وفاة والد الزعيم الراحل لـالبوليساريو الشيخ الركيبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفاة والد الزعيم الراحل لـ"البوليساريو" الشيخ الركيبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة والد الزعيم الراحل لـ

الشيخ الخليلي محمد البشير الركيبي
الرباط ـ المغرب اليوم

توفي صباح السبت، الشيخ الخليلي محمد البشير الركيبي، والد محمد عبدالعزيز، الملقّب "المراكشي"، الأمين العام السابق لجبهة "بوليساريو" الانفصالية، في المستشفى العسكري في مدينة أنزكان المجاورة لمدينة أغادير، جنوب الدار البيضاء، عن عمر يناهز 92 عامًا.
 
وعُرف الركيبي، الذي كان يقيم في مدينة قصبة تادلة "وسط المغرب"، بمواقفه المؤيدة لمغربية الصحراء، خلافًا لابنه الأكبر الذي توفي العام الماضي، إذ ظل الوالد يناشد ابنه العدول عن مواقفه والعودة إلى المغرب "أرضه ووطنه ووطن أجداده".

وظل الركيبي يمني النفس بلقاء ابنه دون أن يتسنى له ذلك، وقال في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" عام 2007: "أريد منه أن يأتي عندي إلى المغرب لأراه، طال أمد الفراق وأريد لقياه، قبل أن أرحل إلى دار البقاء"، ولم يتقبل الشيخ الخليلي أن يصبح ابنه انفصاليًا بل فاجأه ذلك، كما قال.
 
وأوضح الركيبي: "كنت أعمل وأكد لأرسل له المال حتى يتابع دراسته في مدينة الرباط، وكنت أعتقد أنه يثابر من أجل التحصيل المعرفي، لكني فوجئت به يغادر الرباط في اتجاه العاصمة الجزائرية"، وأيد مقترح الحكم الذاتي عند طرحه عام 2007، وعند سؤاله عن رأيه في هذا الأمر قال: "سيكون مع رأي العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو رأي يقول بمنح السكان حكمًا ذاتيًا لتسيير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية، وبذلك تظل لحمة الأخوة المؤمنين قائمة، أما تشتيت الناس فلن يفيد في شيء، بل سيزيد من تأزيم حالات الإنسان النفسية".
 
ولم يخف الشيخ الخليلي ارتيابه من تدويل نزاع الصحراء، وقال في هذا الصدد: "إن تدويل الملف يدفع أي شخص إلى التزام الصمت، وعدم التصريح بما يخالجه. فتدخل العالم في النزاع بهذا الشكل يحول دون إيجاد حل"، رافضًا الانضمام إلى أي حزب سياسي بعدما عرضت أحزاب عدة عليه الانضمام إليها، لأنه ببساطة "لا يحب السياسة".

وولد الركيبي في منطقة الساقية الحمراء عام 1925، وكان أحد أعضاء المجموعة الأولى لجيش التحرير المغربي التي كانت تضم 25 جنديًا فقط، وحاربت القوات الاستعمارية الفرنسية والإسبانية في الصحراء، إذ كان أول هجوم قادته المجموعة عام 1956 من القرن الماضي، ضد القوات الفرنسية في منطقة أم لمعشار بمدينة كلميم، ويحكي عن تلك الأحداث قائلًا: "حررنا منطقة كلميم من الاستعمار الفرنسي، رغم أننا لم نكن نتوفر آنذاك سوى على بنادق تقليدية، بينما استعانت القوات الغازية بالطائرات لقصفنا، ثم سرنا في اتجاه الساحل لقتال القوات الإسبانية ابتداء من مدينة طانطان مرورًا بسيدي إفني، قبل أن نعرج على العيون والساقية الحمراء ومنطقة توزيكي في مدينة الزاك، ثم الحزام وتدارت، واندلعت آنذاك معارك شرسة، استطعنا بفضل الله وعونه وشجاعة سكان الصحراء الذين انضموا إلى خلايا جيش التحرير من أجل تحقيق التحرر الوطني".

وفي عام 1956 توجه الركيبي لاستقبال ومبايعة الملك محمد الخامس بعد عودته من المنفى، والتحق قائدًا بجيش التحرير، ثم سلّم السلاح للجيش الملكي بعد حل جيش التحرير والتحق بقوات الجيش الملكي، وشارك في الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر عام 1963، وكان قائدًا لفيلق مغربي، وفي عام 1980 أحيل على التقاعد من الجيش الملكي، وفي 2001 استقبله الملك محمد السادس، ثم انضم إلى المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية عام 2006.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة والد الزعيم الراحل لـالبوليساريو الشيخ الركيبي وفاة والد الزعيم الراحل لـالبوليساريو الشيخ الركيبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya