كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجدت أنّ كل التصاميم التي أرتديها تبيعها

كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية

مصممة المجوهرات سوزان كالان
باريس - مارينا منصف

أكّدت مصممة المجوهرات سوزان كالان أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية التي باعها والدها، حيث تقدم تصاميمها لمسة معاصرة على الأساليب الكلاسيكية.

واشتهرت كالان بمجموعتها النارية، والتي تظهر بها قطع الماس المستطيلة والتى وضعت عشوائيًا ، وحصلت عنها  على جائزة التصميم في معرض Couture في عام 2014 ، ولا تزال واحدة من تصميماتها الأكثر مبيعًا.

سوار الذهب 
وقالت سوزان " كان هذا السوار هدية من والديّ في عيد ميلادي الثاني فقد ارتديته طوال طفولتي ، حتى بلغت العاشرة أو الثانية عشرة"، ما زلت أتذكر اللعب فى القلوب الصغيرة المتدلية من الثوار والعض عليا بفكى عندما كنت صغيرة جدًا - سوف تنزعج والدتي لكن لم أستطع مقاومة لا يزال بإمكانك رؤية علامات أسنان صغيرة في الذهب الآن. كان مثل لعبة لي.
وأكملت سوزان حديثها قائلة " صُنع من قبل صديق لوالدي كان صائغًا وقدم العديد من المجوهرات للعائلة"، مضيفة "في الشرق الأوسط ، حيث ترعرعت ، كان من التقليدي تقديم المجوهرات في كل مناسبة " حفلات الزفاف ، أعياد الميلاد ، الإلتزامات ، الولادات - لدينا جميعًا الكثير من المجوهرات".

كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية

وأضافت سوزان " الفكرة هي تقديم هدية ستبقى في العائلة إلى الأبد. هذا سوار يعيد مثل هذه الذكريات السعيدة. ابنتي ستتزوج في وقت لاحق من هذا العام حتى إذا حصلت على ابنة سأمررها لها".

عقد العملة
وقالت سوزان "أعطاني زوجي في يوم زفافنا قلادة ألماس جميلة لكنني ارتديتها أكثر، واعتدت أن أرتديها طوال الوقت فالعملة جاءت من أثينا".

وأكملت حديثها قائلة " ذهب ابن عمي في عطلة هناك واشترها، أما السلسلة كلها مصنوعة يدويًا والماس وضعه زوجي الذي اعتاد أن يعمل كمستند للماس. إنها قلادة جميلة وثقيلة. ارتديتها لسنوات عديدة. في الوقت الحاضر ، أميل إلى ارتداء أحدث القطع التي صممتها ، ولكنها خاصة جدًا بالنسبة لي. لا أستطيع أبدا أن أفترق عنها.

24 قيراط
وأضافت سوزان أنه من التقليدي في الشرق الأوسط إعطاء العملات المعدنية كهدايا، كان لدى والدتي مجموعة كبيرة من العملات المعدنية ، ومعظمها من العملات الإنجليزية.
ولفتت أنّ القلادة تتميز بعملة كبيرة واحدة على سلسلة طويلة وثقيلة ، مع عدد قليل من الأحجار الصغيرة، وتم صنعهما في حوالي عام 1960 بواسطة أحد أصدقائه الجواهريين بذهب من الذهب 24 قيراطًا ، وكل تفصيلة بالقلادة مصنوعة يدويًا وليست مصبوبة.

خاتم الفراشة
وتحدثت عن خاتم الفراشة قائلة " أعطاني هذا الخاتم صديق لأبي، وهو نفس الصائغ الذي صنع سوار اللؤلؤ ، عندما كنت في الرابعة أو الخامسة،وكان صديقًا قريبًا جدًا للعائلة - التقيا في الكويت ، حيث كان المجتمع الأرمني صغيرًا جدًا ومتماسكًا ، وبقا بالقرب من والدي.
خاتم الألماس الناري
وقالت سوزان" هذه ليس خاتم  زفافي الأصلي. فكنت ارتدى خاتم  ذهبي رقيق جدًا ، ولكن عندما كان ابني في الثانية من عمره فقدته. ولا يوجد لدى خاتم الخطوبة الأصلي الخاص بي - لقد غيرت التصميم ثلاث مرات، ولكن هذا الإصدار سوف احتفظ به. أنا أحب هذا الخاتم إنه من توقيعي ، يناسب مظهري ، وشيء يمكنني ارتداؤه طوال الوقت. لدي الكثير من العملاء الذين يرونة ويريدون واحدًا مثله . لقد وجدت دائمًا أن كل التصاميم التي أرتديها، أبيعها.

نشأتها
ولدت سوزان كالان في لبنان وترعرعت في الكويت ، قبل أن تنتقل إلى مونتريال ثم في لوس أنجلوس ، حيث كان لدى والدها متجر مجوهرات. 
وعندما كانت طفلة ، كانت محاطة بالمجوهرات التي صنعها لها أصدقاء والدها من صانعي المجوهرات ، وكشخص بالغ بدأت العمل في متجر والدها ، لتصمم بضع قطع لنفسها وأصدقائها. 
وفي عام 1988 لاحظت متاجر التجزئة مجوهراتها وقدمت طلبًا، وهكذا ولدت العلامة التجارية الخاصة بها، وقد باعت سوزان  سوارًا من الألماس تم منحه لها يوم زفافها من أجل جمع الأموال من أجل العمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية كالان تؤكد أنّها تريد الابتعاد عن المجوهرات التقليدية



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya