إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن

جوهر تسارنييف المدان بتنفيذ هجمات بوسطن
بوسطن - المغرب اليوم

دانت هيئة محلفين اميركية بالاجماع جوهر تسارناييف الشاب المسلم الشيشاني الاصل الاربعاء بتنفيذ هجمات بوسطن في 2013، في اسوأ هجوم ارهابي تشهده الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

واستغرقت مداولات هيئة المحلفين 11 ساعة خلال يومين ليخرج اعضاؤها البالغ عددهم 12 شخصا بهذه النتيجة التي يمكن ان تؤدي الى الحكم عليه بالاعدام.

وفي قاعة المحاكمة حيث ساد بعض التوتر، رأى المحلفون ان تسارناييف (21 عاما) مذنب بالتهم الثلاثين الموجهة اليه وبينها 17 تهمة عقوبتها الاعدام.

واستمع تسارناييف الذي حصل على الجنسية الاميركية في 2012، الى الحكم الذي يقع في 32 صفحة. وبدا شاحبا ولم يصدر اي رد فعل عنه بينما كان واقفا بين اثنين من محاميه.

وسيصدر الحكم عليه لاحقا في المرحلة الثانية من محاكمته التي يفترض ان تبدأ الاسبوع المقبل.

وكانت اعتداءات بوسطن (شمال شرق) ادت الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 264 آخرين في 15 نيسان/ابريل 2013. وانفجرت قنبلتان يدويتا الصنع في الحشد بالقرب من خط الوصول خلال ماراتون.

 وسبب الهجوم صدمة في المدينة واطلق مجددا المخاوف من الارهاب في الولايات المتحدة بعد حوالى 12 عاما على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وكان تسارناييف الذي نفذ الهجوم مع اخيه تيمورلنك اوضح انه يريد الانتقام لمقتل مدنيين مسلمين بايدي الولايات المتحدة في العراق وافغانستان. وعمل الشقيقان المتطرفان بفردهما.

وكان هذا الطالب النحيل ادين الاربعاء بقتل شرطي خلال فراره مع اخيه الذي قتل خلال مواجهة مسلحة مع الشرطة بعد ثلاثة ايام.

 وحضر والدا اصغر ضحايا الاعتداءات مارتن ريتشارد (ثماني سنوات) الجلسة. واعرب عدد من الضحايا واقرباء ضحايا عن ارتياحهم بعد صدور قرار هيئة المحلفين التي عبروا لها عن شكرهم.

وقال اقرباء الشرطي الذي قتل شون كولييه "نحن ممتنون لان جوهر تسارناييف حمل مسؤولية المحنة التي سببها لهذا العدد من العائلات".

من جهته، عبر رئيس بلدية بوسطن مارتي والش عن الامل في ان يساعد هذا الحكم في طي صفحة الاعتداءات التي "تركت اثرا لا يمحى على المدينة".

وعقوبة الاعدام غير موجودة في ولاية ماساتشوسيتس وعاصمتها بوسطن منذ 1984 ولم يعدم اي شخص فيها منذ 1947. وقد كرر الاساقفة الكاثوليك في الولاية هذا الاسبوع معارضتهم لهذه العقوبة.

لكن بما ان الامر يتعلق "بعمل ارهابي مع استخدام سلاح للدمار الشامل"، اصبح تسارناييف يخضع للقانون الفدرالي.

وخلال الجزء الاول من المحاكمة التي بدأت في الرابع من آذار/مارس قدم الاتهام 92 شاهدا وعرض عددا كبيرا من الصور وتسجيلات الفيديو التي كانت مؤثرة جدا في بعض الاحيان للمجزرة والضحايا.

وقد وصف الاتهام تسارناييف بانه طالب فاشل يعيش حياة مزدوجة و"ارهابي" كان يريد "معاقبة اميركا بسبب ما فعلته لشعبه" وتعلم صنع القنابل مع شقيقه عن طريق مجلة "اينسباير" الالكترونية لتنظيم القاعدة.

واكد المدعي الوكي شاكرافارتي في تصريحاته الاخيرة الاثنين انه "كان يريد ترهيب البلاد". واضاف "اليوم اعتقدوا انهم جنود وانهم مجاهدون ويخوضون معركتهم في بوسطن".

وبسبب العناصر الاتهامية العديدة، اعترف محامو جوهر تسارناييف بانه وضع احدى القنبلتين في الماراتون.  ولم يقدموا سوى اربعة شهود. وبدون ان يسعوا الى الحصول على اعذار "لامر لا عذر له" وصفوا موكلهم بانه مراهق يخضع لتأثير اخيه الاكبر الذي ما كانت الاعتداءات ستحدث بدونه.

واكدوا ان تيمورلنك (26 عاما) هو مدبر الاعتداءات، وهو الذي قتل شرطيا بعد ثلاثة ايام على الاعتداءات لسرقة سلاحه. وهو الذي قام بتحميل الوثائق لصنع قنابل واشترى طنجرة الضغط التي استخدمها لصناعة المتفجرات. وهو الذي قام بكل عمليات البحث.

وكانت محامية الدفاع جودي كلارك التي تمكنت من انقاذ كثيرين من عقوبة الاعدام في الماضي، قالت ان "تيمورلنك كان يقود وجوهر يتبعه".

واضافت ان جوهر تسارناييف لم يكن سوى شابا "جذبه حماس اخيه وآراء شقيقه الاكبر عندما كان مراهقا". ودعت المحلفين الى الانفتاح خلال الجزء الثاني من المحاكمة.

وتسارناييف مولود في قرغيزستان وانتقل الى الولايات المتحدة عندما كان في الثامنة من العمر مع والديه اللذين غادرا الى روسيا بعد ذلك.

والاحكام باعدام الفدرالية قليلة في الولايات المتحدة. وقال مركز الاعلام حول عقوبة الاعدام ان 61 محكوما فدراليا بالاعدام ينتظرون تنفيذ الاحكام فيهم مقابل ثلاثة آلاف صدرت عليهم احاكم في ولاياتهم.

اما الاحكام الفدرالية التي نفذت فبلغ عددها اربعة منذ 1963، كان آخرها في 2003.

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya