فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّها باتت مصدر الرزق الأساسي

فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة

مصممة التطريز هبة الله زياد عريف
غزة – حنان شبات

صرَّحت مصممة التطريز هبة الله زياد عريف، بأنَّ منتجات التطريز من أثواب فلسطينية وشالات ومحافظ وحقائب تعتبر من المنتجات الموجودة والمألوفة في غزة؛ مشيرة إلى أنَّ وجود أطقم إكسسوارات مطرزة بطريقة جذابة ورائعة شيء جديد في القطاع.

وأكدت عريف (37عامًا) في حديث مع "المغرب اليوم"، أنَّ الفكرة بدأت بتطريز الحقائب والمحافظ ثم بعد ذلك تطورت لتطريز أطقم الإكسسوارات التي لاقت إقبالاٌ كبيرًا من المواطنين والمؤسسات المحلية والعربية على حد سواء.

وأوضحت أنَّ فكرة المشروع بدأت عندما عرضت بعض مشغولاتها اليدوية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لافتة إلى أنَّ حجم الإقبال الكبير يعود إلى أنها تعتبر المرة الأولى في غزة التي يتم فيها دمج التطريز باﻻإكسسوارات.

وأضافت "تعلمت التطريز كهواية وبدأت أعمل هدايا لأمي ولحماتي وبعض أقاربي، ثم بعد ذلك تطورت الفكرة لتصبح فرصة عمل، عندما بدأ بعض الناس يطلبون مني تطريز بعض أطقم الإكسسوارات لتقديمها هدايا لأصدقائهم".

وأشارت عريف، إلى أنَّ تطريز الإكسسوارات، كسرت فيه الروتين اليومي، مؤكدة أنَّه أصبح مصدر رزق أساسي لها ولعائلتها، منوهة بأنَّ أسعار الأطقم المطرزة لديها تبدأ من 20 إلى 130 شيكلًا، أي 5 إلى 30 دولارًا،  للطقم الكامل.

وأبرزت أنَّ بناتها الثلاثة وبعض النساء، إلى جانب زوجها يساعدونها في تطريز أطقم الإكسسوارات؛ لتأمين طلبات زبائنها المتزايد، منوهة إلى أنها نظَّمت عددًا من المعارض في غزة، منها معرض في فندق اللايت هاوس ومطعم الروتس وغيرها.

وبيَّنت أنَّ الطلب على مشغولاتها ليس فقط في غزة بل بعض الزبائن يتواصلون معها من الخارج؛ لرغبتهم في شراء بعض منتجاتها، لافتة إلى أنَّ مؤسسة "العون والأمل" لرعاية مرضى السرطان اشتروا منها الكثير من منتجاتها لتقديمها كهدايا في دولة الإمارات.

وأشارت إلى أنها تواجه مشكلتين الأولى تتمثل في صعوبة الحصول على المواد الخام كالأقمشة وخيوط التطريز وأطقم الإكسسوارات، أما المشكلة الثانية فهي صعوبة تصدير المشغولات إلى خارج قطاع غزة مثل الضفة الغربية ودول الخليج العربي.

وطالبت عريف في نهاية حديثها، المؤسسات المحلية والدولية والمؤسسات الحكومة بالوقوف إلى جانب مثل هذه الأعمال ودعمها سواء بتوفير المواد الخام المطلوبة أو المساعدة في تصدير المنتجات إلى الخارج.       فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلةفلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلةفلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة فلسطينية تحترف دمج التطريز بالإكسسوارات بطريقة مذهلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya