مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الموضة العصرية

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

مصممة الأزياء السودانية أشا محمود
الخرطوم - المغرب اليوم

أثواب طويلة، سراويل واسعة، وسترات فضفاضة. هذه ليست قائمة هدايا، ولكننا نتحدث عن "الأزياء المحتشمة". إن كنتم لم تسمعوا عن هذا المصطلح، فإن الأمر يتعلق بملابس تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الأزياء كذلك. يعد ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه. وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء. مصممة سودانية: "الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة" أشا محمود، 21 عاما، مدونة وعارضة أزياء للملابس المحتشمة، لديها 27 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. وتقول أشا لبي بي سي إن "الأزياء المحتشمة آخذة في أن تصبح أكثر شمولا". وتضيف "أشعر أن النساء الآن لا يرتدين ثيابهن ليجذبن الرجال ولكن ليشعرن أنهن جذابات". "لم يعد الأمر الحمالة التي تجعل الثدي بارزا، ولكن حلة من قطعتين".

وتقول مدونة الأزياء جودي ماريوت بيكر إن شبكات التواصل الاجتماعي وتغير الانطباعات من أسباب استمتاع النساء بارتداء ملابس محتشمة تواكب صيحات الأزياء. "لم يعد الأمر ينظر إليه على أنه صيحة لكبار السن". وتضيف في حديث لبي بي سي "الفتيات والعارضات اللاتي يؤثرن على الرأي العام في إنستغرام جعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها". ولم تقتصر ملاحظة اتساع نطاق صيحة الملابس المحتشمة على المدونات فقط. فقد أوضح تقرير عن التسوق لمتجر "جون لويس" في بريطانيا أن المتسوقات الآن يفضلن "الملابس الأطول والفضافضة بصورة أكبر" على "الملابس الضيقة التي تحد من الحركة". وفي هذا العام، ارتفعت مبيعات الأثواب التي يصل طولها إلى أسفل الركبة بنسبة 152 في المئة، كما زادت بنسبة 33 في المئة مبيعات السراويل التي يصل طولها إلى الكاحل.

ولا يقتصر ذلك على متجر جون لويس، فقد لاحظت متاجر تجزئة أخرى ازدهارا في مبيعات الملابس المحتشمة، مثل "ماركس آند سبنسر" و"آسوس". هل تذكرون هذا الثوب الذي انتجته شركة زارا؟ ذلك الثوب الذي حقق انتشارا واسعا للغاية على الانترنت؟ الكثير من المدونين يقولون إن ذلك الثوب نموذج من نماذج صيحة الأزياء المحتشمة، لأنه طويل وفضفاض. وتعتقد أشا، وهي مسلمة، أن "الأزياء المحتشمة تختلف من شخص لآخر". وتقول موضحة "ارتديت تنانير قصيرة قد لا يعتبرها البعض محتشمة، ولكني ارتديتها بطريقة مختلفة، بارتداء سروال فضفاض أسفلها". "الأزياء المحتشمة أكثر بكثير من كونها للمسلمات. لم تعد مرتبطة بدين. إنها صيحة".

وتُعرّف جودي الملابس المحتشمة بأنها ملابس "أنيقة لكل وقت وفضفاضة". وتقول جودي إن "الشتاء وقت عظيم للملابس الفضفاضة، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالدفء وفي الوقت نفسه ترتدي الأثواب والتنانير وتشعر بالأنوثة". وترى أنه على النقيض من بعض ملابس الصيف الضيقة والقصيرة، فإن مما يستميل النساء للملابس المحتشمة هو أنه يمكن ارتداؤها في الفصول المختلفة. "يمكنني أن ارتدي ثوبا طويلا في الصيف عندما أريد أن ارتدي شيئا مريحا يبعث على الراحة ويرطب الجسد، ثم سأرتديه مجددا في الخريف والشتاء، ولكنني سأرتدي معه سترة وجوارب". وتضيف "أشعر بالثقة والراحة. وأعلم أنني مهما تناولت من طعام، لن يظهر امتلاء معدتي أو زيادة وزني في ثيابي".

وأصبحت الملابس الفضفاضة ذائعة في بريطانيا حتى أنه توجد وكالة لعارضات الأزياء مخصصة لعارضات الملابس المحتشمة. وتعتقد شامي حمودة، التي تدير وكالة "أُمّة للعارضات"، أن عام 2020 سيكون العام الذي تنتشر فيه الملابس المحتشمة بصورة كبيرة. وبدأت شامي عملها منذ عام بأربعة عملاء فقط، ولكنها الآن تمثل 60 عميلا. وتقول لبي بي سي "في كل يوم ترى النساء يرتدين ملابس محتشمة ولكنك لا ترى ذلك ممثلا في وسائل الإعلام. أتمنى أن يصبح الأمر ذائعا". وتشير كذلك إلى أن الملابس المحتشمة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة، قائلة "إن عدنا إلى بريطانيا في الخمسينيات، فإن الأزياء المحتشمة كانت الأمر الطبيعي. كانت الأكمام الطويلة والتنورات الطويلة هي الطبيعي في الأزياء".

قد يهمك أيضََا :

تعرفي على أفضل موديلات عبايات ملونة من وحي مدونات الأزياء المحجبات

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

الاقتصاد البريطاني يسجل نموًا أقل من المتوقّع

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 02:35 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يارا تنفي تعاقدها على تقديم برنامج تليفزيوني

GMT 02:01 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن عقار "كيتامين" للحد من الاكتئاب

GMT 14:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن قائمة فرع "أدب الطفل" لجائزة الشيخ زايد

GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 05:48 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحسيمة يوافق على إعارة عبدالرحيم مقران إلى اتحاد كلباء

GMT 11:09 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة جديدة من الأقراط مرصعة بالماس بتوقيع EMMA BRITE

GMT 02:14 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الزنجبيل لتنشيط الدورة الدموية و إنقاص الوزن

GMT 19:25 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسين أنيس يؤكد إحالة 13 ملفًا إلى القضاء المغربي

GMT 23:01 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بذور الكتان متعددة الفوائد للجلد والجسم

GMT 08:28 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

سيارة بويك 1948 معروضة للبيع ضمن مزاد "موتور سيتي"

GMT 03:44 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مريم حسن تبرز في فستان أحمر أنيق في ​أحدث جلسة تصوير

GMT 08:18 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

"تيزنيت" يصفها السياح الأجانب بالمدينة الهادئة

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عصير البنجر يوسع الأوعية الدموية ولا يؤدي لتدفئة الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya