القضاء السوري يؤجل الحكم على الناشط الحقوقي مازن درويش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القضاء السوري يؤجل الحكم على الناشط الحقوقي مازن درويش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء السوري يؤجل الحكم على الناشط الحقوقي مازن درويش

رئيس المركز مازن درويش
دمشق - المغرب اليوم

 ارجأ القضاء السوري الاربعاء موعد جلسة كانت مقررة للنطق بالحكم على ثلاثة من الناشطين في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير بينهم رئيس المركز مازن درويش، وذلك قبل ايام من تسلم الاخير جائزة اليونسكو لحرية الصحافة.

وقال المحامي والحقوقي ميشيل شماس لوكالة فرانس برس "قررت محكمة الجنايات في قضايا الارهاب تاجيل جلسة النطق بالحكم الى يوم الثلاثاء الواقع في 28 نيسان/ابريل".

واشار الى ان "مازن حضر اليوم الجلسة" التي كان من المقرر ان يتم خلالها البت بقضيته.

ويأتي موعد الجلسة المقبلة قبل ايام من تسلم درويش جائزة "غيرمو كانو" لحرية الصحافة التي منحته اياها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، واعلنت انها ستسلمها اليه او من ينوب عنه خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيفه دولة لاتفيا في 3 ايار/مايو.

وقالت المنظمة ان لجنة التحكيم اقترحت مكافأة درويش "تقديرا لعمله في سوريا لاكثر من عشر سنوات قام اثناءها بتضحيات شخصية جسيمة كالمنع من السفر والمضايقات والاحتجاز المتكرر والتعذيب".

ويواجه درويش وزميلاه هاني الزيتاني وحسين غرير الذين اعتقلتهم السلطات في شباط/فبراير 2012 خلال عملية مداهمة لمقر المركز في دمشق، عقوبة "الاشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاما" بتهمة "الترويج للاعمال الارهابية" ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الارهاب المثير للجدل.

وطالبت عشرات المنظمات الحقوقية بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود باطلاق سراح الناشطين الثلاثة معتبرة ان "هذه الاتهامات تاتي على خلفية انشطتهم السلمية التي تتضمن رصد ونشر معلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".

ووجه فريق عمل الامم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي رسالة الى السلطات السورية في كانون الثاني/يناير 2014، ندد فيها باحتجاز درويش وزملائه في المركز الإعلامي تعسفا ودعا لاطلاق سراحهم فورا.

وبعد شهر، اعتمد مجلس الامن الدولي القرار 2139 مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفا في سوريا.

ولا يزال هؤلاء الناشطون بالاضافة الى عشرات آلاف الاشخاص بينهم معارضون بارزون وناشطون تم توقيفهم بسبب انشطتهم المناهضة للنظام، محتجزين في السجون السورية او مجهولي المصير، على الرغم من صدور عفو رئاسي في 9 حزيران/يونيو 2014 يشمل الاتهامات الموجهة إلى درويش والآخرين.

ويعتبر المرسوم الذي اصدره الاسد الاكثر شمولا منذ بدء الازمة في البلاد، وتضمن للمرة الاولى عفوا عن المتهمين بارتكاب جرائم ينص عليها قانون الارهاب الصادر في تموز/يوليو 2012 المتعلق بمقاتلي المعارضة والمناهضين للنظام.

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء السوري يؤجل الحكم على الناشط الحقوقي مازن درويش القضاء السوري يؤجل الحكم على الناشط الحقوقي مازن درويش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya