إسرائيلي يعترف بأنه كان يتجسس على البلدان العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إسرائيلي يعترف بأنه كان يتجسس على البلدان العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيلي يعترف بأنه كان يتجسس على البلدان العربية

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب

أعلن الجاسوس اليهودي الأميركي جوناثان بولارد المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهمة العمالة لاسرائيل، انه كان يبحث عن معلومات تتعلق بالبلدان العربية وليس ببلاده، كما يتبين من وثائق نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه). وتقدم هذه الوثائق التي نشرت الخميس صورة كاملة عن المحلل السابق في البحرية الاميركية، وتكشف عن متاعبه المالية واطواره الغريبة. فقد قال في احد الايام على سبيل المثال ان الجيش الجمهوري الايرلندي قد خطف زوجته. وكان بولارد اعتقل في 1985 بينما كان يحاول اللجوء الى السفارة الاسرائيلية في واشنطن. وحكم عليه في 1987 بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لانه زود اسرائيل بآلاف الوثائق المصنفة "اسرارا دفاعية" بين ايار/مايو 1984 وتشرين الثاني/نوفمبر 1985. وتفيد الوثائق التي نزعت السرية عنها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان الجاسوس قال للمحققين ان مهمته كانت تقضي آنذاك بتقصي المعلومات المتعلقة بالبرامج النووية العربية او الباكستانية. ويسود الاعتقاد بأن بولارد قدم ايضا معلومات عن مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، ساعدت اسرائيل في التخطيط للغارة الجوية في 1985، او ايضا عن تقويم اميركي قلل من حظوظ سوريا لاستعادة هضبة الجولان اذا ما اندلعت حرب مع اسرائيل. وتنقل الوثائق من جهة اخرى عن بولارد تأكيده ان اسرائيل "لم تطلب ولم تتسلم" من جهتها معلومات تتعلق "ببعض المعلومات الحساسة جدا حول الامن القومي للويات المتحدة". وقال ان "الاسرائيليين لم يبدوا اي اهتمام بأنشطة ومشاريع وقدرات الجيش الاميركي وعتاده". وقد نشرت هذه الوثائق دائرة محفوظات الامن القومي في جامعة جورجتاون، بعد ممانعة اولى من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وحصل بولارد على الجنسية الاسرائيلية في 1995، قبل ان تعترف به اسرائيل رسميا بأنه احد جواسيسها. ومنذ ذلك الحين، اصطدمت الجهود الكثيرة التي بذلتها اسرائيل للافراج عنه برفض الولايات المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيلي يعترف بأنه كان يتجسس على البلدان العربية إسرائيلي يعترف بأنه كان يتجسس على البلدان العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya