حماس والاحتلال تواصلان المحادثات غير المباشرة بشأن حصار غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حماس" والاحتلال تواصلان المحادثات غير المباشرة بشأن حصار غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ أ.ف.ب

من المفترض ان يصل وفد اسرائيلي الى القاهرة الاثنين لاجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس الاسلامية بشأن رفع حصار غزة، بحسب القيادي الثاني بحركة حماس موسى ابو مرزوق، الذي قال ان السماء مفتوحة في حال حدث اي تعطيل لاتفاق الهدنة. وقال ابو مرزوق "ان حماس لم تتعهد بوقف تسليح نفسها" في محادثات الهدنة التي انهت اسبوعا من المواجهات بين اسرائيل وحماس باتفاقية تلزم اسرائيل بتحرير قيود الحصار المفروض على قطاع غزة. وكشف ابو مرزوق، الذي يتخذ من القاهرة مقرا لاقامته منذ قرر المكتب السياسي لحماس ترك العاصمة السورية دمشق، ان "فريقا من الطرف الاخر سيأتي الى القاهرة الاثنين"، حسب ما قال لمجموعة من المراسلين في القاهرة. وبحسب الهدنة التي توسطت فيها مصر والتي اوقفت المعارك في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، على الطرفين احترام وقف اطلاق النار ومن ثم بدء محادثات حول تخفيف الحصار بعد 24 ساعة. وقال ابو مرزوق "في اتفاق مبدئي، وافقت اسرائيل على توسيع منطقة الصيد للصيادين الفلسطينيين قبالة ساحل غزة من ثلاث إلى ستة أميال بحرية، وهو ما بدأ امس". وتابع ابو مرزوق "هذا امر غير مقبول"، مضيفا ان حماس ضغطت من اجل توسيع نطاق الصيد الى 12 ميلا بحريا. واضاف "مسألة النطاق البحري سيتم مناقشتها اليوم". وقال ابو مرزوق ان الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي، اللذين لم يلتقيا قط ولكن تفاوضا عبر وسطاء مصريين، سيناقشان ربط غزة اقتصاديا بالضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل". ومنعت اسرائيل دخول البضائع لغزة عندما اسر مقاتلون فلسطينيون جنديا اسرائيليا في هجوم على نقطة حدودية في قطاع غزة عام 2006. وفرضت اسرائيل حصارا كاملا بعدها بعام حين استولت حماس بالقوة على القطاع من غريمتها حركة فتح. وبحسب اتفاق الهدنة، لن تمنع اسرائيل مجددا عبور الافراد والبضائع من خلال معابر غزة بحسب ابو مرزوق الذي قال "هذا يعني ان الحصار قد تم كسره". وسبق ان طلبت حماس وضع تاريخ محدد لانهاء الحصار، حسب ما قال مسؤولون في حماس لوكالة فرانس برس اثناء محادثات الهدنة. ولم يذكر اتفاق الهدنة النهائي اي جدول زمني لذلك. وقال ابو مرزوق "لو استمرت المحادثات دون تقديم حلول من الممكن ان تتحرك حماس"، واضاف "لو التزم العدو بوقف اطلاق النار سنحترم" التهدئة، مضيفا "الاحتلال والحصار افعال عدوانية. لو تباطأوا كثيرا، فان السماء مفتوحة" في تهديد مبطن بالعودة الى قصف المدن الاسرائيلية. وكرر ابو مرزوق وجهة نظر حركته بان وقف القتال، الذي قتل فيه 166 فلسطينيا و6 اسرائيليين، هو نصر للحركة الاسلامية التي تعتبرها اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حركة ارهابية. واكد ابو مرزوق ان "حماس ستواصل تسليح نفسها". وخلال الجولة الاخيرة من القتال بين الطرفين، قصفت الفصائل الفلسيطنية المسلحة القدس وتل ابيب بصواريخ للمرة الأولى. وتصر حماس ان الصواريخ تم تطويرها محليا، بينما تؤكد اسرائيل انه تم تهريب الاسلحة عبر الانفاق مع مصر التي تقول ان التهريب انتهى. وقال ابو مرزوق "اسرائيل تفترض ذلك، بلا شك"، مضيفا ان وقف التهريب لم يكن مطروحا خلال المباحثات حول الهدنة "في اي مرحلة" متهما الاسرائيليين ب"تقديم ذلك في الاعلام وليس خلال المحادثات". وخلال المواجهة، قال الجيش الاسرائيلي ان 933 صاروخا اطلقت من قطاع غزة ضربت اسرائيل، بينما تم اعتراض 421 صاروخا في السماء عبر القبة الحديدية المضادة للصواريخ التي مولتها الولايات المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس والاحتلال تواصلان المحادثات غير المباشرة بشأن حصار غزة حماس والاحتلال تواصلان المحادثات غير المباشرة بشأن حصار غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya