أحمد أويحي يكشف عن شرط وحيد لترشحه لرئاسيات 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد أويحي يكشف عن شرط وحيد لترشحه لرئاسيات 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد أويحي يكشف عن شرط وحيد لترشحه لرئاسيات 2019

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

ربط رئيس الوزراء الجزائري, والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, ثاني قوة سياسية في البلاد, أحمد أويحي ترشحه للرئاسيات المقررة في ربيع 2019 بعدم ترشح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة.

ووجه أحمد أويحي, انتقادات لاذعة للمعارضة, ووصفها في تجمع شعبي نظمه في إطار الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المقررة يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني القادم بـ " الذئب "  خاصة أولئك الذين كانوا يشكلون في وقت سابق جزءًا منها.

ولا زال الغموض يخيم حول احتمال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من عدمه لولاية رئاسية خامسة, ويبقي محيط الرئيس على الترقب لأقص درجة حيث اكتفى الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, بالقول إن الرئيس المقبل سيكون من حزب السلطة, بدون أن يقدم المزيد من التوضيحات. 

وأكد أن المؤسسة العسكرية في البلاد لن تتدخل في اختيار رئيس الجزائر المقبل خلال الانتخابات الرئاسية القادمة مضيفًا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يقبل أن يكون مرشح الجيش في رئاسيات 2019, وأوضح أن الجيش الجزائري سيكتفي بتطبيق مهامه الدستورية.

يحدث هذا في وقت تقود شخصيات معارضة في البلاد حراك لإجهاض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة  لعهدة رئاسية خامسة, ودعت ثلاث شخصيات سياسية وعسكرية بارزة إلى تشكيل تكتل معارض قوي ينهي فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, ومنعه من الترشح لولاية خامسة من في الانتخابات الرئاسية المقررة في إبريل/ نيسان 2019، وطالبت الجيش بالنأي بنفسه عن التوظيف السياسي لمجموعة الرئاسة.

وحمل البيان الذي صدر بتاريخ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي, توقيع كل من وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، ومؤسس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور.

واعتبر أصحاب البيان أن المآلات السياسية والاقتصادية الخطيرة التي وصلت إليها الجزائر تتطلّب تحركا سياسيا لبناء جبهة معارضة وطنية وإجماع مشترك، لوضع حد محيط الرئيس بوتفليقة.

واتهمت الشخصيات الثلاثة محيط الرئيس بوتفليقة بتمهيد الطريق لولاية رئاسية خامسة لبوتفليقة على الرغم من عجزه الصحي، واعتبرت أن "المسؤولين عن هذا الإفلاس، وقد اطمأنوا إلى الإفلات من العقاب الذي يستفيدون منه، وظهر لهم أن كل شيء مباح أمام غياب رد فعل مؤثر من طرف أحزاب المعارضة والرأي العام، يتمادون في كبريائهم واحتقارهم المواطنين إلى حدّ الإعداد لفتح طريق لعهدة رئاسية خامسة لشيخ عاجز عن الحركة، وغير قادر على التعبير حقا.

ووجهت نداء للمعارضة في البلاد بالتوحد وتشكيل جبهة لمناهضة الولاية الرئاسية الخامسة، وجاء في البيان "لقد طفح الكيل, إن تجنب مزيد من الضياع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه يقتضي منا طرح خلافاتنا الثقافية واللغوية والسياسية جانبا لنحتج معا بأعلى صوت: كفى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يكشف عن شرط وحيد لترشحه لرئاسيات 2019 أحمد أويحي يكشف عن شرط وحيد لترشحه لرئاسيات 2019



GMT 00:33 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط

GMT 07:32 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ سعيد بن طحنون يحضر أفراح الراشدي والمنهالي

GMT 06:48 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سعود بن صقر ومكتوم بن محمد يحضران أفراح الموسى ولوتاه

GMT 03:11 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المعلمون يترقبون حزمة المزايا التي أعلن عنها "تبجيل"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya