استدعاء سفراء المغرب في الاتحاد الأوروبي لتعيينهم في مناصب أخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استدعاء سفراء المغرب في الاتحاد الأوروبي لتعيينهم في مناصب أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استدعاء سفراء المغرب في الاتحاد الأوروبي لتعيينهم في مناصب أخرى

الاتحاد الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

لم تمضي سوى 24 شهراً على تعيين كل من ‘أحمد رضا الشامي’ و ‘لطيفة أخرباش’ و ‘خديجة الرويسي’ و ‘أمينة بوعياش’، كسفراء على التوالي بكل من الاتحاد الأوربي، تونس، الدنمارك ولتوانيا، السويد ولاتفيا، ليتم إستدعاء إثنين من هؤلاء السفراء ليتم تعيينهم في مناصب أخرى بعيدة كلياً عن الدبلوماسية.
ففي الوقت الذي لم يحقق ‘رضا الشامي’ رجل الاستثمار والأعمال، أي شيء على رأس الدبلوماسية المغربية بالاتحاد الأوربي، بالموازاة مع نشاط وفعالية كبيرتين للجنة البرلمانية المشتركة المغربية الاوربية، فان سفيرة المغرب بتونس ‘لطيفة أخرباش’ هي الأخرى وبالنظر الى غياب الاستقرار بهذا البلد، جعل مهمتها شبه مستحيلة، بعدما كان المغرب يرغب في تقديم سفيرة أكثر حداثة لدى بلد انتقل الى تكريس الحرية والديموقراطية.

وينتظر المتتبعون، إسم السفير الجديد لدى الاتحاد الأوربي، والمعايير التي سيتم أخذها بعين الاعتبار، بالنظر للأهمية القصوى لهذا المنصب.

سفيرتين أخريين، هن ‘خديجة الرويسي’ و ‘أمينة بوعياش’، تبين أن تكوينهن ‘الحقوقي’ بعيدٌ كل البعد عن العمل الدبلوماسي، وهو ما يجعل تحركهن في الدول الإسكندنافية شبه منعدم، مع التصاعد المفرط وانتعاش دعم الانفصاليين بهذه الدول، وهو ما يدعو لاعادة النظر في تعيينهما وبالتالي إعادة تعيينهما في قطاعات ترتبط بتكوينهما إو إعفائهما من المهام الدبلوماسية بشكل كامل.

ويرى متتبعون أن التعيينات في الخارجية والتي أصبحت عبارة عن ‘ترضيات’ حزبية و ‘حقوقية’ لا تسير في نفس مسار المجهودات التي يقودها المٓلك أفريقياً وأوربياً.

ذات المتتبعون، يتسائلون حول دور السفير إن لم يكن هو تسويق صورة المغرب السياسية و الأكاديمية و الاقتصادية، كما يفعل سفراء الدول الأجنبية بالمغرب، حيث يزورون الجامعات و يشاركون في الندوات و قومون بالتسويق لبلدانهم بشكل راق، في الوقت الذي يتخذ سفراؤنا من مهامهم فرصاً للتسوق وعيش حياة الرفاهية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استدعاء سفراء المغرب في الاتحاد الأوروبي لتعيينهم في مناصب أخرى استدعاء سفراء المغرب في الاتحاد الأوروبي لتعيينهم في مناصب أخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya