الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعزز اتجاهًا جديدًا لتجاوز المفاهيم التقليدية بين الرجل والمرأة

الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية

الأزياء الأوروبية
لندن ـ ماريا طبراني

تشهد موضة الأزياء المناسبة للجنسين رواجًا واسعًا في المجتمع الأوروبي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعدما انطلقت منذ ستة أشهر على يد أشهر بيوت الأزياء في العالم، مثل "سان لوران"، و"جي دبليو أندرسون"، و"هيرميس"، ضمن أحدث مجموعاتهم لربيع وصيف 2015، في أسبوع الموضة في باريس.

وأصبحت هذه الموضة، هي الاتجاه الرئيسي في الأزياء التي تعرضها أشهر المتاجر في شارع "هاي ستريت" في العاصمة البريطانية لندن، مثل "توب شوب"، و"ذا كوبليس".

وخصَّص متجر الملابس المعروف "سيلفردج" قسمًا كاملًا للملابس المناسبة للجنسين، لتجاوز المفاهيم التقليدية بشأن الأزياء المصممة "له" أو "لها"، وتصبح الأزياء التي تشبه النصوص الدينية التي لا تفرق بين الرجل والمرأة، والتي تعظم مفهوم "صيحات الموضة التي لا تتجه إلى جنس بعينه"، اتجاهًا رئيسيًا وجديدًا في موضة الأزياء التي تقدمها أشهر المتاجر في بريطانيا.

وتجمع الأزياء المخصصة للجنسين التي صممها مصمم الأزياء المعروف فايي توجود، بين العلامات التجارية التي لها باع طويل في الأزياء التي لا تفرق بين الجنسين، مثل  "جوميس دي غارسونز"، و "ماهارشي"، و "يوجي يوماماتو".

كما تشمل أيضًا علامات تجارية أكثر تواضعًا مثل "ترابستار" و"بيغالي"، فضلًا عن عدد قليل من مصممي الأزياء المعروفين، مثل جيريمي سكوت و راد حوراني، وهو المصمم الوحيد الذي نجح في الكشف عن مجموعة كاملة من أحدث تصاميمه من الأزياء المخصصة للجنسين، التي تتسم بالخياطة الأنيقة والعصرية في باريس.

وتضم موضة الأزياء غير المخصصة لجنس بعينه، السترات المحشوة الضخمة التي يمكن بسهولة أن تناسب كلا الجنسين ودمج اللون الوردي في الملابس التي تبدو للذكور، وأزياء ذات مقاسات أكبر للإناث.

وتعرض أشهر متاجر العاصمة البريطانية لندن أزياءها المناسبة للجنسين سواء في الطوابق التي تعرض الأزياء الرجالية أو الطوابق الأخرى التي تعرض الملابس النسائية، وبالتالي فتكون النتيجة غريبة، حيث تزدحم طوابق الأزياء الرجالية بالشابات والمسنات، ولكن العكس ليس صحيحًا بالنسبة إلى الطوابق النسائية.

ويرجع ذلك إلى أنَّ الملابس المعروضة في طوابق الأزياء الرجالية، تقدم تصاميم معقولة أكثر من التصاميم الموجودة في طوابق الملابس النسائية، ولا يعد هذا الأمر مفاجئًا؛ لأنَّ أزياء الرجال الأنيقة الواضحة تبدو أفضل من الرتوش الساخنة، كما يمكن ارتداؤها أكثر من الأزياء البحرية والسترات البيضاء التي تكشف عن الصدر، التي تعرض على طوابق الأزياء النسائية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية الأزياء المناسبة للجنسين تتخطى الحواجز وتغزو القارة الأوروبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya