نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعتبر مصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

ازياء إيف سان لوران
باريس - مارينا منصف

في خريف عام 1977، خلف سلسلة من المجموعات الفخمة المستوحاة من الباليه الروسي ومصارعي الثيران الأسبان، قام إيف سان لوران بتسليم مجموعة "تشينوزيز" الشهيرة، كانت مستوحاة من الصين، وهي دولة لم يكن قد زارها قط في تلك المرحلة، وكانت هذه هي نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران، أحلام من الشرق، وهو معرض صغير ولكنه شامل افتتاح للتو في متحف إيف سان لوران في باريس.

ويغطي المعرض هذه المجموعة الصينية المنمقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأمثلة التي تظهر آسيا، أو تحديدًا الصين والهند واليابان، كمصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين، يجد الحاضرون نفسهم منغمسين في عرض فخم للقطع من المجموعة الصينية التي تجلس جنبًا إلى جنب مع المصنوعات اليدوية الآسيوية للتأكيد على حقيقة أن سان لوران كان متذوقًا حقيقيًا للثقافات التي كان يشيد بها، ويوضح أمين المعرض أوريلي صامويل، "كان يعرف الثقافة والتاريخ والأشياء في بعض الأحيان يكون الدافع أو التصميم هو ما وراء الإلهام، وأحيانًا يكون الشكل".

في الطابق العلوي من المعرض في القسم المخصص للهند، يحرص صامويل على التأكيد على الطبيعة التخريبية لطريقة سان لوران في الاستنباط من الثقافات، على سبيل المثال، من خلال جعل النساء ترتدين الجلباب المغولية وأغطية الرأس المزينة بجوهرة والتي كانت تقليديا ملابس الرجال الأقوياء، كان سان لوران يعيد صياغة الزي التقليدي، وبالتالي يقوم تمكين المرأة.

قال سان لوران ، "لقد اقتربت من كل بلد من خلال الأحلام"، إن قمت بتقليد أي ثوب ينتمي إلى ثقافة غير الثقافة الخاصة بك فستتهم بأنك تستولي عليها بطريقة خاطئة، وإن تفسر هذه الثقافة تفسيرًا حرًا، كما فعل سان لوران ذات مرة، يمكن أن تتهم بانعدام الأصالة.

في السنوات الأخيرة، أصبح المصممون أكثر وعيًا بتعقيدات الاستحواذ الثقافي، وتخلصوا إلى حد كبير من محاولة تصوير الثقافة الأسيوية باعتبارها ثقافة غرائبية، خاصة وأن الصين واليابان والهند لم تعد كيانات بعيدة أسطورية، بل قوى اقتصادية تأتي بمصممين أصليين يشكّلون هوية جديدة في الأسلوب الآسيوي، إذن، ماذا قد يكون رأي الجمهور الحديث اتجاه مجموعة سانت لوران الصينية إذا عُرضت اليوم؟".

 يقول صموئيل، "أعتقد أنهم سيفهمون أنه فهم الثقافة، لقد تعلم سان لوران جيدًا، وعندما تعرف ثقافة لا يمكنك ارتكاب الأخطاء، ولكن إن اتبعت فقط النهج الجمالي، يمكنك ارتكاب الأخطاء ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya