فوز نزارباييف بولاية رئاسية خامسة في كازاخستان بنسبة 977
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فوز نزارباييف بولاية رئاسية خامسة في كازاخستان بنسبة 97.7%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوز نزارباييف بولاية رئاسية خامسة في كازاخستان بنسبة 97.7%

مسؤولة تدعو الرئيس نورسلطان نزارباييف للدلاء بصوته
استانة - المغرب اليوم

 اعيد انتخاب الرئيس الكازاخستاني المنتهية ولايته نور سلطان نزارباييف لولاية رئاسية خامسة الاحد بنسبة 97,7 في المئة من الاصوات، في اقتراع تخطت نسبة المشاركة فيه 95 في المئة، حسبما اعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الاثنين.

واعلن مسؤول من اللجنة ان نزارباييف اعيد انتخابه بتأييد 97,7 في المئة من الاصوات خلال الاقتراع المبكر الاحد.

وتابع ان نسبة المشاركة كانت قياسية وبلغت 95,22 في المئة بينما لم يحصل المرشحان الآخران سوى على اقل من 3 في المئة من الاصوات.

وقال نزارباييف بعد دقائق من النتائج الاولية التي اظهرت فوزه إن "نسبة المشاركة العالية أثبتت وحدة الشعب الكازاخستاني، وامله بالعيش المستقر ودعمه للبرنامج الذي قدمته له".

وأضاف "من دون هذه الثقة، كان صعبا علي ان انجح" في الهدف الذي وضعه، اي جعل كازاخستان ضمن اكثر 30 بلدا متطورا في العالم.

لكن منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي اشرفت بعثة منها على الانتخابات نددت ب"قيود كبيرة على حرية التعبير"، مبدية اسفها لانعدام "الخيار الفعلي" لدى الناخبين.

وعلق نزارباييف "اعتذر اذا كانت هذه الارقام مرفوضة لدى الديموقراطيات العظمى. ولكن لا استطيع شيئا. لو تدخلت لما كان الامر ديموقراطيا من جانبي".

وكان نزارباييف دعا مواطنيه عشية الانتخابات الى التصويت بكثافة في هذا الاقتراع الذي جرى تحت اشراف اكثر من الف مراقب دولي، ليثبتوا "بشكل مقنع وحدتهم" امام العالم.

وقال وزير خارجية كازاخستان ارلان ادريسوف ان "الناس اتوا وصوتوا بارادتهم وليس لانهم اجبروا" على ذلك.

واضاف لوكالة فرانس برس "لقد نظمنا هذه الانتخابات وحاولنا جعلها عادلة ونزيهة ليس لارضاء فيينا او بروكسل".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اوائل من هنأوا نزارباييف معتبرا ان نتائج الانتخابات دليل على دعم سكان كازاخستان "لنضاله من اجل تنمية اقتصادية واجتماعية سريعة في كازاخستان".

وانتخب نزارباييف للمرة الاولى في 1991 عندما كان مرشحا وحيدا في الاقتراع. وقد اعيد انتخابه في 1999 و2005 و2011 بنسب مرتفعة جدا دائما تجاوزت الثمانين بالمئة. الا ان المراقبين الدوليين لم يعتبروا هذه الانتخابات يوما حرة ونزيهة.

ولم تقدم المعارضة الحقيقية اي مرشح لهذا الاقتراع المعروفة سلفا نتائجه وواجه فيه نزارباييف مرشحين يعتبران الى حد كبير من انصاره.

ونافس الرئيس المنتهية ولايته في الانتخابات مرشح الحزب الشيوعي تورغون سيزديكوف (68 عاما). وهذا الموظف السابق في احد الاقاليم تميز بتصريحاته ضد العولمة التي طالت هوليوود والهمبرغر والعاب الفيديو.

اما المرشح الثالث المستقل فكان ابيغازي كوساينوف (63 عاما) الذي تركزت حملته الانتخابية خصوصا على المسائل البيئية. وبعدما شغل عدة مناصب وزارية، يتولى اليوم رئاسة الاتحاد الوطني للنقابات.

واكدت اللجنة الانتخابية "في الاجمال، تم تأمين وصول عادل الى وسائل الاعلام من قبل كل المرشحين والناخبين تمكنوا من الحصول على معلومات كاملة وتتمتع بالمصداقية وموضوعية عن هؤلاء المرشحين".

ودعا نزارباييف في نهاية شباط/فبراير الى انتخابات رئاسية مبكرة بسبب الصعوبات "الاقتصادية" بينما تواجه كازاخستان حليفة موسكو في منطقة التبادل الحر صعوبات بسبب الازمة الاقتصادية في روسيا وتراجع اسعار النفط.

ويحمل نزارباييف منذ 2010 لقب قائد الامة الذي يمنحه صلاحيات البت في التوجهات السياسية لكازاخستان مدى الحياة. الا انه انتظر اسبوعين ليعلن قراره قبول اقتراح حزبه نور الوطني (نور اوتان) ترشيحه لولاية رئاسية جديدة.

وقالت غولميرا بارديغولوفا الطالبة في الماتي، اكبر مدن البلاد، بعدما صوتت لنازارباييف، ان "الشبان يعرفون واجباتهم من تلقاء انفسهم، لا احد يرغمنا على الادلاء بأصواتنا. رأينا ثورات في قرغيزيا والحرب في اوكرانيا. لا نريد مستقبلا مماثلا لكازاخستان".

وكازاخستان بلد بعيد عن ان يكون نموذجا للديموقراطية، لكن نزارباييف يتمتع بشعبية استثنائية حقيقية في البلد الاكثر ازدهارا في آسيا الوسطى.

وكشف استطلاع للرأي نشره مركز ايبسوس موري الثلاثاء ان حوالى 91 بالمئة من الكازاخستانيين يؤيدون نشاطاته كرئيس دولة.

من جهته، صرح فياتشيسلاف رجل الاعمال البالغ من العمر 35 عاما والمقيم في العاصمة استانة "سيكون امرا جيدا ان يتغير شىء ما في البلاد، لكنني لا اعرف المرشحين الآخرين". واضاف "لا احد يشك في فوز نزارباييف".

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز نزارباييف بولاية رئاسية خامسة في كازاخستان بنسبة 977 فوز نزارباييف بولاية رئاسية خامسة في كازاخستان بنسبة 977



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya