ضربة عنيفة لـغوتشي خلال أسبوع موضة ميلانو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد ارتداء عارضين ذوي بشرة بيضاء لعمامة السيخ

ضربة عنيفة لـ"غوتشي" خلال أسبوع موضة ميلانو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضربة عنيفة لـ

ضربة عنيفة لـ"غوتشي" خلال أسبوع موضة ميلانو
ميلانو ـ ريتا مهنا

تعرضت العلامة التجارية الفاخرة "غوتشي" لضربة عنيفة بعد إرسالها لعارضين من ذوي البشرة البيضاء على المدرج وهم يرتدون عمامة السيخ لعرض مجموعتها لخريف 2018 في أسبوع الموضة في ميلانو.

وقد لفت الممثل وعارض الأزياء أفان جوجيا، البالغ 32 عاما، وهو مواطن مزدوج الجنسية من كندا والمملكة المتحدة البريطانية، الانتباه إلى هذه القضية من خلال مشاركتة خيبة أمله مع قرار المدير الإبداعي للعلامة الفاخرة أليساندرو ميشيل على "تويتر"، إذ قال النجم التلفزيوني، تشوتكارا باتل جوجيا والذي لدية جذور هندوسية وبوذية،: "هذا ليس جيد للعلامة التجارية . "ألم تجد عارضين من ذوي البشرة السمراء ؟"

رد متابعى آفان على تغريدتة قائلين "إن غوتشي بدأت تنزل في الوحل"، وهذا "تصرف هجومي وغير مسؤول" من العلامة التجارية والتي لديها معجبين  من المشاهير مثل ريهانا، بليك ليفيلي جيجي حديد. بينما أشار أخرون إلى أن القبعات، والتي تعرف أيضا باسم داستار هي جزء مهم من ديانة السيخ، التى لا ينبغي أن تستخدم بهذه الطريقة.

وقالت امرأة، تنتمى إلى ديانة السيخ: "دمي يغلي الآن، كسيخ، أرى هذا كعلامة كبيرة على عدم الاحترام والتجاهل تجاه السيخية. وأضافت "ليس من الصعب أن تثقف نفسك على أهمية تلك العمامة. هذه ليست موضة أو جزء من عرض للأزياء! شكرا لك أفان للتحدث عن هذا" .

وقال شخص غاضب آخر: "هذا أمر غير مقبول هذه ليست ماده للموضة، إنها جزء من عقيده وإيمان. بينما اقترح آخرون ضرورة قيام دار الأزياء ومديرها الإبداعي أليساندرو ميشيل، باختيار عارض ينتمي إلى  السيخ لتجنب كل هذا الجدل. كما عرضت دار الأزياء، التي لم تعلق بعد على كل هذه الانتقادات، عارضاً يحمل تنينًا صغيرًا، وشوهد في العرض أيضا عارضان يمسكان رؤوسًا تشبة رؤوسهم في يدهم، وآخرون يرتدون أقنعة الوجه المكسيكية خلال مشد غريب لغرفة عمليات تم عمل ديكوراتها على المدرج، ويبدو أن اليساندرو ميشيل يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الغرابة خلال العرض الذي أقيم في مركز "غوتشي" في ميلان يوم الأربعاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة عنيفة لـغوتشي خلال أسبوع موضة ميلانو ضربة عنيفة لـغوتشي خلال أسبوع موضة ميلانو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya