غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المرونة بين الجنسين تهيمن على تصاميم دور الموضة

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

عرض مصمم الأزياء العالمي غاليانو في أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

في أول عرض مذهل لغاليانو في "باريس هوت كوتور"، منذ الفترة التي قضاها في ديور، قدم 3 رجال من العارضين بشكل استفزازي ودون خجل؛ فـ"هوت كوتور" لا يشمل الملابس الرجالية بل يعد من أكثر الطبقات التقليدية التي تتخلل الموضة العالمية، ولا تزال تهيمن عليه الأشكال الأنثوية المبالغ فيها والعباءات الخيالية.

وفي هذا السياق، ظهر أحد الرجال مرتديًّا حذاءً بكعب عالٍ وثوبَا بشكل استفزازي بلا خجل، ومنذ أول عرض أزياء لغاليانو "مارجيلا" في وقت سابق من هذا العام كان غاليانو خارج الجدول الزمني في لندن، مما يجعل هذا الحدث العودة الرسمية لـ"الهوت كوتور".

وبدت تلك الخطوة أنها إيجابية للمصمم، جنبًا إلى جنب فيما يخص الموضة؛ فبعد المنفى الذي قبع فيه لمدة 4 أعوام في أعقاب تصريحاته عن "السامية" العام 2011، سعى غاليانو جاهدًا لإظهار نفسه أنه بات محترمًا ومتواضعًا، وأن الرجل الذي أثرى عروض ديور بالأزياء الفاخرة وذات الذوق العالي لم يعد حتى يظهر على المنصات المتواضعة. وأبرز هذا المعرض، مع مزيد من الفكاهة والحيوية، أن غاليانو استعاد القدرة على إحداث الصدمة، بعد أن اختفى من الإصدار الجديد الصامت للمصممين. وبدت تلك الخطوة أيضًا منعشة لـ"الهوت كوتور"، وهو فرع من الأزياء لا يزال متثاقلاً تحت وطأة الاستعارة التي عفا عليها الزمن من الأنوثة، ولم تكن تلك الخطوة، في الواقع، المرة الأولى التي يرتدي فيها رجل نموذجًا من الأزياء النسائية على المنصة.

وقدم جان بول غوتييه الموديل أندريه بيجيك، الذي أصبح امرأة كعروس للأزياء الراقية منذ عدة أعوام، ولكن في تلك المناسبة، وعبر لياقته البدنية أدرك عددٌ قليلٌ من الحضور أن الموديل كان رجلاً. ولكن هذه المرة، على النقيض من ذلك، يبدو أن فرحة غاليانو بالرجولة غير متوقعة، وكانت معظم الملابس طويلة، ولكنه أعطى الرجال التنانير القصيرة، كان ذلك أفضل لعرض شعر أرجلهم.

وباتت المرونة بين الجنسين في الوقت الحالي موضوعًا رئيسيًا وحيويًا في الأزياء، وأن هناك من يجد التعبير حول ما يحدث على المنصة في التحول عميق الجذور للأزياء بأنه "مخنث".
وعندما أبرز أليساندرو ميشيل غوتشي نماذجًا من الذكور يرتدون القمصان الحرير، والتنورات، ونساء يرتدين كالرجال في مسيرته للمرة الأولى، وصف الأمر بأنه "تسجيل نقي من شيء ما يحدث من حولنا: تأكيدًا قويًّا للحرية، وراء الفهرسة ووصفها ".

وقبل بضعة أسابيع، عندما سار الموديل جيلي هاين على منصة بروينزا شولير، في نيويورك، قال المصمم لازارو هرنانديز إن القرار يعكس إحساسه بأن "التمييز بين الرجل والمرأة في طريقه إلى الزوال، جماليًا على الأقل... وهذا هو جانب كبير من ثقافتنا في الوقت الراهن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya