مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصاميمها مستوحاة من جدتها لقربها منها وكبار السن

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

مصممة الأزياء الأميركية باتشيفا هاي
واشنطن ـ رولا عيسى

شعرت مصممة الأزياء الأميركية باتشيفا هاي، بالدهشة بعد زواجها من مصور الموضة الشهير ألكسي هاي، وكان السبب رمي ملابسه القديمة، حيثُ تذكَّرت إحدى الأُمسيات القريبة، أثناء جلوسها في شقتها في "أبر ويست سايدUpper West Side" في مانهاتن، وقالت "كان لديه ملابس رائعة، البدلات الأنيقة للغاية المكونة من ثلاث قطع، وأشياء من هذا القبيل".
مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة

وذكرت صحيفة "الغارديان" أن هاي حاولت إنقاذ بعض القطع، ولكن لم يكن من السهل إقناع ألكسي، وعلى الرغم من نشأته على اليهودية العلمانية تحول مؤخرا إلى الأرثوذكسية، وأراد تطهير ماضيه البعيد.

وتقول هاي "حرفيا كان يرمي كل شيء، وذهب إلى خياط في ويليامزبرغ، ليحصل على 10 بدلات، ليرتديها في الصور الفوتوغرافية، كان الأمر جنونيا".

وعلى الرغم من كون هاي ابنة لأسرة يهودية علمانية، لم يكن لديها ذلك الحماس الديني، ولكنه ظهر مؤخرا بعد تحول زوجها إلى الأرثوذكسية، أصبحت تبحث عن فساتين تناسب أيام السبت، من دون التضحية بأسلوب الملابس المفضَّل لديها، وعلى عكس زوجها، ذهبت إلى متاجر الملابس المستعملة التابعة لمصممة الأزياء المخضرمة، والتي أشتهرت في ثمانينات القرن الماضي "لورا أشلي"، وبدأت تبحث الفساتين ذات الأكمام الطويلة المزخرفة، والتي تعود إلى العصر الفيكتوري، حيث الأنوثة المتضخمة.

ونشأت هاي في كوينز، نيويورك، وحين كانت طفلة استمتعت بالرومانسية المبالغ فيها، وكذلك النفحات المسرحية، وبدت ملابسها وكأنها مستوحاة من مسرحية مدرسية، استمتعت بأدائها، فلديها فساتين البحارة، وكذلك القبعات المصنوعة من القش المكسوة بالشرائط.

وبدأت في ارتداء الفساتين ذات التصاميم القديمة في عام 2016، وذلك بعدما أخذت فستانا زهريا قديما إلى الخياطة؛ لتغيير أكمامه لتجعلها منتفخة، وكذلك ترفع خصره، باستخدام أقمشة قديمة وجدتها على الإنترنت.

وكان هذا الفستان، هو هدية عيد ميلاها الـ35 لنفسها، وحين طلبت صديقاتها تصميم فساتين لهن، بدأت في نشر صور الفساتين على تطبيق أنستاغرام، وبعدها طلب منها متجر ياباني التعاون معها، وقالت:" حين أتصلوا بي، ذهبت لأقابلهم في إحدى الفنادق، وأنا أحمل 4 فساتين، لم يكن لدي عمل في هذه المرحلة."
وكان صعود هاي سريعا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، كان عرض مجموعتها في أسبوع الموضة في نيويورك.

ويتم وضع تصاميم فساتين باتشيفا في مكان ما بين الممثلة جوليا لويس، في دور إلاني في فيلم Seinfeld""، ومايا فارو، في دور ألين، في فيلم "Her Sisters"، وتقول باتشيفا:" أحب مايا فارو، في ذلك الفيلم أرتدت ملابس مثل التي ترتديها جدتي، ولذلك هي من ثقافتي، ودائما معي".

وعلى الرغم من أن فساتين هاي تبدو قديمة وبها حنين إلى الماضي، ففي نفس الوقت تبدو مرحة وأنيقة، ويبدو أن جدة باتشيفا هي الروح المحركة لعلامتها التجارية، حيث قالت عن جدتها:" كانت ترتدي مثل هذه الملابس."

وقال زوجها "أعتقد أن باتشيفا تقلد جدتها، إنها تريد الاتصال بها من خلال فساتينها"، وهو ما أكدته والدتها، غيل روزنبرغ، إذ قالت إنها كانت قريبة جدا من جدتها، وأثر ذلك على أسلوبها، فقد كانت ترتدي الملابس التقليدية في الخمسينات والستينات، ومع تقدمها في السن أصبحت شخصية بوهمية صغيرة، تركت شعرها على طبيعته، وأرتدت فساتين الفلاحين، وأشياء من هذا القبيل، كما أنها تأثرت بكبار السن في بروكلين.

وتأثرت الفتاة أيضا وبطريقة مختلفة، بجدها هنري روزنبرغ، والذي كان يعمل محاميا، وتوفي مؤخرا، هناك صورتان شخصيتان له في غرفة نومها، واحدة مع آل غولر، نائب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينون، وأخرى مع كلينتون.

وناضل جدها كثيرا، فقد ساعد اليهود الإثيوبيين على الهروب إلى إسرائيل في أواخر السبعينات، وقاتل من أجل أراضي الأميركيين الأصليين، وتقول هاي:" جعلني أشعر أنه من المهم وجود المغامرات في حياتنا، دفعني لتجربة أشياء جديدة، لم يكن يقلق كثيرا."، وأشارت هاي إلى رف الفساتين الفضفاضة في غرفة نومها، وقالت "لقد أحب هذا، كان فخورا جدا بي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة مصممة أميركية تروي قصتها مع الملابس القديمة



GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 03:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أهم اتجاهات الموضة في عالم المشاهير لعام 2018

GMT 01:37 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تعتمد إكسسوار شعرٍ جديدًا خلال الفترة الأخيرة

GMT 09:05 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك نصائح مهمة تمكنك من تنسيق أزياء عيد الميلاد

GMT 08:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ناعومي كامبل ووالدتها في حملة دعائية لدعم " بربري"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya