أول إعلان وظيفي يطلب مترجم رموز إيموجي في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتشارها بشكل كبير لدرجة إنتاج فيلم لها

أول إعلان وظيفي يطلب مترجم رموز إيموجي في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول إعلان وظيفي يطلب مترجم رموز إيموجي في بريطانيا

رموز إيموجي في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

نقضي الكثير من الوقت كل يوم في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي من "تويتر وفيسبوك وإنستغرام"، ونستخدم الكثير من الرموز التعبيرية في الرسائل النصية، ولكن عدد قليل منا يحصل على أموال للقيام بذلك، ففي كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، انتشر إعلان عن العمل في ترجمة رموز الإيموجي، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "شركة لندن تبحث عن اختصاصي في ترجمة الإيموجي".

وتلقت شركة "توداي ترانسليشن"، وهي الوكالة الخاصة التي وضعت الإعلان، أكثر من 500 طلب واستغرقت عملية المقابلة خمسة أشهر، وكان من بينهم كيث بروني، 27 عامًا، والذي فاز بالوظيفة كأول مترجم رموز تعبيرية في العالم، ولا يزال اختبار التطبيق يوجد على الإنترنت، ومع ذلك، قبل التحدث إلى بروني، يمكنك التقديم للوظيفة إذا أردت.

ويمكننا أن نتساءل كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان مناسبًا للمهنة التي تم اختراعها؟، حيث أن الصور الصغيرة من الوجوه والحيوانات والمواد الغذائية أو الأعلام التي هي الآن في كل مكان في الاتصالات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي- ساد استخدامها في الغرب منذ عام 2011 فقط، عندما أصدرت أبل iOS5، مع تزويد لوحة المفاتيح برموز تعبيرية وكانت جزءً لا يتجزأ من هواتف الآيفون.

ومع ذلك، بعد ستة أعوام فقط، أصبحت من أشهر العلامات المستخدمة على الإنترنت، وقد أدت إلى صناعة فيلم " The Emoji Movie" بطولة هذه الرموز، والذي صدر الأسبوع الماضي، وكانت الصفحة الأولى من اختبار وظيفة مترجم الرموز التعبيرية بسيطة نسبيًا، فكان هناك راقصة الفلامنكو المتعرجة، التي تليها تاج مرصع بالجواهر، والعلم السويسري يليه منزل أنيق ذو سقف قليل الارتفاع، الصفحة الثانية، يوجد تطبيق لترجمة إيموجي مقولة لبوريس جونسون، يليها ممر طويل من هاملت.

وقال الأيرلندي بروني: "كان من المدهش كم الناس الذين رأوا الوصف الوظيفي وأرسلوه لي، "فأثناء دراسته للماجستير في علم النفس الأعمال في جامعة كوليدج في لندن، حصل بروني على أعلى درجة في سنته عن أطروحة حول استخدام الرموز التعبيرية، وتظهر أبحاثه أن الرموز التعبيرية يمكن أن تكون أداة قوية من شركات الاتصالات، أحد أدوارها هي مساعدة العملاء على التنقل عبر الرموز التعبيرية واستخدامها"، مضيفًا أنه يحذر من استخدامها بشكل غير لائق، موضحًا: "في الوقت الراهن، نحن نعمل على دليل آداب الرموز التعبيرية".

وتابع بروني أنه حريص على تبديد فكرة أن المستخدمين الأكبر سنًا أقل حماسًا أو اتقانًا للتكنولوجيا من الجيل الرقمي، مشيرًا إلى أن "المزيد والمزيد من المستخدمين الأكبر سنًا توظف الرموز التعبيرية، وعلى نطاق واسع يستخدمونها بشكل صحيح، وهذا كل شيء ".

وقد وجد مختبر صحافة البيانات "بريسموجي" في دراسة أن 7٪ فقط من إيموجي الخوخ أرسل لاستخدامه لتمثيل الخوخ فعلًا، وتم استخدام عدد صغير منه للإشارة إلى "الخوخ"، ولكن البقية كان في سياق الجنس، وصالة الألعاب الرياضية أو مظهر خلفي لشخص بملابس ضيقة، ولا يوجد رمز تعبيري غير أخلاقي ولكن المستخدمين هم من يوظفونه فيما يرغبون، وفي الوقت نفسه، الرمز التعبيري للباذنجان يستخدم بين البعض للإشارة إلى العضو الذكري.

ووجد موقع "إموجيتراكر"، وهو موقع مذهل على شبكة الإنترنت يتتبع استخدام "تويتر"، أن استخدام الباذنجان الأكثر شعبية بين الرموز التعبيرية النباتية، فيما يذكر أن الرموز التعبيرية ليست أكثر تهديدًا للغة عامة، على الرغم من الضجيج والذعر، يوجد  القليل جدًا في الواقع.

وقد قام البروفسور فيفيان إيفانز، وهو خبير في علم اللغويات ومؤلف كتاب "ايموجي كود" بإصدار عناوين مؤخرًا عن طريق اقتراح الاستفادة من الرموز في المدارس، وخاصة في تعليم الأطفال الذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى، أو أولئك الذين يعانون من مشاكل سلوكية أو تنموية.

ولا تزال اللغة الإنجليزية المكتوبة الرسمية غير متضررة لسبب واحد بسيط: الرسائل النصية بسبب سهولة وسرعة إرسالها، فإنها تشبه إلى حد كبير اللغة المنطوقة أكثر مما تراه في الصفحة، وغني عن القول أن كتابة اللغة الإنجليزية لديها بالفعل القدرة للتنقل من الرموز أو اللهجة، وهذا هو السبب إنها ليست مطلوبة  في النثر الرسمي.

ولكن بالنظر في النصوص ككلمة جردت من لهجتها كلها تبدو مختلفة يقول بروني إنها تعمل على تغير "تأثير السلبية"، ميل للناس لتفسير رسائل البريد الإلكتروني الإيجابية على أنها رسائل البريد الإلكتروني محايدة أو المحايدة كما السلبية، فقط تخيل بريدًا إلكترونيًا من رئيسك يسأل عما إذا كنت تركت عملك وقت مبكر من يوم الجمعة وعدت، هذا يشير إلى "غرامة"، "ولكن مع إضافة وجه مبتسم يشير إلى لهجة الصوت في ما كان الكلام إيجابيًا أو سلبيًا.

وفي 17 يوليو\تموز، أعلن عن الرموز التعبيرية العالمية "التي تم اختيارها لتعرض بشكل دائم على تقويم " iOS"، وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن المزيد من الرموز التعبيرية سيتم طرحها في وقت لاحق من هذا العام، من بينها الرموز التعبيرية للرضاعة الطبيعية والحجاب، والمرأة. 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول إعلان وظيفي يطلب مترجم رموز إيموجي في بريطانيا أول إعلان وظيفي يطلب مترجم رموز إيموجي في بريطانيا



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya