أنور إبراهيم يخسر الطعن في إدانته تهمة  اللواط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنور إبراهيم يخسر الطعن في إدانته تهمة " اللواط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنور إبراهيم يخسر الطعن في إدانته تهمة

الزعيم المعارض أنور إبراهيم
كوالالمبور - المغرب اليوم

 رفضت المحكمة العليا في ماليزيا  الثلاثاء الطعن المقدم من الزعيم المعارض أنور إبراهيم في إدانته  تهمة " اللواط"  العام الماضي وأيدت حكمًا بسجنه خمس سنوات وهو ما سينهي على الأرجح مستقبله السياسي المثير للجدل.

ونفى أنور (67 عاما) الذي سطع نجمه في منتصف التسعينات حين كان نائبًا لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد التهمة التي أدت إلى إدانته في تهمة " اللواط"  للمرة الثانية وأكد إن القضية لها دوافع سياسية. 

وصرح أنور في بيان تلاه في المحكمة سأدخل مجددًا وللمرة الثالثة السجن لكن تأكدوا انني سأسير مرفوع الرأس ،أؤكد براءتي. هذا بالنسبة لي شيء مختلق تمامًا مؤامرة سياسية لوقف مسيرتي السياسية.

وظل أنور الذي يرأس تحالفًا معارضًا يضم ثلاثة أحزاب لسنوات يشكل أكبر تحد للمؤسسة السياسية في ماليزيا، ورفضت حكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق أي تلميحات في تدخلها في القضية. 

وأكدت الحكومة في بيان ماليزيا بها قضاء مستقل وصدر الكثير من الأحكام على شخصيات كبيرة في الحكومةKوكانت المحكمة قد أدانت أنور في مارس/ آذار من العام الماضي في ممارسة تهمة " اللواط" مع مساعده السياسي السابق. 

وستؤدي الإدانة إلى إبعاده عن منصبه السياسي وتحول دون ترشحه في الانتخابات القادمة التي تجري في حلول 2018. 

وتجمع مئات من أنصار أنور وقد أحاط بهم العشرات من أفراد الشرطة أمام المحكمة في كوالالمبور وهم يلوحون برايات حزبه ويرددون "يسقط باريسان" في إشارة إلى ائتلاف الجبهة الوطنية الذي يحكم ماليزيا منذ عام 1957. 

وأقيل أنور عام 1998 حين اختلف مع مهاتير وقاد بعدها حملة ضد الفساد والمحسوبية وحركة معارضة مطالبة بالإصلاح. 

و تلاحقه منذ ذلك الحين المشاكل القانونية وقضى عدة سنوات في السجن لإدانته في الفساد وتهمة سابقة بـ"اللواط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور إبراهيم يخسر الطعن في إدانته تهمة  اللواط أنور إبراهيم يخسر الطعن في إدانته تهمة  اللواط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya