انطلاق محاكمة المغربية شوقي المتهمة بتسريب أسرار الفاتيكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق محاكمة المغربية شوقي المتهمة بتسريب أسرار الفاتيكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق محاكمة المغربية شوقي المتهمة بتسريب أسرار الفاتيكان

انطلاق محاكمة المغربية شوقي
الرباط-المغرب اليوم

شرعت محكمة دولة الفاتيكان، أمس الثلاثاء، في محاكمة المواطنة الإيطالية من أصل مغربي فرانشيسكا شوقي، والتي يشتبه في تورطها في تسريب وثائق سرية من داخل الفاتيكان وخيانة ثقة البابا فرانسيس، أو ما أصبح يصطلح عليه "فاتيليكس 2".

هذه القضية تتابع فيها المغربية وزوجها وقديس إسباني يدعى "مونسينيور أنجيل فاليخو فالدا"، إضافة إلى صحافيَين إيطاليين أصدرا كتابين في الشهر الجاري يتضمنان كثيرا من الأسرار عن التسيير المالي لأكبر المؤسسات المسيحية في العالم.

واعتقلت شوقي في وقت سابق رفقة القديس الإسباني بعد إذن شخصي من البابا، قبل أن يتم إطلاق سراحها، وذلك لتوفر الضمانات الكافية على عدم هروبها من العدالة، فضلا عن تعبيرها عن استعدادها التعاون مع العدالة، وفي المقابل، تم إيداع القديس الإسباني السجن.

وتواجه شوقي وشركاؤها تهمة "تسريب أخبار ووثائق سرية يمنع القانون إخراجها من داخل إدارة الفاتيكان"، وهي تهم يعاقب عليها قانون الفاتيكان بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و8 أعوام.

ورفضت فرانشيسكا التحدث إلى الإعلام، ورغم ترصدها من طرف صحافيين من مختلف القنوات التلفزيونية والجرائد العالمية إلا أنها امتنعت عن الكلام منذ تفجر هذه القضية بداية الشهر الجاري، وحتى حين تتحدث فإنها تراوغ مستجوبها وتعطي أجوبة فضفاضة وغامضة باستثناء تصريحها بأنها حامل، ما اعتبره البعض "حيلة" لكسب التعاطف.

واتهم القديس الإسباني من خلال شكاية جديدة رفعها إلى المحكمة، من يفترض أنها شريكته في تسريب وثائق الفاتيكان شوقي بأنها تنتمي إلى المافيا الصينية، وهي اتهامات ردت عليها شوقي بأنه اتهامات خيالية.

وأعلنت خريجة جامعة "لاسابيينسا" في روما أنها بريئة من التهم المنسوبة إليها، مطالبة بشكل ساخر، متّهِميها الذين يتوعدونها بالسجن بتهيئة زنزانتين واحدة لها وأخرى للجنين الذي يوجد في بطها، وحتى إن تمت إدانتها فهي كما ذكرت في تصريحات إعلامية سترفض العفو، كما أكدت أنها قد تطلب اللجوء السياسي في إيطاليا.

وتحوم شكوك كثيرة حول شخصية هذه الشابة التي تبلغ من العمر (32 عامًا)، والتي تم تعيينها من طرف البابا فرانسيس شخصيا ضمن لجنة تتكون من ثمانية أشخاص بهدف إعادة هيكلة مالية الفاتيكان.

ومن بين الأمور الغريبة التي نقلتها عنها الصحافة الإيطالية كونها تركن سيارتها في مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مستعمِلة ترخيصا سٌلّم لقريبة لها توفيت منذ أعوام.

وبخصوص الصحافيين المتهمين في القضية، واللذين وُجهت لهما تهمة ممارسة ضغوط على اللجنة التي عينها البابا للحصول على المعلومات، بدأت أصوات كثيرة في الإعلام تدعو إلى عدم التزام الصمت في قضية محاكمتهم لأن ذلك يشكل ضربا لحرية التعبير التي تشكل ركيزة أساسية في الانظمة الديمقراطية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق محاكمة المغربية شوقي المتهمة بتسريب أسرار الفاتيكان انطلاق محاكمة المغربية شوقي المتهمة بتسريب أسرار الفاتيكان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya