إنتعاش قوارب الموت في الناظور بعد تراجع عبور سياج مليلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنتعاش قوارب الموت في الناظور بعد تراجع عبور سياج مليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتعاش قوارب الموت في الناظور بعد تراجع عبور سياج مليلية

إنتعاش قوارب الموت في الناظور
الناظور - المغرب اليوم

خلف انتعاش الهجرة السرية عبر قوارب الموت في مدينة الناظور، حصيلة ثقيلة من الضحايا، حيث قدر حقوقيون أن سواحل المدينة، أزهقت فيها أرواح 11 شخاصا، خلال الشهر الأخير، حيث لفظ البحر جثث سبع نساء أصولهن من دولة الكونغو الديمقراطية، قضين غرقا في عرض المتوسط، ومهاجرين من الجنسية البوركينابية، توفيا في مجاري الصرف الصحي في منطقة بني انصار، إضافة إلى قاصر مغربي، توفي غرقا بعد محاولته الوصول إلى مليلية عبر قارب مطاطي.

وفي وقت تراجعت فيه الهجرة عبر اقتحام السياج الشائك، الفاصل بين المغرب ومليلية المحتلة، وجد الحالمون بالهجرة نحو أوروبا، بديلا لهم في قوارب الموت، غير أنه بديل، يقول الحقوقيون أنعش مافيات تهجير البشر، وأنشأ سوقا خاصا بهذه العملية المكلفة، حيث يصل ثمن الهجرة إلى أوروبا عبر القوارب إلى 3000 أورو، ويقدر ثمن الهجرة إلى الداخل الأوروبي من المغرب عبر الاختباء في محركات السيارات بـ1500 أورو، وهي سبل تتجاوز كلفتها مادية، إلى كلفتها البشرية، نظرا لخطورتها.

يشار إلى أن، فرق الإنقاذ الإسبانية تمكنت أول أمس السبت، من إنقاذ أزيد من 250 مهاجرا، كانوا يحاولون العبور بحرا من المغرب إلى إسبانيا، وفق ما أعلنه الجهاز العام الإسباني المكلف الأمن البحري، من بينهم أطفال ونساء، فيما يقدر عدد المهاجرين الذين قضوا غرقا في عرض المتوسط خلال العام الجاري، بـ 2925 قتيل، فيما استطاع 154 ألفا و609 مهاجرا الوصول إلى أوروبا، عن طريق الهجرة الغير شرعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتعاش قوارب الموت في الناظور بعد تراجع عبور سياج مليلية إنتعاش قوارب الموت في الناظور بعد تراجع عبور سياج مليلية



GMT 06:00 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حاكم عجمان يعزّي في وفاة نورة راشد الفلاسي

GMT 03:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مشرف تربوي سابق تأتيه المنيّة أثناء صلاة المغرب في ؤ

GMT 23:42 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل محاكمة المتهمين في "فض اعتصام النهضة " للاثنين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya