الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس لـ"المغرب اليوم":

الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات

مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء دعيبس
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أبرزت مصمّمة الأزياء الأردنيّة فداء إسمير دعيبس أنَّ السيدات العربيات، لاسيما الأردنيات، اتّجهن لارتداء الأثواب التراثية الحديثة، لأنَّ المصممين قاموا بتطويرها، بطريقة عصرية، لتناسب أذواق الأجيال كافة.
وأكّدت المتخصصة في تصميم الأثواب التراثية الحديثة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "النساء يلجأن إلى هذه الأثواب لإرتباطها بتاريخ وثقافة المرأة الأردنيّة"، لافتة إلى أنَّ "تطوير الأثواب زاد من قيمتها وأهميتها، لاسيما أنّها تنساب الأحداث كافة".
وأضافت "المرأة الأردنيّة تفضل الثوب المحتشم الشرقي، المطوّر بلمسات عصرية، ومزين بتطريز يدوي تراثي"، مشيرة إلى أنَّ "ارتفاع ثمن الأثواب التراثيّة يعود إلى التطريز اليدوي، وهذا من سمات تراثنا القديم، ما يزيد كلفة الثوب وقيمته، لأنه يتطلب وقتًا، ومجهودًا، وتركيزًا أكثر".
وأوضحت دعيبس أنَّ "الثوب التراثي اليدوي يختلف عن الأثواب الموجودة في الأسواق، والتي تصنّف بصورة تجاريّة"، نافية أن تكون الأثواب التراثية المطوّرة قد فقدت قيمتها.
وبيّنت أنَّ "هذه الأثواب زادت من إظهار دلالاتها، وجمالها، لتبهر الناظر إليها، وكأنها لوحة فنية، تروي ثقافة ماضي وحاضر شعب، فضلاً عن أنّها تؤكّد الهوية، وبرزت بصورة جديدة، لتصل إلى جميع الشعوب العربيّة، والغربية، لأنها تأتي بتصميم عصري، يمكن لأي سيدة، وبأي عمر، أن ترتديه".
وتابعت "يناسب الثوب التراثي المحدّث الجيل المعاصر، لاسيما أنَّ التصاميم الجديدة تلبي رغبات الفتيات"، لافتة إلى أنَّ "تحديث الأثواب التراثيّة يجعل المجتمعات تحافظ على تاريخها، ويمنع اندثار الثقافة".
وعن الإضافات التي توضع على الأثواب التراثية، قصد جعلها تتماشى مع الموضة، أردفت دعيبس "تهدف الإضافات إلى جعل الأثواب جذابة، وملفتة للنظر، عبر التطريز بالخرز، والقصب، ليكون أكثر لمعاناً، مع محافظته على التطريز القديم للأثواب، ولكي يصبح الثوب مناسبًا للسهرات والأعراس".
وتنصح دعيبس باختيار الثوب المناسب لتنسيق جسم المرأة، لون بشرتها، والحدث الذي سترتديه فيه"، مشيرة إلى أنَّ "بعض الإكسسوارات بحاجة إلى تفصيل لكي تكمل زينة الثوب، مثل ما يوضع على الرأس (الوقاه) أو (العصبة)، وهي تختلف من تراث بلد إلى أخر، ويزين الثوب بالليرات الذهبية، أو الفضية، فضلاً عن الحزام المطرز، أو (الشيلة) المطرزة، والحلق (الأقراط)، أو العقد الذي يسمى (الكردان)".
وتفضل دعيبس الألوان الجريئة على الأثواب المطوّرة، لأنها تضيف جمالاً على الأثواب، لتصبح برؤية عصريّة تجذب جميع الأجيال، مؤكّدة أنها تطمح إلى "تصميم أزياء لواحدة من الشخصيات العربيّة، والعالمية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات الثوب التراثيّ الأردنيّ المطوّر يستهوي النساء والفتيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya