وزير المجاهدين الجزائري يرحّب باعتراف هولاند بـ جرائم فرنسا في الجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير المجاهدين الجزائري يرحّب باعتراف هولاند بـ "جرائم فرنسا في الجزائر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المجاهدين الجزائري يرحّب باعتراف هولاند بـ

الجزائر ـ يو.بي.آي

رحّب وزير المجاهدين الجزائري (قدامى المحاربين) الشريف عباس، الخميس، باعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بـ"جرائم" بلاده التي ارتكبت إبّان فترة الاستعمار التي دامت 132 عاماً (1830-1962). وقال عباس في تصريح أدلى به تعقيباً على خطاب هولاند الذي ألقاه أمام نواب البرلمان الجزائري اليوم، إنه "خطاب محترم"، مضيفاً أنه "خطاب قريب مما نتمناه بنسبة محترمة بخصوص الإعتراف بجرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري". وأوضح أن هذا الخطاب "سيكون محل دراسة وتحليل معمّق وعندها يمكن أن نوضح الرؤية أكثر فأكثر، لكن على العموم الخطاب متفائل وحمل تصريحاً جيدا". وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في وقت سابق اليوم، أقرّ بـ"المعاناة" التي تسبّب بها الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري، على مدى 132 عاماً، لكنه لم يعتذر للجزائريين عن فترة الاستعمار. وقال هولاند في خطاب أمام مجلس النواب الجزائري، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه "لمدة 132 سنة خضعت الجزائر لنظام جائر وعنيف ومدّمر. لا شيء يمكن أن يبرّر الاعتداءات المرتكبة في حق الشعب الجزائري وإنكار هويته وتطلعه للعيش بحرية". وأضاف "أعترف من هذا المقام بالمعاناة التي سلّطها النظام الإستعماري الفرنسي على الشعب الجزائري. ومن ضمن هذه المعاناة مجازر سطيف وقالمة وخراطة التي تبقى راسخة في ذاكرة ووعي الجزائريين". وقال الرئيس الفرنسي "ينبغي قول كل الحقيقة" حول الاستعمار، وأضاف أن "الصداقة بين الجزائر وفرنسا يجب أن ترتكز على قاعدة وهذه القاعدة هي الحقيقة". وأضاف "يجب قول الحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة، ويجب قولها لشبابنا الذين يريدون بناء المستقبل". وتابع "لكي تستمر الصداقة (الجزائرية - الفرنسية) يجب أن تقوم على الحقيقة، والحقيقية واجبة علينا إزاء جميع الذين تضرّروا بتاريخهم المؤلم ويريدون فتح صفحة جديدة". وأضاف قائلا "لا شيء يبنى بالاختفاء وراء النسيان والإنكار، فالحقيقة لا تضرّ بل تصلح، كما أنها لا تفرق بل تجمع". لكن هولاند لم يقدّم اعتذاراً على فترة الاستعمار للجزائر، وفقاً لما يطالب به الجزائريون. وقد وصف وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم، زيارة هولاند بالناجحة، معتبراً أن البلدين في طريقهما "نحو مستقبل أفضل". يذكر أن هولاند بدأ زيارة دولة الى الجزائر أمس الأربعاء، توجت في يومها الأول بالتوقيع على 7 اتفاقيات تعاون شملت الدبلوماسية والصناعة والزراعة والدفاع والتعاون المالي والحماية والأمن المدني، فضلاً عن توقيع اتفاقية إنشاء مصنع السيارات "رينو- الجزائر" بتكلفة تقدر بـ1 مليار يورو، على أن يبدأ إنتاج 25 ألف سيارة العام 2014 لترتفع إلى 75 ألف سيارة سنوياً على المدى المتوسط. كما وقع الرئيسان الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والفرنسي فرانسوا هولاند، على "إعلان الجزائر" حول الصداقة والتعاون بين البلدين ينص على إعطاء "دفع جديد" للعلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والبعد البشري المتعلّق بتنقّل الأشخاص ووضعية الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والتربية والتشاور السياسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المجاهدين الجزائري يرحّب باعتراف هولاند بـ جرائم فرنسا في الجزائر وزير المجاهدين الجزائري يرحّب باعتراف هولاند بـ جرائم فرنسا في الجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya