انتخابات رئاسية في قبرص الأحد على خلفية الأزمة المالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتخابات رئاسية في قبرص الأحد على خلفية الأزمة المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتخابات رئاسية في قبرص الأحد على خلفية الأزمة المالية

نيقوسيا ـ أ.ف.ب

   يستعد القبارصة الذين يقلقهم الانكماش العميق المرتبط بالازمة اليونانية اكثر من تقسيم الجزيرة المتوسطية، لانتخاب رئيس جديد الاحد. ويعتبر نيكوس انستاسيادس (66 عاما) زعيم حزب التجمع الديموقراطي (ديسي) اليميني المعارض الاوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات التي دعي الى المشاركة فيها 545 الف قبرصي. ويعتبر خبراء انه قد يفوز حتى من الدورة الاولى خصوصا اذا ما ارتفعت نسبة الامتناع عن التصويت. وستفتح مكاتب التصويت في الساعة السابعة (5,00 تغ) على ان تقفل في الساعة السادسة (16,00 ت غ)، اما النتائج فمن المتوقع ان تعرف في الساعة الثامنة والنصف (18,30 ت غ). وفي لقائه الانتخابي الاخير، قال انستاسيادس الذي يؤيد التوصل الى خطة انقاذ دولية حتى لو اضطرت البلاد الى تحمل عبء عمليات تقشف قاسية، "تحتاج البلاد الى الفوز من الدورة الاولى حتى انصرف ابتداء من الاثنين الى معالجة اخطار الديون". اما منافسه فهو وزير الصحة السابق ستافروس مالاس (45 عاما)، المرشح المستقل المدعوم من الحزب الشيوعي (اكيل) الحاكم. ويعد انستاسيادس الذي يتقدم على مالاس ب20 نقطة في استطلاعات الرأي، الشخصية القادرة على التفاهم مع الاتحاد الاوروبي، خصوصا حول موضوع انقسام الجزيرة. لكن الاولوية لهذه الانتخابات التي لم يترشح فيها الرئيس الشيوعي المنتهية ولايته ديمتريس كريستوفياس، هي التوصل الى اتفاق حول قرض دولي لمساعدة الجزيرة على مواجهة ديونها التي ارغمت الحكومة في اواخر كانون الاول/ديسمبر على الاستعانة بأموال التعويضات العائدة للمؤسسات شبه الرسمية لدفع رواتب الموظفين. ومنذ حزيران/يونيو 2012، تجري قبرص مفاوضات مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي، وتقدر انها تحتاج الى 17 مليار يورو منها 10 مليارات لتعويم مصارفها المكشوفة على الديون اليونانية. لكن المفاوضات تتعثر. فقد اختارت قبرص حتى الان خطة تقشف قاسية، لكن الرئيس رفض المطالب التي تدعوه الى الخصخصة. كذلك لم تقنع قبرص اي جهة بخوضها معركة تبييض الاموال. ويتضاءل قبول الناس بخطة التقشف يقينا منهم بأن الازمة الاقتصادية تتفاقم بشكل مخيف على ما يبدو. فالبطالة تضاعفت خلال سنتين وبلغت 14,7 بالمئة، وتراجع اجمالي الناتج المحلي 3,1 بالمئة في الفصل الاخير من 2012 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وليس من المتوقع حصول انتعاش قبل 2015. ويأمل مالاس الذي يؤيد تخفيف تدابير التقشف في مواجهة انستاسيادس في الدورة الثانية. لكن شعبيته قد تراجعت لانه كان وزيرا ابان الرئاسة الشيوعية. واعلن المرشح الثالث جورج ليليكاس (52 عاما) المدعوم من الاشتراكيين، معارضته المساعدة الدولية، معتبرا انها ستغرق البلاد في مزيد من الكساد. وهو يعول على الغاز المكتشف قبالة السواحل القبرصية لانعاش الاقتصاد، حتى لو ان استثماره يحتاج الى سنوات. والرهان الاخر للانتخابات الذي بقي الى حد كبيرا بعيدا عن التداول للمرة الاولى منذ انعتقت قبرص من الانتداب البريطاني في 1960، هو اعادة توحيد البلاد المقسومة منذ الاجتياح التركي في 1974 على اثر انقلاب القبارصة اليونانيين. وتعترف المجموعة الدولية فقط بالجمهورية القبرصية التي تمارس سلطتها على القسم الجنوبي اليوناني من الجزيرة. وكان انستاسيادس اعلن تأييده خطة الامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة خلال استفتاء في نيسان/ابريل 2004، لكن هذه الخطة التي وافق عليها القبارصة الاتراك رفضها القسم الاكبر من القبارصة اليونانيين. وكانت الجزيرة آنذاك دخلت منقسمة الاتحاد الاوروبي في الشهر التالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات رئاسية في قبرص الأحد على خلفية الأزمة المالية انتخابات رئاسية في قبرص الأحد على خلفية الأزمة المالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya