200 عائد مغربي من أصل 1623 التحقوا بتنظيم ”داعش”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

200 عائد مغربي من أصل 1623 التحقوا بتنظيم ”داعش”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 200 عائد مغربي من أصل 1623 التحقوا بتنظيم ”داعش”

عناصر من تنظيم داعش
الرباط ـ المغرب اليوم

كشف تقرير جديد لمركز “الاستشارات الأميركية SOUFAN”، لشهر أكتوبر الجاري، أن عدد العائدين من المقاتلين المغربيين في سورية والعراق إلى ديارهم، بلغ نحو 200 شخص من أصل حوالي 1623 شخصا، كانوا قد التحقوا في وقت سابق بتنظيم “داعش” وتنظيمات مقاتلة أخرى.وأشار التقرير إلى أن السلطات التركية أوقفت 183 مغربيا من 2831 شخصا من شتى دول العالم، ممن تم إيقافهم أو ترحيلهم أو منعهم من الدخول إلى سوريا للقتال، ويقدر عدد الذين لازالوا يقاتلون إلى جانب التنظيم، رغم الهزائم التي لحقت به، بنحو 500 مقاتل مغربي، وأفاد التقرير الذي نشر، أول أمس، بعنوان: “ما وراء الخلافة: المقاتلون الأجانب وتهديد العائدين”، أنه منذ إلحاق

الهزيمة بتنظيم “داعش” في سورية، حيث فقد معقله الرئيس في مدينة “تلعفر” ثم “الرقة”، وقبل ذلك فقدانه السيطرة على مدينة الموصل بالعراق، ارتفع عدد العائدين من المقاتلين إلى بلدانهم، بنحو 30 في المائة.ونوّه التقرير إلى أن سقوط تلك المعاقل التي كانت في يد التنظيم، ساعد في الوصول إلى وثائق وبيانات حول أسماء المقاتلين وهوياتهم، كما ساعد في الوصول إلى خلايا إرهابية في بلدان أخرى، وتحييدها تماما. وأضاف المصدر أن تنظيم “داعش”، مثل تنظيم القاعدة، أعد وحافظ على سجلات دقيقة لمقاتليه، وأن الدول عملت جميعها على الوصول إلى تلك السجلات، كما أن الأنتربول توصل إلى أسماء 19 ألف شخص بناء على تلك السجلات.ورغم أن معدي التقرير اعتبروا أنه “سيكون من الصعب تقييم التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب والعائدون” إلى بلدانهم على الأمن والاستقرار، إلا أن التقرير شدد على أن هؤلاء “يشكلون تحديا لكثير من البلدان خلال السنوات المقبلة”. وحذر من أن يبحث هؤلاء عن “حلول عنيفة

لمشاكلهم”، خاصة إذا وجدوا الظروف التي دفعتهم إلى الالتحاق بـ”داعش” كما هي دون تغيير.وبلغ مجموع العائدين حتى الآن، 5600 مقاتل ينتمون إلى 33 دولة، منها المغرب. وشرع المقاتلون في العودة إلى بلدانهم خلال السنتين الماضيتين، مشيرا إلى أحد مخاطر هؤلاء على الأمن والاستقرار في بلدانهم، خصوصا وأن بعضهم لا يعود بشكل مباشر، بل اختاروا الالتفاف حول طرق أطول، إما عبر دول جنوب شرق آسيا أو دول جنوب الصحراء في أفريقيا.

ولاحظ التقرير أن عودة المقاتلين إلى بلادهم بدأ قبل أن يبدأ التنظيم في الانكماش، وقبل أن تلحق به قوات التحالف الدولي هزائم متتالية، وأن السبب في ذلك أن بعضهم لم يجد في التنظيم ما كانوقدّر التقرير أن عدد المقاتلين الأجانب الذين التحقوا بتنظيم “داعش” منذ سنة 2013، وتنظيمات أخرى، بلغ حوالي 40 ألف شخص ينتمون إلى 110 بلدان، منهم حوالي 9 آلاف من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، وحوالي 7 آلاف من دول الشرق الأوسط، و5718 من دول أوروبا الغربية، في حين قدر عدد المقاتلين من دول المغرب العربي بـ5319 مقاتلا، ووبالنسبة إلى الدولة، فقد أكد التقرير أن المقاتلين من روسيا هم الأكثر عددا بين مقاتلي “داعش” بـ 3417 مقاتلا، تليها السعودية في المركز الثاني بـ3244 مقاتلا، ثم الأردن بـ3 آلاف مقاتل، تليها تونس بـ2926 مقاتلا، ثم فرنسا بـ1910 مقاتلين. وبالمقابل، تتفاوت أرقام العائدين من سوريا والعراق إلى بلدانهم، وسجلت تونس أعلى رقم بـ800 شخص، ثم السعودية بـ 760 شخصا، ثم روسيا بـ400 شخص، تليها فرنسا بـ271 شخصا، ثم الأردن بـ250 شخصا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 عائد مغربي من أصل 1623 التحقوا بتنظيم ”داعش” 200 عائد مغربي من أصل 1623 التحقوا بتنظيم ”داعش”



GMT 06:00 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حاكم عجمان يعزّي في وفاة نورة راشد الفلاسي

GMT 03:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مشرف تربوي سابق تأتيه المنيّة أثناء صلاة المغرب في ؤ

GMT 23:42 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل محاكمة المتهمين في "فض اعتصام النهضة " للاثنين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya