أوتاوا - المغرب اليوم
أعلنت كندا عن تعليق “مؤقت” لعملياتها الدبلوماسية في فنزويلا، كما أفادت بأنها ستراجع وضع مبعوثي حكومة نيكولاس مادورو على أراضيها.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، في بيان أصدرته، الأحد، سفارة بلادها في كاراكاس، إن هذا الإجراء سوف يطبق على الفور، نظراً لأن تأشيرات أعضاء المفوضية “ستنتهي” بنهاية هذا الشهر.
وقالت فريلاند، في البيان: “مع تحرك فنزويلا نحو الديكتاتورية واستمرار معاناة الفنزويليين على يد نظام مادورو غير الشرعي، اتخذ النظام تدابير للحد من قدرة السفارات الأجنبية على العمل”.
وأشارت كندا أيضاً في البيان إلى أنها ستواصل “الدفاع عن حقوق الشعب الفنزويلي والعودة الكاملة إلى الديمقراطية” في هذا البلد اللاتيني.
وأضاف البيان، أن الخدمات القنصلية للكنديين المتواجدين في فنزويلا، ستتم من خلال سفارة بوغوتا.
وذكرت فريلاند “على مدار عدة أشهر نصحنا الكنديين بتجنب كافة الرحلات إلى فنزويلا”.
يذكر أن فنزويلا، تواجه أزمة سياسية واجتماعية طاحنة، وزادت حدتها بعد أن أعلن زعيم البرلمان، المعارض خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتاً لبلد اللاتيني في 23 يناير(كانون الثاني) مستنداً إلى بعض مواد الدستور الفنزويلي.
وقد يهمك أيضاً :
نيكولاس مادورو يصف الرئيس السابق لجهاز المخابرات بالـ"خائن"
سلطات فنزويلا تدرس فتح تحقيقات مع 7 برلمانيين معارضين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر