نوار العزايزة تكشف عن جديدها في عالم الأشغال اليدوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ "المغرب اليوم" توسّع المجال في فلسطين

نوار العزايزة تكشف عن جديدها في عالم الأشغال اليدوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوار العزايزة تكشف عن جديدها في عالم الأشغال اليدوية

شغل الكروشيه
رام الله - محمد مرتجى

كشفت مصمّمة الأشغال اليدوية و"الكروشيه"، نوار العزايزة، عن جديدها للفترة المقبلة، مشيرة إلى أنّ "شغل الكروشيه يميل إلى الموسمية وإلى فصل الشتاء لأنه يوحي بالدفء في الأيام الحالية والمقبلة، يرتكز عملي نوعًا ما إلى "الهاند ميد" والإطارات "الإطارات الخشبية" حيث الذوق العام للمستهلك وميوله إلى القطع التي تحفظ ذكريات معينة وتواريخ ومناسبات فيتم صنع قطع فنية خاصة حسب الطلب ولاقت الفكرة رواجًا كثيرًا".

وأوضحت نوار العزايزة، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّها درست المحاسبة، وتعمل في مجال "الهاند ميد"، مشيرة إلى أنّها تعمل في مجال الأشغال اليدوية منذ صغرها، وقبل الحصول على شهادة المحاسبة، وموضحة أنّ والدتها عزّزت حسّها الفني، ووفّرت كل ما يلزمها من مستلزمات خاصة لأي عمل فني تحتاجه، وساعدتها في تطوير المعرفة في مجال الكروشيه، وحصلت على الدعم من أخواتها، وعند رؤيتهن لفكرة جميلة يطرحنها عليها، وعند مصادفتهن لأي شيء قد تستمتع به في مجال الهاند ميد يقمن بشرائه"، مؤكّدة أنّ "البداية لم تكن مكلفة أبدًا بالنسبة لي عائلتي وجدت التربة الخصبة فقاموا بغرسها بما ينفعها".

وأشارت العزايزة، أنّ "النواة الأولى لمعرفتي بالكروشيه كان من البيت والدتي كانت تحيك لنا الملابس الشتوية الجميلة، حاولت أن أتعلم وأقلّد ما تفعل لم يكن باستطاعتي الخروج بمنتج ولكن تعلمت الكيفية، المرحلة الثانية كانت في المدرسة تعلمت من مدرستي في حصة الأشغال كيفية استخدام السنارة في الكروشيه، كانت إضافة جميلة وتعلمت كباقي الصف في المرحلة الابتدائية، وهنا كنت قد تعلمت الكروشيه ولكن لم استخدمه، بدأ استخدامي والعودة للأشغال الفنية في الجامعة كان يوجد وقت فراغ كبير، وتلك هي مرحلة المخرجات الحقيقية وبدأت بالتطوير عن طريق متابعة صفحات على "الفيسبوك"، وقنوات على "اليوتيوب"، ومتابعة والدتي لي بإرشاداتها وعند عرض المنتجات تلقيت دعمًا كبيرًا من الأصدقاء".

وأفادت العزايزة بأنّ "الشهادة الجامعية مطلوبة بشكل مهم ولكن سوق العمل يحتاج في بعض الأوقات للشهادة الجامعية، وفي بعض الأحيان، يحتاج إلى الهواية فقط، يجب على الشباب إيجاد نقاط ارتكاز لهم تكون مزيجا بين الشهادة وما نبرع به لمواجهة التحديات فأوقات أنا اعمل كمحاسبة وفي الأوقات التي أكون بها بلا عمل ارتكز على جانب الهاند ميد وهذا شيء جميل ومسلٍ لأن هناك وقتا لأقوم بالأشياء التي أحبها وتكون ذات فائدة".

وتحدّثت العزايزة عن الأفكار الجديدة، مشيرة إلى أنّ "الأفكار متجدّدة لنضرب فمثلًا شغل الكروشيه بالتحديد كان فقط لصناعة الملابس، وتوسّعت فكرة الكروشيه وأدواته، أصبحنا نصنع منه الشنط بشخصيات كرتونية، نزين به كل شيء، قبعات ، أحذية، شالات، دمى وألعاب آمنة للأطفال، لفحات شتوية، ملابس بكافة التصاميم أصبح الكروشيه عالم كبير متكامل يعتمد عليه ولا سبيل لحصر منتجاته".

وبيّنت العزايزة أنّ "فلسطين بحاجة إلى شبابها وترفع هامتها بمجهودهم، كل منتج ومجهود يقوم به الشباب هو يمثّل البلد قبل أن يمثّلهم فعليًا فعلينا أن نكون أفضل من يمثل بلاده وترك ثقافة الاتكال و التواكل، طموحي أن يصبح لدي علامة تجارية مدون عليها "صنع في فلسطين " ولديها سوق محلي و خارجي".

وأكّدت العزايزة أنّ "الكروشيه عالم كبير، لا يقف عند أي حد والجميل جدا والمميز فيه، عندما نكون لسنا بحاجة إلى سلعة لدينا من الكروشيه يمكن أن نقوم بفكها بسهولة وإعادة استخدام الخيط في منتج جديد، من هذا المبدأ ندعم فكرة إعادة التدوير، فكرة الهاند ميد في المدارس عندما درّسناها للأطفال، كانت  جميلة و ممتعة فقمنا بإضافة المرح للأطفال من خلال حياكة المقلمة بالوان زاهيه أو بما يميز الطفل من شخصيات كرتونية، وحياكة شنط جميلة ،حياكة "قبة/ياقة" الزي المدرسي، حياكة الميداليات، والكفوف بأشكال جميلة مميزة ومتناسقة لفصل الشتاء  وبما يتناسب مع الألوان المسموح بها في المدرسة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوار العزايزة تكشف عن جديدها في عالم الأشغال اليدوية نوار العزايزة تكشف عن جديدها في عالم الأشغال اليدوية



GMT 01:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya