تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط

ملتقى الرباط للسيارات العتيقة
الرباط - المغرب اليوم

كان زوار كورنيش يعقوب المنصور، مساء الأربعاء، على موعد مع مشاهدة سيارات عبارة عن تُحف متنقلة، يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، في ختام السباق الذي نظمته جمعية الرباط للسيارات العتيقة، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء.

ويفتخر المكي الشياظمي، أحد المشاركين في السباق الذي طاف المشاركون فيه على أهمّ المعالم التاريخية والسياسية للعاصمة للرباط، بسيارته العتيقة التي يبلع عمرها أربعة وثمانين عاما، حيث يعود تاريخ صنعها إلى سنة 1934، وهي لا تزال في حالة جيدة بفضل العناية التي يحيطها بها.

ولم تُصنع من ماركة السيارات التي يملكها المكي الشياظمي سوى ستّ وثلاثين سيارة، أربع وثلاثون منها ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية، وبقيت اثنتان فقط بالمغرب، إحداهما يملكها الشياظمي، وقد كانت في حالة يرثى لها، أما اليوم فصارت تحفة تسير على أربع عجلات، يضيف الشياظمي في حديث لهسبريس.

وتهدف جمعية الرباط للسيارات العتيقة، التي تأسست سنة 2013، من وراء تنظيم ملتقى الرباط للسيارات العتيقة إلى "تقديم وتقريب هذا التراث المتنقل إلى الجمهور، والتعريف بالمؤهلات السياحية والأثرية والعمرانية التي تتوفر عليها العاصمة الرباط، وتسويقها إعلاميا"، يقول رئيس الجمعية أحمد الدهبي.

وأوضح الدهبي، في تصريح لهسبريس، خلال حفل إسدال الستار على ملتقى الرباط للسيارات العتيقة، أنّ السيارات العتيقة مثيرة للانتباه، مما يجعلها وسيلة فعالة لتبليغ أي رسالة إلى الناس، ومنها الرسائل ذات البُعد الوطني كتخليد ذكرى المسيرة الخضراء.

وحرصت جمعية الرباط للسيارات العتيقة على إعطاء رمزية وطنية لسباقها بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، حيث مر السباق، الذي انطلق من فضاء هلتون، بمحاذاة معالمَ سياحية ومآثر تاريخية وعمرانية، مثل الموقع الأثري شالة، وضريح محمد الخامس، وفندق حسان، وهو من أقدم فنادق الرباط، حيث أسّس سنة 1912.

ولأن ملتقى الرباط للسيارات العتيقة يصادف هذه السنة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، فقد ارتأى منظمو هذه التظاهرة أنْ يكون عدد السيارات المشاركة في الملتقى أربعا وأربعين سيارة عتيقة.

وتشترط جمعية ملتقى الرباط أن تكون السيارات المشاركة عتيقة ونادرة، ولم تعُد تُصنع من طرف الشركات المصنِّعة، وألا تستعمل في أغراض خاصة كنقل البضائع، حسب إفادة أحمد الدهبي، الذي أضاف قائلا: "في المغرب هناك سيارات عتيقة، لكنها لا تُصنّف كتُحف، على غرار ما نراه في العالم الغربي، لأنّ الناس لا يزالون يستعملون هذه السيارات لأغراض شخصية".

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط تحف نادرة تُلفت أنظار الجمهور في ملتقى الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya