إزالة الشعر بـipl أقل فعالية بكثير من تكنولوجيا الليزر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعد "IPL" حجر الأساس لعلاج الأوعية الدموية

إزالة الشعر بـ"IPL" أقل فعالية بكثير من تكنولوجيا الليزر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إزالة الشعر بـ

إزالة الشعر بـ"IPL" أقل فعالية بكثير من تكنولوجيا الليزر
واشنطن ـ رولا عيسى

قطع العلماء أشواطًا طويلة في تطوير العلاجات المختلفة لإزالة الشعر، منذ البدايات المتواضعة لظهور تقنية نابض الضوء المكثف لإزالة الشعر، أو المعروف باسم "IPL".

وبالرغم من تطور تكنولوجيا الليزر لإزالة الشعر بصورة أكثر فعالية، إلا أنه غالبًا ما يرتبط بالمخاطر في عالم العلاج. وقدم عدد من الخبراء الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بإزالة الشعر، فضلًا عن عدد من الأسئلة المتشابكة عن الفرق بين إزالة الشعر بتقنية نابض الضوء المكثف و بين إزالة الشعر بتكنولوجيا الليزر، حسبما ذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية.

وأوضح الخبراء أنَّ "IPL" هو اختصار لمصطلح "نابض الضوء المكثف"، وهو شكل من أشكال العلاج بالضوء، ويستخدم لمختلف الحالات الجلدية بما في ذلك إزالة الشعر.

وأشاروا إلى أنَّ العلاج بالليزر يعتمد على طول موجي معين ينبعث من صمام ثنائي اعتمادا على المكان المستهدف، أما تقنية "نابض الضوء" فتنطوي على موجات متعددة (ما بين 500 و 1200 نانومتر) التي تنتشر على الجلد.

وأضاف اختصاصي العلاج بالليزر، ديبي توماس: كما هو الحال مع جميع علاجات إزالة الشعر التي تعتمد على الضوء، يعمل "IPL" عن طريق انبعاث الطول الموجي في الجلد، والتي في حالة إزالة الشعر يستهدف مادة الصباغ، إذ يعمل بنفس طريقة الملابس السوداء التي تمتص الحرارة في يوم حار، مقابل الملابس البيضاء التي تعكس الحرارة.

وتابع: تمتص مادة الصباغ الموجودة على الجلد الضوء المنبعث من الجهاز، التي تتحول بسرعة إلى حرارة تقتل الخلايا المتنامية التي تنتج الشعر، ولكن القليل من الشعر يعيش حتى تعمل التقنية بنجاح، ما يعني أن الشعر المتبقي يجب أن يرتبط ببصلاته الموجودة على الخلايا التي تنتج الشعر.

وعند إزالة الشعر يتبقى القليل من الهلام حول بصلة الشعر، وبعد العلاج لإزالة الشهر تعيش 1% كل 20 إلى 40% من الشعر، وإذا حاولت إزالة هذه النسبة المتبقية ولم تتمكن، فإن الشعر الميت يبقى على بشرتك لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. لهذا السبب قد تحتاج إلى ما يصل إلى 12 جلسة لإزالة الشعر بالليزر ولالتقاط الشعر أثناء دورة معيشته.

وأكد ديبي أنَّ العلاج بـ"IPL" هو أقل فعالية بكثير من إزالة الشعر بالليزر ويتم إنتاج الطاقة بواسطة مصباح، يشبه قليلا المصباح الكهربائي، وينتج مجموعة متنوعة من موجات الضوء، ما يعني أنه  أكثر انتشارًا وأقل قوة في حين أنه عادة ما يقتصر استخدامه على أنواع معينة من البشرة.

وبيَّن الخبراء أنَّه على عكس العلاج بالليزر، التي تنبعث منه طول موجي محدد، يعمل "IPL" مثل مصباح فلاش، ويرسل موجات متفرقة من الضوء، مما يجعل "IPL" علاج مستهدف للغاية. وهذا يعني أيضا أنه يؤثر على الصبغة في الجلد، لذلك يعمل "IPL" بفعالية فقط لذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن.

واعتبر خبير الليزر، المدير الطبي لعيادات "كورت هاوس"، باتريك بولر، أنَّ علاج "IPL" هو حجر الأساس لعلاج الأوعية الدموية، ولكنه ليس جيدًا لإزالة الشعر، لأنه غير مريح ونتيجته محدودة.

وكشف عن أنَّ الشيء العظيم حول الليزر هو أنه يمكن تهيئته وإعداده للمهمة المخصصة له، وضبط النانومتر للأطوال الموجية لاستهداف الصباغ المحدد، فعلى سبيل المثالي تم إزالة الشعر البني عن طريق تسليط أشعة ليزر يبلغ طول موجتها الضوئية 800 نانومتر.

وأضاف: لذلك يفضل الاستعانة بالليزر لإزالة الشعر لأنه أكثر فاعلية وأقل إيلامًا، فعندما تنطلق أشعة الليزر لإزالة الشعر تشعر وكأنَّ شريط مطاطي ساخنة يلامس سطح الجلد، لكنه يختلف من نوع ليزر لآخر.

ويتفق معظم المتخصصين على أنَّ الليزر أقل إيلاما من "IPL"، الذي يستخدم مئات من الأطوال الموجية في كل نبضة، ما يؤدي إلى تسخين الجلد دون أي تأثير على الحد من نمو الشعر.

وتزود معظم أجهزة الليزر الحديثة بمروحة تبريد للحد من الألم، في حين أنَّ هناك بعض أجهزة الليزر، بما في ذلك سوبرانو، هي تقريبا خالية من الألم، وقد يؤدي العلاج إلى قليل من الاحمرار والكدمات ولكنها سرعان ما تتلاشى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إزالة الشعر بـipl أقل فعالية بكثير من تكنولوجيا الليزر إزالة الشعر بـipl أقل فعالية بكثير من تكنولوجيا الليزر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya