دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية:أصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أميركية في العلوم الوراثية أن أصول اليهود الأوروبيين لا تعود إلى فلسطين كما كان يروَّج. وأكدت الدراسة التي أجريت على مجاميع من اليهود الأوروبيين أن أصولهم تعود إلى خليط من الشعوب أهمها قبائل من القوقاز اعتنقت اليهودية ومن اليونانيين الرومان، وبنسب أقل من بلاد ما بين النهرين وفلسطين. ويرى آران الحايك الباحث في معهد جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور الأميركية أن اليهود المنحدرين من أصول أوروبية يمثلون أكثر من 90% من يهود العالم البالغ عددهم 13 مليونا, وأن دراسته ستضع حدا للجدل القائم منذ أكثر من قرنين حول أصول يهود أوروبا. وتتناقض استنتاجات الدراسة مع ما كانت تروج له دوائر يهودية من أن أسلاف هؤلاء اليهود فروا من فلسطين بعد دخول الإسلام إليها. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الحايك إنه استند إلى دراسة سابقة نشرت في مجلة نيتشر تحدثت عن أصول اليهود في أوروبا ولكنها لم تصل إلى نتائج. وعن مدى قبولها لدى الإسرائيليين، علق الباحث قائلا "طبعا لن يقبلوها من دون أدنى شك"، ولكنه أشار إلى أن الكثير سيقبلها بما في ذلك هو نفسه. وتابع أن نتائج هذه الدراسة تتناقض مع الرواية التي تتحدث عن شتات اليهود وتهجيرهم في العالم لألفي عام، وقال إن هذه الرواية هي رواية مسيحية سلط الضوء عليها. وعما دفعه ليبحث في المسألة تحدث الحايك عن سببين، أولهما رغبته في معرفة حقيقة ما يعلَّم بشأن اليهود وأصولهم، والسبب الثاني أن اليهود الأوروبيين يستخدمون في الدراسات الطبية باعتبارهم من أصول متجانسة، وهو ما يجعل الدراسات تأتي بنتائج فاشلة، لأن اليهود بالفعل ليسوا متجانسين، حسب تعبيره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين دراسة أميركيةأصول يهود أوروبا لا تعود لفلسطين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya