كولومبيا تعود إلى طريق السلام مع اعادة انتخاب سانتوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كولومبيا تعود إلى طريق السلام مع اعادة انتخاب سانتوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كولومبيا تعود إلى طريق السلام مع اعادة انتخاب سانتوس

الرئيس الكولومبي مانويل سانتوس يحيي مناصريه بعد الفوز بولاية ثانية
بوغوتا - المغرب اليوم

 عادت كولومبيا الاثنين الى طريق السلام مع انتخاب رئيسها مجددا خوان مانويل سانتوس المفوض مواصلة مباحثات السلام مع حركة التمرد في بلد ما زال منقسما بعد نزاع متواصل منذ نصف قرن.
وافسحت اعادة انتخابه المجال لمواصلة الحوار مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) وجيش التحرير الوطني وهما آخر حركتا تمرد من اليسار المتطرف ما زالتا تنشطان وتقدر السلطات عدد مقاتلي الاولى بثمانية الاف والثانية ب2500.
وتجاوز سانتوس الذي فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 50,9%  من الاصوات متقدما على اوسكار ايفان سولواغا الرافض لتلك المفاوضات، عقبة كبيرة بعد ان حصل حزبه من وسط اليمين في اذار/مارس الماضي على الاغلبية النسبية في البرلمان.
ووعد سانتوس (62 سنة) الذي ينتمي الى عائلة سياسية بارزة في خطاب القاه بمناسبة فوزه، بالتوصل الى "سلام عادل" ليس فيه "تهرب من العقاب" وقال "نحن قادمون على لحظات صعبة كي نضمن ان يكون (السلام) ليس عادلا فحسب بل دائما".
واوضح خورخي البرلتو ريتريبو مدير مركز الابحاث المتخصصة في النزاع لفرانس برس ان "عملية السلام خرجت معززة في شكلها الحالي واصبحت اكثر قابلية للدوام حتى انه يبدو ان الفارك وجيش التحرير الوطني خرجا معززين كمفاوضين".
غير ان على الرئيس المنتخب مجددا عدم الافراط في التفاؤل بسرعة لا سيما ان نتيجته التي تمت بفارق متواضع تكشف ان الدعم ليس كاملا في بلد يعد 47 مليون نسمة يطال فيه الفقر ثلث السكان رغم نمو يزيد عن اربعة في المئة.
وقال فيليبي بوتيرو الاستاذ في جامعة الانديز لفرانس برس ان "الفوز واضح والفارق معتبر لكن النتيجة تدل على ان الذين صوتوا لسانتوس مقتنعين بضرورة مواصلة عملية السلام وليس بالحكومة".
وسيوضح الرئيس الحالي الذي سيؤدي اليمين في اب/اغسطس المقبل، استراتيجيته بعد ان اقام خلال الجولتين تحالفات مع احزاب يسارية باسم السلام.
واعتبر روبن داريو اسيفيدو المؤرخ في الجامعة الوطنية ان "الحكومة اصبحت تواجه ديونا سياسية تجاه بعض الاطراف السياسية وحركة التمرد التي ساعدته خلال حملته والتي يمكنها الان التطلع الى المشاركة في حكومة جديدة" لكنه اشار الى ان "جزءا من الشعب يظل متمسكا بمفاوضات السلام".
كذلك سنرى الدور الذي ستقوم به المعارضة اليمينية المتمثلة في خصمه المهزوم في الانتخابات الرئاسية التي لم يحصل فيها الا على 45,02 من الاصوات (وحسبت البقية على البطاقات البيضاء).
ويدرك سولواغا ان التشكيك في مباحثات السلام مع الفارك الجارية بدون وقف اطلاق النار منذ 19 شهرا في كوبا، ما زال قويا وذلك على غرار عرابه الرئيس السابق الفارو اوريبي الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة بعد ان خاض حربا بلا هوادة على حركة التمرد بين 2002 و2010.
وقال الاقتصادي سولواغا (55 سنة) انه "فخور بانني كنت مرشح +الاوريبية+" (نسبة الى اوريبي) السيناتور الذي يقود اكبر حزب معارض، الوسط الديمقراطي، ويقول انه ما زالت امامه معارك سيخوضها ضد خليفته الذي كان وزير الدفاع والذي يتهمه باستمرار "بالخيانة".
وحذر الرئيس السابق الذي ندد بعمليات "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية، من ان الوسط الديمقراطي الذي اسسه قبل بعضة اشهر فقط سيظل "وفيا لمبادئه".
كذلك اعربت مرشحة الحزب المحافظ مارتا لوسيا راميريس التي انضمت الى معسكر اوروبي بعد الجولة الاولى، عن عزمها "الاستمرار في المطالبة بان تتم كل مفاوضات بشروط".
وتوقع بوتيرو ان "تكون +الاوريبية+ تحولت الى قوة كبير ستعارض سانتوس في البرلمان وتراقب عن كثب مفاوضات السلام".
ويظل هدف المعارضة مطالبة الفارك بوقف الاعمال العدائية وكذلك التوقف عن استخدام الالغام المضادة للافراد وتجنيد القصر، وهي مواضيع يتوقع ان تثير توترات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كولومبيا تعود إلى طريق السلام مع اعادة انتخاب سانتوس كولومبيا تعود إلى طريق السلام مع اعادة انتخاب سانتوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya