نتنياهو يختار ليفني لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتنياهو يختار ليفني لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يختار ليفني لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية

القدس المحتلة ـ وكالات

  قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقاء صحافي جمعه برئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني بان الاخيرة ستتولى وزارة القضاء وستكون المسؤولة عن ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.  واضاف نتنياهو قائلا :" ان المفاوضات سترتكز على خطابي في جامعة بار ايلان  ولن يتم التوصل الى تسوية او اتفاق مع الفلسطينيين طالما لا يوجد شريك فلسطيني للمفاوضات"، داعيا للاعتراف بمتطلبات اسرائيل الامنية  وان يعلن عن انهاء الصراع. اما وزيرة القضاء الجديدة تسيبي ليفني فقالت: " لقد تعهدت خلال حملة الانتخابات الكفاح من اجل التوصل لتسوية سياسية مع الفلسطينيين " وردا على تعيين نتنياهو ليفني مسؤولة عن ملف التفاوض مع السلطة الفلسطينية قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية في وكالة فلسطين اليوم بان نتنياهو اختيار ليفني للتفاوض مع قيادة السلطة الفلسطينية اختيار ذكي، لافتاً الى ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة ورئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت هم افضل مراوغان على امتداد حوالي 5 سنوات من المفاوضات مع ابو مازن. و اوضح أن جميع ما تم التوصل له من تفاهمات بين ليفني على سبيل المثل احمد قريع ابو علاء لم تحدد اسرائيل اي موعد زمني محدد للتطبيق هذا اولا. و ثانيا بحسب الخبير، فإن جميع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية ستبقى بيد اسرائيل، لافتاً الى ان نتنياهو اختار ليفني لانه يدرك جيدا بانها راس حربة في المراوغة ويمكنها ان تتفاوض مع السلطة الفلسطينية ليس فقط اربع سنوات بل 40 سنة دون نتنيجة. و أشار الخبير بأن ليفني خلال توليها  منصب وزارة الخارجية الاسرائيلية تحت حكم اولمرت راوغت السلطة الفلسطينية اربع سنوات دون نتيجة، وهذا الشوط الاول، اما الشوط الثاني في حكم نتنياهو ستراوغ المفاوضين الفلسطينيين لاربع سنوات اخرى، ومن ثم انتخابات اسرائيلية  هكذا بدأ اوسلو اربع سنوات تتلوها اربع سنوات الا ما  نهاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يختار ليفني لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية نتنياهو يختار ليفني لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya