حركة مجتمع السلم  تتهم أحمد أويحي بالعبث بالمال العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حركة مجتمع السلم تتهم أحمد أويحي بالعبث بالمال العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة مجتمع السلم  تتهم أحمد أويحي بالعبث بالمال العام

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

لم تهضم حركة "مجتمع السلم" أكبر الأحزاب "الإخوانية" في الجزائر, إلغاء رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي المعين حديثا على رأس الحكومة الجزائرية, لمرسومين مهمين وقعهما سلفه المقال عبد المجيد تبون يتعلق الأول بالمفتشية العامة لمراقبة صرف المال العام، والثاني بتراخيص التصدير والاستيراد.

وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم بالبرلمان الجزائري ناصر حمدادوش, في بيان ورد " العرب اليوم " أن حالة الإرباك التي تتخبط فيها السلطة الجزائرية, كان من أبرز مظاهرها عودة أحمد أويحي إلى منصب رئاسة الحكومة الجزائرية ولو ضد رغبته وطموحه وتنحية " تبون " دون أن تمنح له الفرصة الكافية لتنفيذ مخطط عمل حكومته, والذي كان من أبرز معالمه فصل المال عن السياسية باسم برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ونال تزكية الأغلبية البرلمانية الموالية للرئيس.

وقال القيادي البارز في التشكيلة السياسية التي تمثل "أكبر وعاء لإخوان الجزائر", "إن الغريب الذي جاء من أجله أويحي – وباسم الرئيس وبرنامجه كذلك – هو المسارعة إلى إلغاء مرسومين مهمين لرئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون الأول يتعلق بإلغاء إنشاء المفتشية العامة لدى الوزير الأول: والتي كان من مهامها التفتيش والتقييم، وفرض نوع من الرقابة الإدارية على صرف المال العام، بتاريخ 22 يونيو / حزيران 2017, والثاني يتعلق بتحديد شروط وكيفيات تنظيم رخص الاستيراد والتصدير للمنتوجات والبضائع، بتاريخ 28 يونيو / حزيران 2017 ", مشيرا إلى أن هذين الإجراءين هما اللذان جلبا المتاعب للوزير الأول "تبون"، وهما يمسّان مباشرة مصالح مَن يعتبرون أنفسهم "شركاء اقتصاديين واجتماعيين"، وتحديدا مصالح " فرنسا " فحكومة أحمد أويحي ترغب في أن تبقى مداخيل الجزائر  تبقى دائما - تخدم الاقتصاد الفرنسي.

واتهم رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم بالبرلمان الجزائري, رئيس الوزراء الجزائري أحمد اويحي بالعبث بالمال العام وحماية المصالح الفرنسية, بعيدا عن أي رقابة أو تفتيش أو تقييم, مؤكدا أن قدر الجزائر هو تلبية جشع المستوردين وإبقاؤها سوقا إستهلاكية.

ولم ينتظر رئيس الديوان الرئاسي الأسبق أحمد أويحي طويلا بعد تعيينه على رأس الحكومة الجزائرية, للشروع في محو " تركه سلفه عبد المجيد تبون " من خلال إلغاء بعض القرارات التي كانت محل جدل، وكشف عقب تعيينه  عن التوجه الجديد للحكومة التي قررت التخلي عن الصدام والصراع مع كبار رجال المال والأعمال في البلاد, وأيضا مع الشريك الاجتماعي وفضلت " المهادنة " لضمان دخول اجتماعي هادئ, بدليل الرسالتين اللتان بعث بهما أويحي خلال لقاء جمعه بمنظمات أرباب العمل واتحاد عمال الجزائر, الأولى بعث بها للمواطنين والطبقة الشغيلة، حيث طمأن أويحيى العمال وأكد على أنه لم يأت للتراجع عن المكاسب الاجتماعية, وذلك بعد الجدل المثار بشان القرارات التي تنوى الحكومة اتخاذها لتصويب الدعم الاجتماعي، أما الرسالة الثانية فبعث بها لرجال الأعمال وقال لهم بان " كل الشركات النشطة في الساحة الوطنية ستحظى بحسن اعتبار الحكومة دون تمييز".

وطمأن أحمد أويحي أصحاب الشركات” المكلفين بانجاز بعض الصفقات العمومية، أن الاعذارات الموجهة لهم " أصحبت من الماضي " وبأن الحكومة ستسهر على فرض احترام القانون في جو  من السكينة والهدوء", وأوضح بأن “الجزائر دولة قانون ولديها كل الوسائل  لمحاربة أي مساس بالقانون بالاعتماد على عدالة مستقلة", مضيفا بالقول: " سنسهر على احترام القانون في جو من السكينة والهدوء بعيدا عن البلبلة ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة مجتمع السلم  تتهم أحمد أويحي بالعبث بالمال العام حركة مجتمع السلم  تتهم أحمد أويحي بالعبث بالمال العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya