اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب

المفكر الإسلامي طارق رمضان
الرباط - المغرب اليوم

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن المفكر الإسلامي، طارق رمضان، يوجد رهن الإعتقال لدى الشرطة الفرنسية، في القضية المتعلقة بتهم الإغتصاب التي وجهتها إليه ناشطة تونسية، قالت إنه اعتدى عليها في فرنسا.

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي قوله بأن رمضان يوجد حاليا رهن الحراسة النظرية لدى شرطة باريس، لاستكمال التحقيقات معه. وكانت هند عياري، السلفية السابقة، التي تحولت إلى ناشطة نسائية وعلمانية، تقدمت، في وقت سابق، بشكوى ضد طارق رمضان إلى النيابة العامة في مدينة روان، حيث مقر سكناها، فيما نفى رمضان التهم الموجهة إليه.

وتتضمن الشكوى بحسب ما ورد في نصها، اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب، واعتداءات جنسية، وأعمال عنف متعددة، وتحرش، وتهديد". وكتبت هند عياري، البالغة من العمر 40 سنة، وهي رئيسة جمعية النساء المتحررات، في صفحتها في فايسبوك إنها كانت “ضحية لأمر خطير جداً قبل سنوات”، وأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب “التهديدات، التي وجهها إليها”.

وفي كتابها بعنوان “اخترت أن أكون حرة”، الذي صدر عن دار فلاماريون، عام 2006، وصفت عياري الإسلامي طارق رمضان، الذي اعتدى عليها، وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس عام 2012 بعد أن ألقى محاضرة.

وأضافت في فايسبوك: “لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته، التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيراً من هشاشتي”، قبل أن تضيف “تمردت بعد ذلك، وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني، وصفعني، وضربني”. وتابعت عياري في فايسبوك: “أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان بسبب تهمة الاغتصاب



GMT 06:00 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حاكم عجمان يعزّي في وفاة نورة راشد الفلاسي

GMT 03:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مشرف تربوي سابق تأتيه المنيّة أثناء صلاة المغرب في ؤ

GMT 23:42 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل محاكمة المتهمين في "فض اعتصام النهضة " للاثنين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya