عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحدث الصيحات جنبًا إلى جنب مع الخراب والدمار

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

مسلسل جديد يكشف عالم الأزياء في باريس ما بعد الحرب
لندن - سليم كرم

مع انطلاق المسلسل الجديد من أمازون برايم والذي تدور أحدائه في باريس ما بعد الحرب، قد لا يتصب تركيز المشاهد على الشخصيات المركزية والأحداث الشيقة التي تحكي فترة من أهم فترات تاريخ باريس، وإنما على الملابس الإبداعية أيضًا.

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

المسلسل الطموح ذو الثمانية أجزاء من أمازون برايم هو في الواقع عن الإثارة التي حدثت في الأزياء في أواخر الأربعينات، جنبًا إلى جنب مع الأفعال الغادرة التي ارتكبت في جوف الليل في تلك الفترة التاريخية.

وتقوم ببطولة المسلسل ابنة ميريل ستريب مامي غومر، بجانب ريتشارد كويل والممثلة المخضرمة فرانسيس دي لاتور، في حين أن العقل المدبر وراء هذا العرض هو أميركي، أوليفر غولدستيك، وهو منتج وكاتب في أجلي بيتي وربات بيوت يائسات.

ويقول أوليفر "معظم الناس ينظرون إلى عالم الموضة كعالم أحمق والسعي دون جدوى، ولكن السياق هو كل شيء، اعتقدت أنه بإضافة القتل وعنصر الإثارة للمسلسل، ووضع ذلك في إطارة من الخطورة في المدينة التي مزقتها الحرب مثل باريس، أنها سمثل المزيد من الجذب للمشاهدين، وإضافة مزيد من الشرعية والمصداقية".

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

بين إلهام أوليفر لذا كولكشن كان هناك معرض في الخامس في لندن ومتحف في عام 2007، وصاحبه كتاب العصر الذهبي لتصميم الازياء، احتفالًا بإطلاق لوك كريستيان ديور الجديد في عام 1947.

وأسس "النيو لوك" بداية العقد الذي يمثل علامة فارقة في عالم الأزياء، العقد الذي أسماه ديور نفسه "العصر الذهبي"، والذي يظهر  في المسلسل تحت مسمى آخر هو ميزون سابين، بيت موضة في باريس الذي تديره إيفيت وابنيها.

ويقدم ميزون سابين تصاميم مبتكرة ببراعة، ويبدو أنها موجهة للصفوة فيما تنطلق بسرعة الصاروخ.

ولكن هناك تلميحات في المسلسل إلى أن عضو واحد على الأقل من العائلة قد تعاون مع النازيين أثناء الاحتلال في زمن الحرب على فرنسا، وهذا ما قد يصعب مهمة سابين في الصعود.

وتبدأ قصة المسلسل في فبراير 1947 مع جريمة قتل تحت جنح الظلام في الريف خارج باريس، وقد خبأت الجثة سرًا في القبر، ثم على النقيض، تجد فساتين مذهلة في المعرض في ميزون سابين، داخل ورشة العمل الصاخبة المتخصصة في أحدث ما في الموضة الباريسية.

ويجري اجتماع سري، حيث يتم إعطاء الفرصة للطموح بول سابين لوضع دار الأزياء على الخريطة حقًا، وتصميم الملابس للنخبة في باريس.

مهارة أوليفر تتجلى في الجمع بين أناقة ما بعد الحرب في باريس من الملابس للغرف الفاخرة والأجنحة الفندقية، مع الجانب المدمر من المدينة، من شقق العلية المتفرقة والشوارع التي تعاني من الرصاص.

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب

الأبطال الرئيسيين هم:

بول سابين "ريتشارد كويل"

المصمم الوسيم المدمن للعمل ولكن ليس بالضرورة عن النقاط الدقيقة للأزياء، فقد ترك تلك النقطة لشقيقه كلود، على الأقل عندما يكون هذا الأخير ليس منغمسًا في حبه للمتعة، ونمط الحياة الذي يقوده الكحول.

كلود سابين "توم رايلي"

مصمم موهوب ببراعة والعقل الفني الحقيقي وراء علامة سابين التجارية، حارب جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفرنسية أثناء الحرب ولديه بقعة لينة لاستضعافه، ولكن هل هو على استعداد للعيش في ظل أخيه الأقل موهوبة!

هيلين سابين "مامي غومر"

أميركية ضئيلة، الجميلة المغتربة التي أصبحت بطريقة غير محسوسة تقريبًا القوة الدافعة وراء الأعمال التجارية، امرأة تمارس بمهارة تأثيرها على زوجها بول وغيره من أفراد الأسرة.

إيفيت سابين "فرانسيس دي لاتور"

ربت ابنيها وحدها، تعيش حياتها بشكل مفوض من خلالهم، وتفرح كثيرًا بصعود دار الأزياء، ثرية بما يكفي لارتداء اللؤلؤ على الشاطئ.

نينا "جينا تيام"

ابنة رئيس فريق الخياطة في ميزون، وتتحول حياة نينا عندما تعمل كعارضة لدى بول، ولكن لديها صراعات داخلية للتعامل مع الحرب المستمرة التي تطاردها من دون أب، حياتها تعج بالتعقيدات، إنها في حالة حب مع رجلين، واحد لا يمكنها أن تحصل عليه، وآخر قد لا يفهم بالضبط ما كانت تمر به.

مارغوري سوتر "سارة باريش"

وريثة أميركية فاحشة الثراء التي تجد الراحة في ميزون سابين كهروب من حياتها الخاصة الفارغة، زوجة غير سعيدة، انها بطلة عظيمة بالنسبة لبول سابين ولديها اتصالات رفيعة المستوى لتعزيز امبراطوريته التجارية.

بيلي نوفاك "ماكس الشماس"

مصور من نيويورك الذي رحل إلى باريس، يتم التقاط أجزاء من الحلقة الأولى من خلال عدسة كاميرته، كما إنه يستقر بعيدًا في مشاهد من مدينة دمرتها الحروب ولكنها تقف مجددًا ببطء مرة أخرى على قدميها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب عمل درامي جديد يتناول عالم الموضة في باريس ما بعد الحرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya