسه وللكنيسة وهو الآن سيتوجه للصلاة سيصلي من اجلنا جميعا." وعلى الرغم من إشادة وتعاطف الحشود مع البابا فإن الكثير من الكاثوليك صدموا من قراره ويشعرون بالقلق من الآثار التي يمكن أن تكون له على مستقبل الكنيسة التي تعاني من مشاكل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا استقالتي أمر خطير لكن مصلحة الكنيسة فوق مصلحتي الشخصية البابا استقالتي أمر خطير لكن مصلحة الكنيسة فوق مصلحتي الشخصية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya