مسؤولة في كيرينغ تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحتضن الأفكار الجديدة في مواد صناعة الأزياء

مسؤولة في "كيرينغ" تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولة في

صناعة الأزياء
لندن ـ كاتيا حداد

في بدلتها الزرقاء وصنادلها العالية، ربما لا تبدو ماري كلير دافيو، كبير مسؤولي الاستدامة في العلامة التجارية "كيرينغ"، المحارب البيئي بالنسبة إليك، ولكن في الحقيقة، ان بدلتها الموقعة من قبل ستيلا مكارتني، خالية من القسوة واعدة، كما أن أحذيتها بتوقيع سانت لوران تسجل تأثيرا منخفضا على الاستدامة.

 ولكن إذا كانت دافيو في طريقها للاستدامة فإن كل منتج آخر تنتجه العلامات التجارية الفاخرة بـ"كيرينغ" وعددهم 20، بما في ذلك كريستوفر كين، الكسندر ماكوين، بالينكياغا، بوما، بوشرون وبوتيغا فينيتا، سوف تصبح في العقد المقبل نماذج من أعلى المعايير الأخلاقية للاستدامة، وباعتبارها رئيس الاستدامة في كيرينغ، وهي منصب أخذته في عام 2012، تواجه دافيو، مع فريقها المكون من 50 فردا، مهمة معقدة تقول: "نحن شركة تقوم بصناعة الأشياء، لذا فإن السؤال هو، كيف نفعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة".

بعد بحث مطول لخصت دافيو ذلك في أن الاقتصاديات المحلية، هي الأمثل في المزج بين الخامات المستزرعة والبرية. ملخص دافيو واسع في نطاقه: ليس "مجرد" حول الاستدامة ورعاية الحيوان، ولكن أيضا حول دفع التغيير الاجتماعي الذي يمكن قياسه في البلدان التي تعمل بيه كيرينغ، وبالنظر إلى أن 60 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 000 39 موظف، و 80 في المائة من زبائنها، من النساء، فإنها تعهدت بالعمل على إنهاء الإساءة المنزلية للنساء، ما تدعم الشعور بالأخلاق. ووفقا لبحثها الخاص، تتعرض امرأة من كل 10 نساء في فرنسا للعنف في المنزل؛ واحدة من أربعة في أمريكا؛ وواحدة من كل ثلاثة في إيطاليا.

يعد العنف المنزلي قضية ملحة ولكن ليس من السهل أن يصقل في افتتاحية الأزياء اللامعة. هذه ليست النقطة. تقول دافيو: "إن فرانسوا هنري بينولت (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كيرينغ، ورئيس شركة دافيو) ملتزمون بالاستدامة بنسبة 100٪. وأضافت "من الواضح ان هناك أسبابا أخلاقية. ولكن أيضا، إذا ألقيت نظرة سريعة على أهم التحديات في هذا القرن، سوف تفهم بسرعة كبيرة أن علينا أن نبني نموذج أعمال أكثر كفاءة بيئيا ".

في بعض النواحي، تعد الكفاءة البيئية والترف يجب أن يمتزجا معا. فالعملاء ذو المستوى الأعلى، هم المؤثرين في أفكار بطء الأزياء والذين يندفعون أكثر للحصول على منتج مميز من وجهة نظرهم. وهناك الكثير من الطرق الخفية والخيالية يمكن للشركات الغنية أن تدفع المتسوقين نحو فهم تأثير قراراتهم الشرائية، دون أن يبدو بطريقة واعظة. كما في غوتشي وبوتيغا، هناك بالفعل خدمات مفصلة تسمح للمستهلكين لاختيار حقيبة مصنوعة من دون أي معادن ثقيلة مستخدمة في عملية الإنتاج.

وتقول دافيو: "التحليل الحالي يضع الأزياء على أنها ثاني أسوأ مذنب بعد صناعة البتروكيماويات": "إذا أخذت عملية الصباغة التقليدية للجلد، والتي تستخدم الكروم، فإنها تلوث البيئة جدا". وقامت دافيو وقسمها بتنفيذ العديد من طرق الدباغة باستخدام الليزر بدلا من المعادن. قائلة : "إنه غير مضر للمياه والبيئة بشكل عام".
وأضافت :"لكن بعد ذلك عليك أن تنظر ستجد أنه يعمل بشكل جيد مع صباغة جلد العجل البرتقالي، ولكن كيف يتم ذلك عندما تريد صبغ جلد الماعز الوردي؟ وبمجرد وصولنا إلى المرحلة التي يتم فيها استخدام الطريقة الخالية من المعادن في جميع علاماتنا التجارية، سنخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30 في المائة ". وفي الوقت نفسه، هناك المينا المستخدم في العديد من الساعات (بما في ذلك العلامات التجارية لشركة كيرينغ)" وتتابع: "يوجد الرصاص في معدن المينا، ونحن نعمل على ذلك، والعمل مع المنظمات غير الحكومية لضمان أن نصنع منتجاتنا بطريقة أخلاقية 100٪".
كما تعمل دافيو وفريقها على احتضان الأفكار الجديدة، والعمل مع الآلاف من الموردين ومئات من مجموعات البحوث البيئية والتكنولوجيا والمستقلة المبتدئة. وتقول: "هناك شركة صغيرة تعمل على إنتاج الأصباغ من الكائنات الحية الدقيقة، وذلك لحل مشكلة الدباغة، في النهاية سوف نكون قادرين على العمل في نظام حلقة مغلقة". كما قاموا باكتشاف طريقة لالتقاط الألياف من البوليستر لصناعة خيوط جديدة تماما حيث اكتشف فريق دافيو المشروع، من خلال التعاون المستمر مع كلية لندن للأزياء، حيث يستخدمون الفطر لصنع حقائب "جلدية". كما قامت مجموعة فيراغامو (ليست جزءا من مجموعة كيرينغ) بإطلاق مجموعة من الأوشحة المصنوعة من النسيج المستمد جزئيا من نفايات الفاكهة.
وتشير دافيو بقولها: "لست متأكدة متى سنستخدم الفطر في كيرينغ، لأنه في فرنسا توجد لوائح صارمة بشأن ما يمكنك استدعاؤه بالجلد،ولكن قريبا سيكون هناك تكنولوجيا لزراعة الجلود من الخلايا الجذعية - أنها بالفعل ستكون طفرة حقيقية في عالم الأزياء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة في كيرينغ تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي مسؤولة في كيرينغ تعلن التصدي لقضية العنف المنزلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya