الحمد الله يؤكد متانة العلاقات الفلسطينية الروسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحمد الله يؤكد متانة العلاقات الفلسطينية الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمد الله يؤكد متانة العلاقات الفلسطينية الروسية

رئيس الوزراء رامي الحمد الله
عمان - المغرب اليوم

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، خلال احتفال اليوم الوطني الروسي برام الله اليوم الأحد، على متانة العلاقات التي تربط البلدين.

وقال: "إنه لمن دواعي فخرنا وسعادتنا، أن نحيي من على أرض فلسطين، احتفالاتكم باليوم الوطني الروسي، ونيابة عن أبناء شعبي وسيادة الرئيس محمود عباس، نطلق لروسيا، رسالة محبة وامتنان لمواقفكم التاريخية المساندة لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، ونتمنى للشعب الروسي الصديق والشقيق كل التقدم والنمو والاستقرار".

جاء ذلك بحضور سفير روسيا الاتحادية اليكساندر روداكوف، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأضاف رئيس الوزراء: "وإذ نحيي معا يومكم الوطني، فإننا نحتفل أيضا بعلاقات صداقة مميزة وعميقة ربطت بلدينا وشعبينا عبر القرون. حيث تمتد أواصرنا الثقافية والروحية والدينية حتى قبل تأسيس "الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية"، التي تعتبر أقدم منظمة روسية تمتد بجذورها إلى الأراضي المقدسة في فلسطين، كما وتزخر بلادنا بمعالم ومراكز ومؤسسات روسية".

وأوضح الحمد الله: "لقد كانت روسيا، داعما سياسيا ومؤثرا لجهود السلام ودفع العملية السياسية، كما لنضال شعبنا في كافة محطاته، وبين هذا وذاك، كانت ولا زالت فاعلا حيويا في تكريس أسس دولة فلسطين وتطوير مؤسساتها وتنمية قدرة شعبها على الصمود. فقد ترسخت في إطار اللجنة الحكومية الفلسطينية- الروسية، الكثير من أوجه التعاون الثنائي المشترك".

وأستطرد: "إننا نتطلع اليوم، إلى دور روسي  فاعل ومؤثر، يكسر الصمت الدولي ويوازن الانحياز لإسرائيل، الذي ساهم في ازدياد انتهاكاتها المستمرة لحقوق شعبنا الفلسطيني، واستمرارها في التوسع الاستعماري، وفي إفشال كافة جهود السلام والمفاوضات الثنائية".

   
وتابع: "في الوقت الذي يتجه العالم إلى بلورة وصياغة مبادرات سلام، تنهي الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومقدراتنا، تستمر إسرائيل في غطرسة القوة. ولهذا، فإنني أعيد تأكيد موقف القيادة الفلسطينية المرحب بمبادرة السلام الفرنسية عبر المؤتمر الدولي متعدد الأطراف لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية كما جاءت منذ إطلاقها، وبما يضمن إنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.

 ولقد كنا ولا نزال نعول على دعم روسيا وحراكها المناصر لحقوق شعبنا العادلة، ونتطلع إلى استمرار التعاون البناء معكم في كافة المجالات وإلى زيادة استثماراتكم في فلسطين. نشكركم على تضامنكم المستمر، وعلى تصويتكم لصالح شعبنا ودولتنا في كل المحافل الدولية. وفي يومكم الوطني، لكم من الشعب الفلسطيني وقيادته كل المحبة والامتنان".

واختتم رئيس الوزراء كلمته بشكر سفير روسيا الاتحادية على الجهود الحيوية التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا، حيث وضع بصمات هامة في مسيرة العلاقات الروسية-الفلسطينية، خلال تواجده هنا في فلسطين، وتمنى له كل النجاح والتوفيق في مهام عمله المقبلة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يؤكد متانة العلاقات الفلسطينية الروسية الحمد الله يؤكد متانة العلاقات الفلسطينية الروسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya