الرئيس الموريتاني يُعلن تحسن العلاقات مع المغرب رغم قضية الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس الموريتاني يُعلن تحسن العلاقات مع المغرب رغم قضية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الموريتاني يُعلن تحسن العلاقات مع المغرب رغم قضية الصحراء

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
الرباط - المغرب اليوم

كسر الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، جدار الصمت بخصوص العلاقات المغربية الموريتانية، التي عاشت مداً وجزراً لسنوات طويلة بسبب تباين وجهات النظر حول قضية الصحراء، وقال إن "العلاقات مع الرباط شهدت بعض الخمول والصعود، لكنها تتحسن في الفترة الأخيرة، وهدفنا هو تطويرها".

وفي حوار حصري مع العدد الجديد من مجلة "جون أفريك" الفرنسية الموجود في الأكشاك، تطرق ولد عبد العزيز لمختلف القضايا السياسية والأمنية بالمنطقة، ومن بينها العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، التي شهدت انفراجاً بعد تعيين موريتانيا قبل نحو شهرين سفيراً لها قس الرباط، بعدما ظلّ هذا المنصب شاغراً لأكثر من خمس سنوات؛ الأمر الذي كان يُثير الكثير من التساؤلات.

وخلافاً للخطاب الذي تروجه جبهة البوليساريو الانفصالية غداة توافد مبعوثي إبراهيم غالي على القصر الرئاسي الموريتاني طلباً للدعم والثبات على المواقف السابقة من قضية الصحراء، اعترف ولد عبد العزيز بأن "هذا النزاع تسبب في الكثير من المشاكل للمنطقة عموما، خصوصا أنه أعاق بناء الاتحاد المغاربي".

وأضاف الرئيس الموريتاني أن "استمرار نزاع الصحراء يعيق لحاق المنطقة بباقي مناطق أفريقيا التي عرفت تطوراً"، وأكد أن الحل يتطلب "تضحيات كبيرة من المغرب وجبهة البوليساريو، بالإضافة إلى وجود إرادة سياسية للحل". وتابع أن "اتحاد المغرب العربي يظل حلماً وعدم بنائه يعد فشلاً كبيراً، والأجيال القادمة ستبنيه بلا شك".

عدد المجلة الفرنسية الذي ظل الرأي العام الموريتاني ينتظره، نفى فيه الرئيس الأخبار التي راجت مؤخراً حول وجود زيارة ملكية مبرمجة من طرف العاهل المغربي، وقال: "لا تُوجد حاليا زيارة متوقعة للملك محمد السادس إلى موريتانيا". وتحدث الرئيس الموريتاني في حواره عن قضية رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو، الذي احتضنته الممكلة لسنوات، مؤكدا أنه "كان ضد بقاء الرجل في المغرب، لذلك غادر ولد بوعماتو إلى أوروبا".

وكانت أخبار غير رسمية قد راجت بشأنا إبلاغ السلطات المغربية لولد بوعماتو أنه بات "شخصا غير مرغوب فيه"؛ وذلك بعد سنوات من اختياره لمدينة مراكش كمنفى اختياري بعد خلافه مع محمد ولد عبد العزيز رغم أنه دعم حملته الانتخابية سنة 2009.

واعترف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأن رجل الأعمال المعارض قدم بالفعل دعما ماليا لحملته "لكن لا يعنى ذلك السماح له بتدمير البلد أو نهب ثروته"، يُضيف المتحدث الذي أبرز أن "العديد من رجال الأعمال قدموا لي دعماً مالياً خلال الحملة الانتخابية، غير أنني كنت صريحا معهم وأخبرتهم بأن الأمور ستتغير فور الوصول إلى السلطة".

وعلاقة بتطور الأوضاع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أورد ولد عبد العزيز أن موريتانيا تجمعها علاقات قوية مع السعودية والإمارات وإيران وسورية، ومع كل الدول العربية، باستثناء قطر التي قال إن قرار قطع العلاقات معها "قرار نهائي في الوقت الحالي". ومن المرتقب أن تُثير تصريحات الرئيس الموريتاني ردود فعل غاضبة داخل قيادة البوليساريو، خصوصا وأن أجوبته كانت دبلوماسية وابتعدت كثيراً عن خطاب "الاعتراف الرسمي بهذا الكيان الوهمي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الموريتاني يُعلن تحسن العلاقات مع المغرب رغم قضية الصحراء الرئيس الموريتاني يُعلن تحسن العلاقات مع المغرب رغم قضية الصحراء



GMT 00:33 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط

GMT 07:32 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 06:48 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سعود بن صقر ومكتوم بن محمد يحضران أفراح الموسى ولوتاه

GMT 03:11 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المعلمون يترقبون حزمة المزايا التي أعلن عنها "تبجيل"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya