غوينيث بالترو  6 خطوات للوصول للرشاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التمارين الرياضيّة وتجنُّب الأطعمة الجاهزة

غوينيث بالترو : 6 خطوات للوصول للرشاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوينيث بالترو : 6 خطوات للوصول للرشاقة

غوينيث بالترو
لندن - المغرب اليوم

لندن - المغرب اليوم رغم أنها لم تظهر في أي عمل سينمائي يُذكر منذ فترة، فإن صورها تتصدر المجلات البراقة بشكل منتظم، مرة للترويج لكتاب عن الطبخ، ومرة للحديث عن أمومتها أو كيف تحافظ على علاقتها الزوجية سعيدة بعيدًا عن عيون الفضوليين ، ومرَّات عن كيف تحافظ على رشاقتها وصحتها، وفي هذا الصدد، قدَّمت مجموعة من النصائح، التي تقول إنها من تجاربها الخاصة، وكيف اكتسبتها مع الوقت وبكثير من المثابرة، وعلى الرغم من أنها ليست أفكارًا جديدة ورددها الأطباء والخبراء كثيرًا من قبل، فإنها عندما تتردد على لسان نجمة رشيقة فإنها تكتسب قوة أكبر، ومن نصائح غوينيث بالترو، التي تؤكد أنها اكتسبتها مع الوقت وبكثير من الجهد، نذكر: 1 - أهمية التمارين الرياضية، وضرورة التعامل معها كروتين يومي أساسي، لا يمكن تأجيله أو الاستغناء عنه، تماما مثل عملية تفريش الأسنان. وبما أن أسوأ شيء يؤثر على العزيمة هو الإحساس الملل وعدم توفر الدافع القوي للقيام بهذه التمارين، فإن اختيار تمارين ممتعة هو الحل المثالي لأنه من السهل التعود عليها. وتعترف النجمة بأنها، بعد فترة من تجربة هذه الطريقة، التي نصحتها بها مدربتها الشخصية، أصبحت التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من حياتها، فهي تمارسها خمسة أيام في الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة ودائمًا على الساعة العاشرة صباحا، باستثناء الأوقات التي تكون فيها مرتبطة بعمل ما. 2 - "في الحركة بركة"، لهذا يجب تجنب الجلوس كثيرًا والمشي قدر الإمكان واستعمال السلالم عوض المصعد لإنقاص الوزن، وأيضًا تنشيط عملية الأيض وصقل العضلات، وغوينيث بالترو ليست وحدها من تؤمن بهذه الحقيقة، إذ نُشرت دراسة أخيرًا تعزز هذا الرأي، وتفيد بأن الوقوف أفضل من الجلوس بألف مرة، ويمكن أن يعطي نتائج واضحة على المدى البعيد، ويوضح ستيوارت بيدل، وهو بروفسور في النشاطات البدنية والصحة في جامعة "لافبارا" البريطانية، أنه على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية لـ30 دقيقة، كل يوم، فإن الجسم ليس بمنأى عن المشكلات الصحية وتخزين الدهون، والسبب، في رأيه، عدم الحركة المستمرة والجلوس لفترات طويلة. لهذا ينصح بالوقوف للقيام بأي نشاط بما في ذلك مشاهدة التليفزيون أو العمل على الكومبيوتر، لأن كل ثانية مهمة وتحسب في صالحك والعكس. ويؤكِّد أيضًا أن الوقوف والمشي لخمس دقائق من كل 30 دقيقة يمكن أن يحرق نحو 2500 سعرة حرارية خلال شهر، وطبعًا كلما زادت الحركة، كانت النتائج أفضل. 3 - قبل اتباع أي حمية غذائية جديدة لإنقاص الوزن، لا بد من عملية "ديتوكس" لتنظيف الجسم من السموم، ويفضل القيام بها مرة أو مرتين في العام على الأقل، والفكرة أن القناة الهضمية هي أساس الصحة الغذائية، لأنها تحتوي على 80 في المائة من مادة السيروتونين، إحدى النواقل العصبية التي تُعتبر جزءًا من الدورة العصبية للدماغ وتقنين الشهية، كما أن مادة السيروتونين تحسن الصحة النفسية وتُشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسبِّبات العضوية للاكتئاب، لهذا كلما تخلصت هذه القناة من السموم أصبحت ميكانيكيَّتها أكثر سلاسة، وهو ما يُسهل عملية إنقاص الوزن ويُعزز سلامة الجسم وصحته. 4 - تجنُّب الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان، نظرًا إلى احتوائها على مواد مضافة غير صحية مثل الملح أو السكر، والاستعاضة عنها بحمية ترتكز على منتجات عضوية وطبيعية. أيضا يجب تجنب المعلبات والأغذية المصنعة، على الرغم مما قد يسببه الأمر من إزعاج في البداية، لكن مع الوقت سيتعود المرء وتصبح العملية روتينية، بشرط عدم حرمان النفس ومكافأتها بين الفَيْنة والأخرى بطبق شهي. 5 - عدم تجويع النفس، لأنه من السهل الوقوع تحت إغراء الأطعمة الجاهزة والسريعة والأكل بشراهة عندما نتضور جوعًا، لهذا لا يجب أن نصل إلى هذه المرحلة، ويفضل أيضًا أن يكون في متناول يديك دائمًا وجبات صحية خفيفة يمكن اللجوء إليها لملء الفراغ إلى حين موعد الوجبة الرئيسة، كما تنصح بأن يكون البراد مليئا بمنتجات غذائية تلهمك لطبخ أطباق متوازنة ولذيذة في الوقت ذاته. فالمهم هو عدم الشعور بالحرمان على الإطلاق. 6 - تجنُّب الميزان لقياس الوزن، لأن النتيجة قد تولد شعورًا بالإحباط والاكتئاب خصوصًا أن عملية الأيض تكون بطيئة لدى البعض، كما أنه حين تُمارس التمارين الرياضية، التي تهدف إلى صقل العضلات فإن الوزن يزيد حتى وإن لم يكتسب الجسم أي غرام، مما يجعل قراءة الميزان غير صحيحة، فضلاً عن أن الوزن يزيد في أوقات معينة من الشهر بسبب اختزان الماء وما شابه. وفي المقابل، تقترح بالترو والخبراء الاعتماد على تقديرك الشخصي وقياس نفسك بالإنشات بواسطة شريط قياس، أو فقط بارتداء فستان كان ضيقا عليك في السابق، وملاحظة ما إذا كنت قد تخلصت من ذلك الإحساس بالضيق الذي كان يسببه لك ارتداؤه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوينيث بالترو  6 خطوات للوصول للرشاقة غوينيث بالترو  6 خطوات للوصول للرشاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya