تصاميم أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من الطبيعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصبح مدراؤها الإبداعيون أكثر صراحةً حول مبادراتهم البيئية الحديثة

تصاميم أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من الطبيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاميم أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من الطبيعة

مجموعة LVMH الفاخرة
لندن - المغرب اليوم

منذ انضمام العلامة البريطانية جيفنشي إلى مجموعة LVMH الفاخرة في الصيف الماضي، أصبح مدراؤها الإبداعيون أكثر صراحةً حول مبادراتهم البيئية الحديثة، وفي عرض جيفنشي الأخير، عرضت "كلير وايت كيلر" بنطالًا ممزقًا مصنوعًا من قطع معاد تدويرها عتيقة الطراز في إشارة إلى الاستدامة.

كانت مجموعتها لما قبل الخريف من وحي الطبيعة؛ إذ استعانت بالكثير من طبعات الأزهار وظلال الألوان الطبيعة، وشملت لوحة الألوان الأزرق الجليدي إلى جانب ظلال الأخضر والبرتقالي والأسود.

وشملت قمصان وفساتين كريب دي شاين الملونة بطبعة أزهار جذابة، وظهرت الطبعة بنمط الجاكار بالأبيض والأسود مرسومة على معطف شرنقة وفستان بقصة الجرس، وبرز أيضًا معطف باركا بالأربطة باللون الأزرق الناعم المصنوع من النايلون إلى جانب معطف بومبر وردي من فرو الخروف الصناعي.

وقالت وايت كيلر إن الملابس صممت للارتداء طويل الأمد: "لقد كان دائمًا جزءًا من مهمتي في التصميم إضفاءُ نوع من الإرث على جودة الملابس، وهذا ما أردت توضيحه في هذه المجموعة أيضًا".

وطبعًا لم تخلُ المجموعة من القطع الكلاسيكية بلمسة عصرية، مثل قميص كارجو من الجلد الناعم، ومعطف رسمي من القطن البيج المطبع بطبعة الشعار الجديد للدار البريطانية، وملابس السهرة ذات المهام المزدوجة، مثل فستان بوستير أسود بأكمام منحوتة و قابلة للإزالة باللون الأرجواني، أو فستان كاب زهري حيوي ثنائي الوجه.

قالت المصممة إنها على الرغم من أنها أدخلت بعض الألياف العضوية أو المعاد تدويرها في قطع الأزياء الرجالية وكذلك المواد البلاستيكية والبوليمرات المعاد تدويرها في بعض الأحذية الرياضية، لم تنجز جيفنشي بعد "مهمة كبيرة" فيما يخص مبادرة الاستدامة، قائلة: "إنها لا تزال أرضًا جديدة جدًا للعديد من العلامات التجارية الفاخرة؛ لأن جزء الاستدامة لم يمر بجميع اختبارات الأقمشة الكلاسيكية التي استخدمناها لعقود من الزمن، مثل كريب دي شين والكشمير والصوف"، وأشارت كيلر إلى أن هذه الأقمشة ليست دائمة و تتدهور جودتها بسرعة عكس المواد العضوية المعاد تدويرها، مضيفةً أن بعض الدول لديها أيضًا متطلبات ومعايير مختلفة مطبقة بالنسبة للأقمشة المستدامة؛ ما يعني ضرورة وضع ضوابط جديدة للجودة.

وأضافت: "التحدث إلى المصممين داخل مجموعتنا، إنه شيء نعيه تمامًا، إنها عملية، وتستغرق بعض الوقت، وأعتقد أن ستيلا ماكارتني كانت منفتحة تمامًا حول حقيقة أن الأمر قد يستغرق عدة سنوات للوصول إلى نتيجة تصل إلى المستوى الذي تكون فيها مقبولةً من الناحية التجارية".

وتتخذ جيفنشي بعض الخطوات الملموسة حاليًا، مثل استخدام المواد المعاد تدويرها والمستدامة في صناعة عبوات جديدة والتي ستقدمها في العام المقبل، تعمل وايت كيلر أيضًا على تقليل التأثير البيئي لمجموعات عروضها.

وبخصوص هذا الأمر قالت: "في كل عرض منذ أن بدأت، استخدمت نفس المقاعد. لا أحد يعرف ذلك، وفي العرض الأخير في سبتمبر، كانت الأرضيات كلها من المطاط المعاد تدويره، أنا لا أتكلم بصوت عالٍ حول هذا الموضوع، لكنه شيء أدركه تمامًا، وأصبح جزءًا من أخلاقياتي الشخصية في منزلي نظرًا لأن ابنتيّ ناشطتان في مجال المناخ البيئي، وأحاول إدماج ذلك في الخيارات التي أتخذها هنا أيضًا".

قد يهمك أيضًا

موجة من صيحات الموضة يشهدها موسم ربيع وصيف 2019

الأقمشة المُرقّعة بالألوان تحتل منصّات عروض الأزياء الربيعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاميم أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من الطبيعة تصاميم أزياء جيفنشي لما قبل خريف 2020 مستوحاة من الطبيعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya