وديع التينملالي يعلن نية ترشحه في الإنتخابات التشريعية المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وديع التينملالي يعلن نية ترشحه في الإنتخابات التشريعية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وديع التينملالي يعلن نية ترشحه في الإنتخابات التشريعية المقبلة

النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، وديع التينملالي
وجدة- كمال لمريني

أعلن النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، وديع التينملالي, عن أنَّه سيخوض غمار التنافس على المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة الانتخابية لعمالة إقليم الناظور, وأكد في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، على انه مازال محسوبًا على حزب "السنبلة" وانه سيضع طلب ترشيحه وقت فتح الحزب لباب الترشيحات، قائلا:" أن ما يتداوله الإعلام بخصوص تزكية بعض الأشخاص كلام لا يحتمله الصواب"، بدعوى أن الحزب لم يتلقى طلبات الترشيحات.

وأشار إلى أن ما يقوم به حزب "السنبلة" حاليًا هو وضع الترتيبات الخاصة في الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل، ومعرفة عدد المرشحين على مستوى الدوائر الانتخابية، مبيّناً انه ملتزم بانتمائه الحزبي ومحسوب على الفريق الحركي داخل مجلس النواب إلى حين انتهاء الولاية التشريعية.

وبشأن عدم تزكيته من قبل حزب الحركة الشعبية والتحاقه بتنظيم سياسي آخر، اكتفى المصدر بالإجابة على أن هذا النقاش سابق لأوانه. مبرزا انه سيكشف عن أي جديد في الوقت المناسب، دون أن يحدده بالضبط, واعتبر، أن ما عبر عنه مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" هو انتقاد للوضع الذي يعيشه حزب "السنبلة"،  أمام الأصوات المتعالية داخله والانسحابات التي يعرفها.

ووصف النائب البرلماني حزبه ب"المؤسسة الفارغة"، بدعوى أن الانضباط للقوانين والديمقراطية يتم وفق مقاس قيادات التنظيم السياسي، ومصالحهم، حسب تعبيره, وقال في تدوينته، "أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية منسجم وهذه حقيقة مع منطقه وما يخدم مصالحه، لأنه ومنذ توليه مسؤولية قيادة الحزب وهو يعمل جاهدا على إقصاء ممنهج للكفاءات ولكل العناصر التي يمكن أن تشكل فرملة لبلوغ أهدافه".

وكشف المعارض إلى سياسة الأمين العام لـ"السنبلة"، "أن الانسحابات التي يعرفها الحزب لا يمكن تفسيرها فقط بتعارض المصالح وانتهازية هؤلاء الأشخاص، بل هي أساسا محصلة تسيير وتدبير لا ديمقراطي لمؤسسة الحزب، وانزياح فاضح عن مرجعيات وأدبياته". قائلا أن التنظيم يلعب دور "الكومبارس" ضمن الائتلاف الحكومي الحالي.

وكانت أول تجربة سياسية لوديع التينملالي عام 2007، حيث ترشح في الانتخابات التشريعية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي ولم يتمكن من الصعود إلى قبة البرلمان، في حين تابع  مسيرته السياسية إلى أن تمكن من الصعود إلى المجلس البلدي في الاستحقاقات الجماعية لعام 2009، وتموقع في المعارضة، ليقرر في الإنتخابات التشريعية الأخيرة لعام 2011 تغيير انتمائه السياسي والالتحاق بحزب السنبلة، حيث تمكن من تحقيق حلم الصعود إلى قبة البرلمان.

ويرى متتعبون للشأن السياسي انه في حال عدم تزكية النائب البرلماني وديع التينملالي في الاستحقاقات المقبلة من طرف حزب "السنبلة" فانه سيلتحق برفاق نبيل بنعبد الله لخوض غمار الانتخابات بحزب "الكتاب"، أمام الأخبار الرائجة بان حزب الأصالة والمعاصرة سيختار سيلمان حوليش وكيلا للائحة "البام".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع التينملالي يعلن نية ترشحه في الإنتخابات التشريعية المقبلة وديع التينملالي يعلن نية ترشحه في الإنتخابات التشريعية المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya