المؤتمر الاقتصادي رسالة دولية تبرز عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا وعالميًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المؤتمر الاقتصادي" رسالة دولية تبرز عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا وعالميًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المؤتمر الاقتصادي
القاهرة– أكرم علي

يتميز مؤتمر شرم الشيخ المنعقد، الجمعة، وحتى الأحد المقبل، بأبعاده الاقتصادية الجمّة، ولكنه لا يهدف فقد إلى تحقيق عوائد اقتصادية وإنما سيعود بمكسبٍ سياسيٍ مهمٍ لمصر، وهو أن مصر عادت وبقوة إلى لعب دورها الإقليمي والدولي البارز.

وأكدت تصريحات الحكومة المصرية كثيرًا على البُعد السياسي للمؤتمر، وأنه رغم إعلان الهدف الأساسي للمؤتمر، وهو دعم الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية القوية، إلا أن المؤتمر يهدف إلى إرسال رسالة للعالم أجمع، بأن الدولة المصرية عادت وبقوة وأصبحت آمنة وسط التحديات التي تمر بها المنطقة.

وبحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، قبل ساعات من انطلاق المؤتمر، فإن الوفود المشاركة فاقت كل التوقعات، إذ بلغت 120 وفدًا يمثلون 90 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية، وهو ما يشير إلى عودة مكانة مصر لدى العالم وأن دول العالم ترغب في الاتجاه إلى مصر ودعمها والوقوف إلى جانبها في ظل التحديات الصعبة التي تمر بها منذ قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وتهدف الحكومة من وراء المؤتمر أيضًا إلى توجيه رسالة إلى العالم بأن هناك 'رؤية واضحة وواقعية لدى الحكومة المصرية لتنمية الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، من خلال خطة عمل واضحة ومحددة بشأن كيفية تحقيق النمو والعدالة الاجتماعية، والتي كانت إحدى مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو مما يدعم البُعد السياسي للمؤتمر.

وتعد المشاركة العربية، لاسيما الخليجية، الأقوى والأبرز في المؤتمر، إذ تمثل كتلة الخليج مشاركة على المستوى الملكي والرئاسي، وحرص ملوك وأمراء الخليج على الحضور بأنفسهم للمشاركة في المؤتمر، انطلاقًا من حرصهم على الوقوف إلى جانب مصر، والتي يعتبرون أمنها من أمن الخليج، حسبما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لذلك يقدمون لها كل ما تريد من أجل العودة مرة أخرى لحماية المنطقة العربية من التحديات الصعبة التي تمر بها.

نجاح المؤتمر الاقتصادي سيرسخ لنجاح مصر في إقناع العالم بأنها تمتلك خريطة وأهداف محددة، تمكّنها من الاستمرار دون قلق في الاستثمار في مصر، مما يدعم الاحتياطي النقدي للبلاد، والذي انخفض بشكل ملحوظ منذ ثورة 25 يناير، وأن المؤتمر هو فعليًا مفتاح مستقبل مصر.

نجاح المؤتمر ورسالته السياسية سيضع مصر على بوصلة الاستثمارات العالمية وينقلها من مرحلة النمو الاقتصادي البطيء إلى النمو السريع، والذي يعود بالنفع على المواطنين الذين قاموا بثورتين من أجل حياة أفضل.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الاقتصادي رسالة دولية تبرز عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا وعالميًّا المؤتمر الاقتصادي رسالة دولية تبرز عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا وعالميًّا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya