مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الموضة العصرية

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها

مصممة الأزياء السودانية أشا محمود
الخرطوم - المغرب اليوم

أثواب طويلة، سراويل واسعة، وسترات فضفاضة. هذه ليست قائمة هدايا، ولكننا نتحدث عن "الأزياء المحتشمة". إن كنتم لم تسمعوا عن هذا المصطلح، فإن الأمر يتعلق بملابس تغطي الجسد ولكنها تواكب صيحات الأزياء كذلك. يعد ارتداء ملابس محتشمة تواكب في الوقت نفسه الصيحات الحديثة في الأزياء أمرا ذائعا ومحببا لدى الشابات المسلمات، ولكنه لا يقتصر على دين أو معتقد بعينه. وقد انتشرت حاليا هذه الصيحة في الأزياء. مصممة سودانية: "الثياب المحتشمة ليست سوداء وباهتة ومملة" أشا محمود، 21 عاما، مدونة وعارضة أزياء للملابس المحتشمة، لديها 27 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. وتقول أشا لبي بي سي إن "الأزياء المحتشمة آخذة في أن تصبح أكثر شمولا". وتضيف "أشعر أن النساء الآن لا يرتدين ثيابهن ليجذبن الرجال ولكن ليشعرن أنهن جذابات". "لم يعد الأمر الحمالة التي تجعل الثدي بارزا، ولكن حلة من قطعتين".

وتقول مدونة الأزياء جودي ماريوت بيكر إن شبكات التواصل الاجتماعي وتغير الانطباعات من أسباب استمتاع النساء بارتداء ملابس محتشمة تواكب صيحات الأزياء. "لم يعد الأمر ينظر إليه على أنه صيحة لكبار السن". وتضيف في حديث لبي بي سي "الفتيات والعارضات اللاتي يؤثرن على الرأي العام في إنستغرام جعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها". ولم تقتصر ملاحظة اتساع نطاق صيحة الملابس المحتشمة على المدونات فقط. فقد أوضح تقرير عن التسوق لمتجر "جون لويس" في بريطانيا أن المتسوقات الآن يفضلن "الملابس الأطول والفضافضة بصورة أكبر" على "الملابس الضيقة التي تحد من الحركة". وفي هذا العام، ارتفعت مبيعات الأثواب التي يصل طولها إلى أسفل الركبة بنسبة 152 في المئة، كما زادت بنسبة 33 في المئة مبيعات السراويل التي يصل طولها إلى الكاحل.

ولا يقتصر ذلك على متجر جون لويس، فقد لاحظت متاجر تجزئة أخرى ازدهارا في مبيعات الملابس المحتشمة، مثل "ماركس آند سبنسر" و"آسوس". هل تذكرون هذا الثوب الذي انتجته شركة زارا؟ ذلك الثوب الذي حقق انتشارا واسعا للغاية على الانترنت؟ الكثير من المدونين يقولون إن ذلك الثوب نموذج من نماذج صيحة الأزياء المحتشمة، لأنه طويل وفضفاض. وتعتقد أشا، وهي مسلمة، أن "الأزياء المحتشمة تختلف من شخص لآخر". وتقول موضحة "ارتديت تنانير قصيرة قد لا يعتبرها البعض محتشمة، ولكني ارتديتها بطريقة مختلفة، بارتداء سروال فضفاض أسفلها". "الأزياء المحتشمة أكثر بكثير من كونها للمسلمات. لم تعد مرتبطة بدين. إنها صيحة".

وتُعرّف جودي الملابس المحتشمة بأنها ملابس "أنيقة لكل وقت وفضفاضة". وتقول جودي إن "الشتاء وقت عظيم للملابس الفضفاضة، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالدفء وفي الوقت نفسه ترتدي الأثواب والتنانير وتشعر بالأنوثة". وترى أنه على النقيض من بعض ملابس الصيف الضيقة والقصيرة، فإن مما يستميل النساء للملابس المحتشمة هو أنه يمكن ارتداؤها في الفصول المختلفة. "يمكنني أن ارتدي ثوبا طويلا في الصيف عندما أريد أن ارتدي شيئا مريحا يبعث على الراحة ويرطب الجسد، ثم سأرتديه مجددا في الخريف والشتاء، ولكنني سأرتدي معه سترة وجوارب". وتضيف "أشعر بالثقة والراحة. وأعلم أنني مهما تناولت من طعام، لن يظهر امتلاء معدتي أو زيادة وزني في ثيابي".

وأصبحت الملابس الفضفاضة ذائعة في بريطانيا حتى أنه توجد وكالة لعارضات الأزياء مخصصة لعارضات الملابس المحتشمة. وتعتقد شامي حمودة، التي تدير وكالة "أُمّة للعارضات"، أن عام 2020 سيكون العام الذي تنتشر فيه الملابس المحتشمة بصورة كبيرة. وبدأت شامي عملها منذ عام بأربعة عملاء فقط، ولكنها الآن تمثل 60 عميلا. وتقول لبي بي سي "في كل يوم ترى النساء يرتدين ملابس محتشمة ولكنك لا ترى ذلك ممثلا في وسائل الإعلام. أتمنى أن يصبح الأمر ذائعا". وتشير كذلك إلى أن الملابس المحتشمة موجودة بالفعل منذ فترة طويلة، قائلة "إن عدنا إلى بريطانيا في الخمسينيات، فإن الأزياء المحتشمة كانت الأمر الطبيعي. كانت الأكمام الطويلة والتنورات الطويلة هي الطبيعي في الأزياء".

قد يهمك أيضََا :

تعرفي على أفضل موديلات عبايات ملونة من وحي مدونات الأزياء المحجبات

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها مصممة سودانية ترى أن عارضات الأزياء تجعلن الملابس المحتشمة أزياء يمكن للجميع ارتداءها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya