الخادم الشخصي يتحول إلى موظف بارز لإدارة حياة الأثرياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يطالبون الفنادق الكبرى بإعداد خدمات خاصة وعاجلة

الخادم الشخصي يتحول إلى موظف بارز لإدارة حياة الأثرياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخادم الشخصي يتحول إلى موظف بارز لإدارة حياة الأثرياء

خادم شخصي
واشنطن ـ عادل سلامة

تغيرت طبيعة عمل الخدم في المنازل ولم يعد الأمر حكرًا على أثرياء البلاد في الاستفادة منهم، إذ بات الأمر متاحًا في الفنادق الدولية أو على يخوت ريفييرا, فالعملاء المليارديرات يرفضون السفر دون خادم شخصي يمكن أن يساعدهم في تلبية احتياجاتهم.

وعلى الرغم من وجود عدد قليل من المليارديرات الذين يبقون في مدينة واحدة على مدار السنة، إلا أن هناك المزيد من المليارديرات من الموجودين في لندن وفي عدد من المدن الكبرى الأخرى، ولذلك يتزايد عدد وكالات بريطانيا لتوفير وتلبية مطالبهم الخاصة جدًا.

وكشفت مؤسسة التوظيف "النخبة المحلية" عن أنّ الطلبات غير العادية أصبحت معتادة، وبيّنت أنّها وفرت أخيرًا اثنين من الخدم لرعاية الأطفال لأحد العملاء، وحذر آخر من أن سيدة المنزل تطالب بالفلفل الطازج على طبقها في كل وجبة, وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقوم العديد من الموظفين بإنشاء صفحاتهم الخاصة على وسائل الإعلام الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن طلبات الخادم التقليدي الذي يرتدي القفازات البيضاء موجودة حتى الآن, إلا أن المليارديرات الدوليين يميلون إلى تفضيل سلالة جديدة من "الخادم الشخصي غير العادي" الذي لا يعمل فقط كمساعد، ولكن كرفيق ودليل.

ولفتت رحماني إلى أن أحد عملائها البالغ من العمر 65 عامًا وظّف مثل هذا المرافق لصديقته البالغة من العمر 25 عامًا عندما انتقلا إلى لندن, إذ أن الوافدة الجديدة إلى لندن، في حاجة إلى المساعدة من أجل الدخول إلى مشهد النخبة الإجتماعي في المدينة. وتتراوح رواتبهم من 55 إلى 80 ألف جنيه إسترليني.

ويبحث المليارديرات كذلك عن خدمات فندقية حصرية من أجل مطالب أكثر صعوبة، وأبرزت مدير خدمات السيدات الأولى الفندقية, مورين تادرس, أن العملاء يدفعون من 1500 إلى 4 آلاف جنيه إسترليني في السنة، وتختلف الطلبات من غرفة خاصة في اللحظة الأخيرة في مطعم محجوز بالكامل لحقيبة "بيركين" في قائمة انتظار طويلة.

وأضافت تادرس "نتلقى الكثير من الطلبات مثل, هل يمكنني الحصول على طاولة لـ20 فردًا في مطعم (زوما) الآن؟ وهذه أشياء مستحيلة تقريبًا, وهناك أيضًا، مطالب محددة غير متوقعة، مثل: أنا في جبال الهيمالايا ونسيت الشاحن الخاص بي في الفندق، هل يمكنك أن تحضره لي؟".

وتؤكد تادرس أن العملاء يمتنون عند تحقيق الطلب، ويتفهمون الأمر عندما يصعب تحقيقه, وعلى عكس الأجيال السابقة، فأغنياء اليوم ربحوا ثرواتهم بالعمل, بدلًا من أن يكونوا ورثوها, وبالتأكيد الأمر متروك لهم في كيفية إنفاق المليارات.

ويعرض المسلسل التلفزيوني "من يريد أن يكون ملياردير؟، الذي يكشف عن حياة الثراء الفاحش، على قناة "سكاي لايف" الثلاثاء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخادم الشخصي يتحول إلى موظف بارز لإدارة حياة الأثرياء الخادم الشخصي يتحول إلى موظف بارز لإدارة حياة الأثرياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya